responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 752

إليه رجل من خثعم لطلبه و كان عثمانيّا فأصابه في غار فاستخرجه و كره أن يصير به إلى معاوية فيخلّي سبيله فضرب عنقه. و قد مرّت في ترجمة محمّد بن أبي بكر روايته أعني الكشّيّ عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام مدحه، كما مرّت في أواخر التّرجمة روايته عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: المحامدة تأبى أن يعصى اللَّه عزّ و جلّ. و عدّ منهم محمّد بن أبي حذيفة و قد نبّهنا هناك على أنّ ذلك منه عليه السّلام تعديل لهم فيجري هنا ما أسبقناه هناك من ضعف عدّه في الحسان كما صدر من الفاضلين المجلسيّ و الجزائريّ هناك و هنا أيضا، و تبعهما في المقامين في البلغة، و انّي لا أشكّ في وثاقته».

التعليقة 34 (ص 265) الأحنف بن قيس‌

هو الضحاك بن قيس التميمي ففي تاريخ ابن عساكر (ج 7؛ ص 10):

«الضّحّاك بن قيس بن معاوية بن حصين و هو مقاعس ابن عبادة بن النّزال بن مرّة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أبو بحر التّميميّ، أدرك عصر النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و لم يره و روى عن عمر بن الخطّاب و عثمان و عليّ و العبّاس و ابن مسعود و أبي ذرّ الغفاريّ- رضي اللَّه عنهم- و روى عنه الحسن البصريّ و عروة بن الزّبير و غيرهما و شهد صفّين مع عليّ أميرا، و قدم دمشق و رأى بها أبا ذرّ و قدم على معاوية في خلافته أيضا و هو المعروف بالأحنف و كان سيّد أهل البصرة (إلى أن ذكر قصّة تشتمل على مساءلة كانت بين هشام بن عبد الملك و خالد بن صفوان و أنّه سأل عن خالد و قال: أخبرني عن الأحنف (إلى أن قال): أنا أذكر أيّامه السّالفة. (فذكر يوم خراسان ثمّ قال):

و هذا أوّل يوم من أيّامه، و اليوم الثّاني:

أنّ عليّا ظهر على أهل البصرة يوم الجمل فأتاه الأشتر و أهل الكوفة بعد ما اطمأنّ به المنزل و أنجز في القتل فقالوا: أعطنا، إن كنّا قاتلنا أهل البصرة حين‌

اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 752
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست