responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 633

كلّها، و واقعه في أرض الحجاز، فلمّا فعل ذلك به أقام بجرش نحوا من شهر حتّى استراح و أراح أصحابه.

قدوم عبيد اللَّه بن العباس و سعيد بن نمران على على عليه السّلام بالكوفة

عن عبد الرّحمن بن نعيم‌ [1]عن أشياخ من قومه أنّ عليّا عليه السّلام كان كثيرا ما يقول في خطبته‌ [2]:أيّها النّاس إنّ الدّنيا قد أدبرت و آذنت أهلها بوداع، و إنّ الاخرة قد أقبلت و آذنت باطّلاع، ألا و إنّ المضمار اليوم و السّباق غدا، ألا و انّ السّبق‌ [3]الجنّة و الغاية


[1]في لسان الميزان: «عبد الرحمن بن نعيم بن قريش [كان في عصر الدار قطنى‌] و قال في المؤتلف و المختلف: ان له أحاديث غرائب (انتهى) و قال: قال:

سألت عنه فقال: كوفى لا أعرفه الا في حديث واحد عن ابن عمر، روى عنه طلحة بن مصرف».

أقول: لهم أفهم معنى محصلا لقوله: «كان في عصر الدار قطنى» فان طلحة بن مصرف الّذي روى عنه من الخامسة و قد مات سنة اثنتي عشرة و مائة كما في التقريب و التهذيب و الحال أن الدار قطنى قد توفى سنة خمس و ثمانين بعد ثلاثمائة فكيف التوفيق؟ فتدبر، ثم ان النجاشي قد ذكر رجلا باسم عبد الرحمن بن نعيم الصحاف الكوفي مولى بنى أسد من أصحاب الصادق (ع) (في ترجمة أخيه الحسين بن نعيم) فيمكن انطباقه أيضا على ما نحن فيه فراجع.

[2]نقله المجلسي (رحمه الله) في المجلد السابع عشر من البحار في باب مواعظ أمير المؤمنين و خطبه و حكمه (ص 126؛ س 10).

أقول: نقل السيد الرضى (رحمه الله) قسمة معظمة من هذه الخطبة في باب المختار من الخطب (انظر ج 1 من شرح النهج الحديدى ص 146).

[3]في الأصل: «السباق» و في البحار: «السبق» و في النهج: «السبقة».

اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست