responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 815

و القبر لم يزالا معروفين إلى الآن) الى أن قال: و كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة:

إنّي قد احتجت إلى مال فأمدّني بالمال، فجهّز المغيرة إليه عيرا تحمل مالا فلمّا فصلت العير بلغ حجرا و أصحابه فجاء حتّى أخذ بالقطار فحبس العير و قال:

و اللَّه لا تذهب حتّى تعطى كلّ ذي حقّ حقّه فبلغ المغيرة ذلك فقال شباب ثقيف:

ائذن لنا حتّى نأتيك برأسه السّاعة فقال: لا و اللَّه ما كنت لأقتل حجرا أبدا؛ فبلغ ذلك معاوية فعزله و استعمل زيادا (فكان من أمر زياد معه ما كان حتّى أرسله إلى معاوية فقتله هو و أصحابه في مرج عذراء من أرض الشّام و قبره في مسجدها معروف إلى اليوم، و قد قدّمنا خبر مقتله في ترجمة أرقم بن عبد اللَّه الكنديّ في أواخر المجلّد الثّاني بما أغنانا عن إعادته هنا، و القصّة طويلة فليراجعها من أحبّ الاطّلاع عليها) الى أن قال:

و روي أيضا انّ عليّا- رضي اللَّه عنه- قال: يا أهل الكوفة سيقتل فيكم سبعة نفر هم من خياركم بعذراء؛ مثلهم كمثل أصحاب الأخدود. و رواه البيهقيّ أيضا و الطّبريّ، و لمّا قتل اجتمع شيعته فقال بعضهم: أسأل اللَّه أن يجعل قتله على أيدينا فقال بعضهم: مه؛ انّ القتل كفّارة و لكنّنا نسأله تعالى أن يميته على فراشه، و قال معاوية: ما قتلت أحدا إلّا و أنا أعرف فيم قتلته ما خلا حجرا فانّي لا أعرف بأيّ ذنب قتلته، و كان قتله له سنة احدى و خمسين؛ و قيل: سنة ثلاث و خمسين (إلى آخر ما قال)».

التعليقة 52 (ص 426) تحقيق حول كلمة «الاصهار»

في المصباح المنير: «الصّهر جمعه أصهار قال الخليل: الصّهر أهل بيت- المرأة، قال: و من العرب من يجعل الأحماء و الأختان جميعا أصهارا، و قال الأزهريّ:

الصّهر يشتمل على قرابات النّساء ذوي المحارم و ذوات المحارم كالأبوين و الاخوة

اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 815
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست