responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 252

قلنا إن السلب خارج عن المحمول في السالبة و سالبة المحمول كلتيهما إلا أن في سالبة المحمول زيادة اعتبار فإنا في السلب نتصور الموضوع و المحمول ثم النسبة الإيجابية بينهما و نرفع تلك النسبة و في سالبة المحمول نتصور الموضوع و المحمول و النسبة الإيجابية و نرفعها ثم نعود و نحمل ذلك السلب على الموضوع إشعارا بأن ذلك السلب عند وجود الموضوع فإنه إذا لم يصدق إيجاب المحمول على الموضوع لصدق سلبه عليه فيتكرر اعتبار السلب فيها بخلاف السالبة ففي السالبة أربعة أمور و في سالبة المحمول خمسة أمور و في المعدولة حرف السلب جزء. إذا عرفت هذا فاعلم أن كثيرا منهم ذهبوا إلى أن سالبة المحمول كالسالبة في عدم استدعاء وجود الموضوع و ليس بحق لأنها موجبة حيث إنها ربط سلب لا سلب ربط كما أشرنا في المتن.

جعل الجهات جزء للمحمول‌ أيضا قد علم‌ أي قسمة القضية إلى ما يجعل فيها الجهة جزءا من المحمول و إلى غيره كما في السلب قسمة بحسب المحمول‌ فالكتب بالإمكان الإنسان لزم‌ فيصير القضية حينئذ ضرورية كما سننقل عن الشيخ الإشراقي.

و أيضا أي قسمة أخرى بحسب المحمول هي أنه‌ المطلق‌ من الوجود و المقيد من الوجود هل به‌ أي بالمذكور تبدد أي إذا كان محمول القضية وجودا مطلقا مثل الإنسان موجود فالقضية هلية بسيطة و إذا كانت وجودا مقيدا فهي هلية مركبة مثل الإنسان كاتب.

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست