و قال في النهاية: في الحديث" خير النساء المؤاتية لزوجها"
المواتاة حسن المطاوعة و الموافقة، و أصله الهمزة فخفف و كثر حتى صار يقال بالواو،
و ليس بالوجه[1].
الحديث الثالث و الخمسون: مجهول.
قوله عليه السلام: ازرعوا قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: و إن كان الأهم في ذلك الزمان الجهاد في سبيل الله لكن الإنسان محتاج إلى
الغذاء، حتى يوم القيامة تبدل الأرض بالخبز، و في جهنم يأكلون من الزقوم و يشربون
من الحميم، أو مع أنه يخرج القائم عليه السلام بعده و تفنى الدنيا بعد زمانه عليه
السلام، و مع ذلك تغرسون النخل- كما