responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 577

منه‌ [1] و يقول: يا بنيّ و اللَّه ما أحجم النّاس عنه إلّا كان يخالف أمرا نهى عنه‌ [2]

و لقد بعث إليه اسامة بن زيد [3]أن ابعث إليّ بعطائي فو اللَّه لتعلم أنّك لو كنت في فم أسد لدخلت معك فكتب إليه: إنّ هذا المال لمن جاهد عليه و لكن هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت‌ [4].

و منهم الزهري‌ [5]

عن محمّد بن شيبة [6]قال:شهدت مسجد المدينة فإذا الزّهريّ و عروة بن الزّبير


عمرو بن علقمة وثقه النسائي».

- قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 371؛ س 2):

«وقد روى من طرق كثيرة أن عروة بن الزبير كان يقول: لم يكن أحد من أصحاب رسول اللَّه (ص) يزهو الا على بن أبى طالب و اسامة بن زيد و روى عاصم بن أبى عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال: كان أبى إذا ذكر عليا (الحديث)».

[1]هو من قولهم: «نال من عرض فلان سبه» و في النهاية: «فيه: ان رجلا كان ينال من الصحابة- رضى اللَّه عنهم- يعنى الوقيعة فيهم يقال منه: نال ينال نيلا إذا أصاب فهو نائل».

[2]في شرح النهج: «و قال لي مرة: يا بنى و اللَّه ما أحجم الناس عنه الا طلبا للدنيا» و هذا هو الصحيح و المناسب للمقام و المتن مشوش.

[3]قال المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ذكر أصحاب النبي (ص) و على (ع) (ص 730؛ س 2): «و قال [أي ابن أبى الحديد أو صاحب الغارات و ذلك لتقدم ذكر كليهما]: بعث اسامة بن زيد (الحديث)».

[4]في شرح النهج بعده: «قال يحيى: فكنت أعجب من وصفه إياه بما وصفه به و من عيبه له و انحرافه عنه».

[5]فليعلم أن الزهري بضم الزاى و سكون الهاء ممن وقع الاختلاف في كونه من أعداء أمير المؤمنين أو محبيه بل وقع الاختلاف أيضا في أن المراد به في مقام البحث هل هو رجل واحد أو رجلان يطلق هذه النسبة الى كليهما و ذهب الى كل جماعة

اسم الکتاب : الغارات - ط الحديثة المؤلف : الثقفي الکوفي، ابراهیم    الجزء : 2  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست