responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 264

أي لا أنه جهة له بل الجهة في الكل هي الضرورة المطلقة و لا يمكننا أن نحكم حكما جازما إلا مما نعلم أنه بالضرورة كذا فلا نورد من القضايا إلا البتانة.

انتهى ما أردنا من كلامه.

لكننا قد اقتفينا إثرهم‌

إذ ذلك التفصيل شرح ما حتم‌

أي للضرورة مراتب متفاوتة فينبغي أن ينبه على أن الضرورة الذاتية غير الضرورة الوصفية و غير الضرورة الموقتة و أن التي مع استحالة الانفكاك غير التي في ضمن الدوام الذي لا معها و قس عليها. نعم مطلق الضرورة أصل محفوظ فيها.

لم يحر أي ما لاق‌ تفريط لنا بأن لا نذكر أحكام القضايا المهمة بالتحرير الخالي عن الحشو و الزائد و لا شطط بالإطناب في الموجهات كما فعله بعض المتأخرين و قد جعلنا الله من أمة وسط كما قال في كتابه المجيد وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً و الجهة و إن تصر في بعض الملاحظات‌ منسوبة محمولة كالمعنى الحرفي الذي قد يصير معنا اسميا ملحوظا بالذات لكنها

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست