اسم الکتاب : المقتصر من شرح المختصر المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 0 صفحة : 31
و كتاب شرح الإرشاد، وجدت منه نسختين من كتاب النكاح إلى الأخر انتهى.
أقول: و هذا
زعم منه قدس سره أن المقتصر هو شرح الإرشاد، و الا لم يذكر من مصنفاته كتاب شرح
الإرشاد، و هذا الكتاب لسميه أحمد بن فهد الأحسائي لا له.
و هذا صار
سببا لاشتباه المحقق لكتاب الرجال حيث قال في هامش الصفحة المذكورة: و لكل منهما
شرح على إرشاد العلامة، و قد يتحد بعض مشايخهما أيضا، و من هذه الوجوه كثيرا ما
يشتبه الأمر فيهما، و لا سيما في شرحيهما على الإرشاد انتهى.
أقول: و هذا
الاشتباه كله نشأ من زعمه و زعمهم أن المقتصر هو شرح على كتاب الإرشاد مع أنه شرح
المختصر النافع. و ليس له ظاهرا شرح على الإرشاد.
و كذا وقع
هذا الاشتباه في كتاب الروضات 1- 72، و أيضا للمحقق الجابلقي في كتابه طرائف
المقال في معرفة طبقات الرجال، و أيضا للمتتبع الخبير المدرس في الريحانة 8- 146.
و غيرهم.
في طريق التحقيق
قابلت
الكتاب على نسختين خطيتين و هما:
1- نسخة
كاملة من أولها إلى آخرها غير الصفحة الأولى منها، و هي بخط النسخ الجيد لمير جعفر
بن مير عبد اللّه التبريزي، كتبت سنة (1068) عدد أوراقها (188) 20 في 12، و النسخة
محفوظة في خزانة مكتبة الامام الرضا عليه السلام برقم: 12592، و جعلت رمز النسخة
«ق».
2- نسخة
كاملة من أولها إلى آخرها، و هي أيضا بخط النسخ لمحمد بن
اسم الکتاب : المقتصر من شرح المختصر المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 0 صفحة : 31