الحديث في الكتاب في باب سيرة عليّ عليه السّلام في نفسه (ص 99) عن
عليّ بن عابس عن أبي إسحاق قال: رفعني (الحديث) و زاد في آخره: «عريض ما بين المنكبين».
و قال ابن الأثير في اللباب: «السبيعي بفتح السّين المهملة
و كسر الباء الموحّدة و بعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها ساكنة و في آخرها عين
مهملة؛ هذه النّسبة إلى سبيع و هو بطن من همدان (الى أن قال) و المشهور بهذه
النّسبة جماعة منهم أبو إسحاق عمرو بن عبد اللَّه بن عليّ السّبيعيّ ولد سنة تسع و
عشرين في خلافة عثمان رأى عليّا و ابن- عبّاس و البراء بن عازب و غيرهم من الصّحابة
روى عنه الأعمش و منصور و الثّوريّ مات سنة سبع و عشرين و مائة» قال الفيروزآبادي
في القاموس: في مادّة «سبع»:
«و كأمير السّبيع بن سبع أبو بطن من همدان منهم الامام أبو إسحاق عمر
[و] بن عبد اللَّه، و محلّة بالكوفة منسوبة اليهم أيضا» و في الاشتقاق لابن دريد
عند ذكره ولد مالك بن زيد بن كهلان (ص 427): «و من بطونهم بنو سبع و بنو
السّبيع و بنو حوث، و السّبيع مثل المسبوع سواء و هو الّذي قد أكل السّبع غنمه و
هو المسبع أيضا و لهم جبّانة السّبيع بالكوفة منهم أبو إسحاق الفقيه الّذي يقال له
السّبيعيّ» و نقل المامقاني (رحمه الله) في تنقيح المقال عن البحار في باب أحوال
السّجّاد عليه السّلام رواية عن الاختصاص للمفيد (رحمه الله) تدلّ على وثاقته و
جلالته بما لا مزيد عليه فراجع.
التعليقة 15 (ص 87) سويد بن غفلة
في تقريب التهذيب: «سويد بن غفلة بفتح المعجمة و الفاء أبو أميّة الجعفيّ مخضرم من كبار
التّابعين قدم المدينة يوم دفن النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و كان مسلما في
حياته ثمّ نزل الكوفة و مات سنة ثمانين و له مائة و ثلاثون سنة/ ع» و في تهذيب
التهذيب في ترجمته: «روى عن أبي بكر، و عمر، و عثمان، و عليّ