responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 236

.........


و فيه أيضا قوله تعالى" ذُلِّلَتْ قُطُوفُها" أي سويت عناقيدها و دليت. انتهى‌ [1].

و قال في النهاية: فيه" كم من عذق مذلل لأبي الدحداح" تذليل العذوق أنها إذا خرجت من كوافيرها التي تغطيها عند انشقاقها عنها يعمد الأبر فيمسحها و يبسرها حتى تتدلى خارجة من بين الجريد و السلى، فيسهل قطافها عند إدراكها و إن كانت العين مفتوحة فهي النخلة، و تذليلها تسهيل اجتناء ثمرها و إدناؤها من قطافها [2].

و قال أيضا فيه" لا ضرر و لا ضرار في الإسلام" الضر ضد النفع، ضره يضره ضرا و ضرارا و أضر به إضرارا، فمعنى قوله عليه السلام" لا ضرر" أي: لا يضر الرجل أخاه، فينقصه شيئا من حقه، و الضرار فعال من الضر، أي: لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه، و الضرر فعل الواحد، و الضرار فعل الاثنين. أو الضرر ابتداء الفعل و الضرار الجزاء عليه. و قيل: الضرر أن تضربه صاحبك و تنتفع أنت به، و الضرار أن تضره من غير أن تنتفع. و قيل: هما بمعنى و تكرارهما للتأكيد [3].


[1]صحاح اللغة 4/ 1702.

[2]نهاية ابن الأثير 2/ 166.

[3]نهاية ابن الأثير 2/ 81- 82.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست