responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221

وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ الْيَوْمَ السَّادِسَ عَشَرَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ وَ أَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ يَوْمَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ نُوراً سَاطِعاً يَمْشِي بِهِ وَ حُلَّةً يَلْبَسُهَا وَ نَاقَةً يَرْكَبُهَا وَ سَقَى مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ السَّابِعَ عَشَرَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ مَنْ دَعَا بِهِ غُفِرَ لَهُ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الْخَاسِرِينَ الْيَوْمَ الثَّامِنَ عَشَرَ اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ وَ نَوِّرْ قَلْبِي بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ يَا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ ثَوَابَ أَلْفِ نَبِيٍّ الْيَوْمَ التَّاسِعَ عَشَرَ اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي بِبَرَكَاتِهِ وَ سَهِّلْ سَبِيلِي إِلَى خَيْرَاتِهِ وَ لَا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَنَاتِهِ يَا هَادِياً إِلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ مَنْ دَعَا بِهِ اسْتَغْفَرَ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ دَعَوْا لَهُ الْيَوْمَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ دَعَا بِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ سِتِّينَ سَنَةً مَقْبُولَةً وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَنْدَقاً كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ الْيَوْمَ الْحَادِيَ و الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ دَلِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ عَلَيَّ فِيهِ لِلشَّيْطَانِ سَبِيلًا يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ مَنْ دَعَا بِهِ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى قَبْرَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ وَ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ الْيَوْمَ الثَّانِىَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِيهِ أَبْوَابَ فَضْلِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ فِيهِ بَرَكَاتِكَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوجِبَاتِ مَرْضَاتِكَ وَ أَسْكِنِّي فِيهِ بُحْبُوحَةَ جَنَّاتِكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ مَنْ دَعَا بِهِ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَسْأَلَةَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ ثَبَّتَهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ الْيَوْمَ الثَّالِثَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ وَ امْتَحِنْ فِيهِ قَلْبِي بِتَقْوَى الْقُلُوبِ يَا مُقِيلَ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ مَنْ دَعَا بِهِ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ مَا يُرْضِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِيكَ بِأَنْ أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيَكَ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَسَدِهِ أَلْفَ خَادِمٍ وَ أَلْفَ غُلَامٍ كَالْيَاقُوتِ وَ الْمَرْجَانِ الْيَوْمَ الْخَامِسَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ أَنْبِيَائِكَ يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ مَنْ دَعَا بِهِ بُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ قَصْرٍ عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ خَضْرَاءُ الْيَوْمَ السَّادِسَ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ مَنْ دَعَا

اسم الکتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست