بِهِ نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فِيهِ مِنَ النَّوَافِلِ وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْرَارِ مِنَ الْمَسَائِلِ وَ قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ وَ أَرْوَى كُلَّ عَطْشَانَ وَ أَكْسَى كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ كَانُوا فِي الدُّنْيَا الْيَوْمَ الثَّامِنَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ الْعِصْمَةِ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ عَائِبَاتِ التُّهَمَةِ يَا رَءُوفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ دَعَا بِهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ نَصِيباً وَافِراً لَوْ قِيسَ نَصِيبُهُ بِالدُّنْيَا لَكَانَ مِثْلَهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً الْيَوْمَ التَّاسِعَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ صَيِّرْ لِي كُلَّ عُسْرٍ إِلَى يُسْرٍ وَ اقْبَلْ مَعَاذِيرِي وَ حُطَّ عَنِّي الْوِزْرَ يَا رَحِيماً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ دَعَا بِهِ بُنِيَ لَهُ أَلْفُ مَدِينَةٍ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الزُّمُرُّدِ وَ اللُّؤْلُؤِ الْيَوْمَ الثَّلَاثِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ بِالشُّكْرِ وَ الْقَبُولِ عَلَى مَا تَرْضَاهُ وَ يَرْضَاهُ الرَّسُولُ مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالْأُصُولِ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْهُ أَيْضاً وَ يُسَمَّى دُعَاءَ الْحَجِّ ذَكَرَهُ أَبُو الْفَتْحِ الْكَرَاجُكِيُّ فِي كِتَابِ رَوْضَةِ الْعَابِدِينَ وَ ذَكَرَهُ الْمُفِيدُ وَ الْكُلَيْنِيُّ مُسْنَداً عَنِ الصَّادِقِ ع وَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ اللَّهُمَّ مِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي وَ مَنْ طَلَبَ حَاجَتَهُ إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْأَلُكَ لِفَضْلِكَ وَ رِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ سَبِيلًا حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ حَتَّى لَا يَكُونَ عِنْدِي شَيْءٌ آثَرُ مِنْ طَاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ الْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ التَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رَايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ مَعَ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ وَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَا تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا حَسْبِيَ اللّٰهُ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
وَ ادْعُ أَيْضاً بِمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ اللَّهُمَّ اقْضِ