responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 456

[الحديث 46]

46عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُعْطَى الْمَتَاعَ فَيُقَالُ لَهُ مَا ازْدَدْتُ عَلَى كَذَا وَ كَذَا فَهُوَ لَكَ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ.

[الحديث 47]

47الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَجُلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي رَجُلٌ صَالِحٌ‌لَا تَعَرَّضْ لِلْحُقُوقِ وَ اصْبِرْ عَلَى النَّائِبَةِ


و على جوازها إذا كان لرفع الظلم.

و قال في الصحاح: الإداوة المطهرة و الجمع الأداوى مثل المطايا، و كان قياسه أدائي مثل رسالة و رسائل، فتجنبوه و فعلوا به ما فعلوا بالمطايا و الخطايا، فجعلوا فعائل فعالي و أبدلوا هنا الواو ليدل على أنه قد كانت الواحدة واو ظاهرة قالوا أداوى، فهذه الواو بدل عن الألف الزائدة في أداؤه، و الألف التي في آخر الأداوى بدل عن الواو التي في أداؤه، و ألزموا الواو هنا كما ألزموا الياء في مطايا [1].

الحديث السادس و الأربعون: مجهول.

قوله عليه السلام: لا بأس به‌ كأنه جعالة، فلا تضر الجهالة.

الحديث السابع و الأربعون: مرسل.

قوله عليه السلام: لا تعرض للحقوق‌ أي: لا تعرض لها فيشكل عليك مراعاتها كالمواخاة و المصادقة. أو لا تلزم على نفسك شيئا لا يلزمك بالنذر و شبهه، أو بأن تتصرف في مال غائب أو يتيم بغير


[1]صحاح اللغة 6/ 2266.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست