و قال في الصحاح: الإداوة المطهرة و الجمع الأداوى مثل المطايا، و
كان قياسه أدائي مثل رسالة و رسائل، فتجنبوه و فعلوا به ما فعلوا بالمطايا و
الخطايا، فجعلوا فعائل فعالي و أبدلوا هنا الواو ليدل على أنه قد كانت الواحدة واو
ظاهرة قالوا أداوى، فهذه الواو بدل عن الألف الزائدة في أداؤه، و الألف التي في
آخر الأداوى بدل عن الواو التي في أداؤه، و ألزموا الواو هنا كما ألزموا الياء في
مطايا[1].
الحديث السادس و الأربعون:
مجهول.
قوله عليه السلام: لا بأس به كأنه جعالة، فلا تضر الجهالة.
الحديث السابع و الأربعون: مرسل.
قوله عليه السلام: لا تعرض للحقوق أي: لا تعرض لها فيشكل عليك
مراعاتها كالمواخاة و المصادقة. أو لا تلزم على نفسك شيئا لا يلزمك بالنذر و شبهه،
أو بأن تتصرف في مال غائب أو يتيم بغير