responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 329

الأكبر في نفسه. فقولنا كل إنسان حيوان و كل حيوان جسم برهان لمي و الحيوان ليس علة لوجود الجسم في الخارج لأنه معلوله بل لحصوله و ثبوته للإنسان.

و قيل الآخر أي ما كان الوسط فيه واسطة لإثبات الأكبر للأصغر في الذهن و علة للتصديق فقط دليل‌ أي يخص بهذا الاسم إذا كان الوسط معلولا. و أما إذا لم يكن معلولا للنسبة و لا علة لها كما إذا كان الأكبر و الأوسط متلازمين و معلولي علة واحدة كقولنا كل إنسان ضاحك و كل ضاحك كاتب فلا يختص باسم فهذا إما واسطة بين اللمي و الإني و إما إني بتعميم تعريفه بأن يقال الإني هو أن لا يكون الأوسط علة لثبوت الأكبر للأصغر أو انتفائه في الواقع سواء كان معلولا أم لا. و إليه أشرنا بقولنا درج التلازم هنا أي في الإني‌ سبيل‌ أي طريق أنيق لتقليل الانتشار. ثم أشرنا إلى أقسام اللمي بقولنا بحسب العلات‌ أي تعددها برهان‌ لمي قسم من‌ بيانية علل القوام‌ أي المادة و الصورة و الجنس و الفصل‌ أو خارج لم‌ أي علل وجود

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست