responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 270

في نقائض الموجهات‌

موجهات‌ أي نقائض لموجهات. بيانها أن‌ لضروريتها خبر مقدم‌ إمكان عم‌ مبتدأ ثان مؤخر و الجملة خبر الأول أعني موجهات. أي نقيض الضرورية المطلقة هو الممكنة العامة لأن نقيض كل شي‌ء رفعه كما هو المشهور و رفع الضرورة إمكان الطرف المقابل. فكل إنسان حيوان بالضرورة نقيضه ليس بعض الإنسان حيوانا بالإمكان العام‌ و النقيض‌ لمشروطتها أي مشروطة عامة هو حينية ممكنة حكم فيها بسلب الضرورة الوصفية عن الجانب المخالف فتكون نقيضا لما حكم فيه بضرورة الجانب المخالف بحسب الوصف. فنقيض بالضرورة كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتبا قولنا ليس بعض الكاتب بمتحرك الأصابع حين هو كاتب بالإمكان العام‌ و دائمة إطلاق عم لنقيضها سمة أي المطلقة العامة نقيض للدائمة لأن سلب الدوام يلزم فعلية الطرف المقابل فكل فلك متحرك دائما نقيضه ليس بعض الفلك بمتحرك بالفعل و عرفية عمتها المقابلة و النقيض لها حينية مطلقة خذ يا عاقلة نظير نقاضة الحينية الممكنة للمشروطة العامة. فنقيض بالدوام كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتبا قولنا ليس بعض الكاتب متحرك الأصابع حين هو كاتب بالفعل. و قس عليها نقيض الوقتية و المنتشرة المطلقتين لأن نقيض كل شي‌ء رفعه. فكما أن النقيض للضرورة الذاتية الإمكان الذاتي و للضرورة الوصفية الإمكان الوصفي كذلك للضرورة الوقتية الإمكان الوقتي. فكل قمر منخسف بالضرورة وقت الحيلولة نقيضه ليس بعض القمر بمنخسف وقت الحيلولة بالإمكان فيه أو لإمكان المطلق بمعنى سلب الضرورة في جميع الأوقات كما في المنتشرة المطلقة. فكل‌

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست