أي: النقص عن الفريضة، أو
سألوكم أن تعطوهم الزكاة مع عدم استحقاقهم، و الأول أظهر.
و في نسخ الكافي و بعض نسخ الكتاب" غير الفريضة"[1] فالظاهر أنه أيضا خطاب إلى العمال، أي: إن أتاكم أحد ممن أحلته
عليكم، فطلب منكم فرعا زائدا على المقرر، كما هو الشائع عند حكام الجور فلا تعطوه،
و يحتمل على بعد أن يكون هذا الخطاب للرعايا.
الحديث الحادي و الثلاثون: مجهول.
قوله: و ليس لها حجرة قال الفاضل الأسترآبادي رحمه
الله: أي مانع عرفي عن الدخول فيها كالرباط و كالدار التي ليس حولها جدار أو شبه
ذلك.