برسول[1] اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ليلة العقبة فالعنوه. قال: فيلعنه أهل
تلك القرية ثمّ يسير إلى القرية الأخرى فيأمرهم بمثل ذلك. [و كان في أيّام معاوية[2]].
عن الحسن بن الحرّ[4] قال: لقيت مكحولا فإذا
هو مطبوع يعنى مملوء
قال محمد بن إسحاق: قرأت بخط عتيق قال: خلف الواقدي بعد وفاته
ستمائة قمطر كتبا كل قمطر منها حمل رجلين، و كان له غلامان مملو كان يكتبان الليل
و النهار، و قبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار قال محمد بن سعد كاتبه: أخبرنى أبو
عبد اللَّه الواقدي أنه ولد سنة ثلاثين و مائة، و مات عشية يوم الاثنين لإحدى عشرة
ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع و مائتين و له ثمان و سبعون سنة و دفن في مقابر
الخيزران و صلى عليه محمد بن سماعة و له من الكتب كتاب التاريخ و المغازي (الى آخر
ما قال)».
[1]قال الزمخشريّ في الأساس: «نخس الدابة و منه
النخاس، و نخسوا بفلان نخسوا دابته و طردوه قال:
الناخسين بمروان بذي خشب
و
المقحمين على عثمان في الدار
أي نخسوا به من خلفه حتى سيروه في البلاد» و قال الفيومى في
المصباح المنير: «نخست الدابة نخسا من باب قتل طعنته بعود أو غيره فهاج».
[2]هذه العبارة في شرح النهج فقط. أما
الحديث فقال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 371؛ س 7): «و كان زيد بن ثابت
عثمانيا شديدا في ذلك و كان عمر بن ثابت عثمانيا من أعداء على عليه السّلام و
مبغضيه، و عمر بن ثابت هو الّذي روى عن أبى أيوب الأنصاري حديث ستة أيام من شوال،
روى عن عمر أنه كان يركب (الحديث)»
و نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب أصحاب النبي و على (ص 734؛ س
37).
[3]في تقريب التهذيب: «مكحول الشامي أبو
عبد اللَّه ثقة فقيه كثير الإرسال