responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 238

 

و السور للشرطية يكون‌

مهما و كلما و قد يكون‌

و السور للكلية المنفصلة

فدائما أو أبدا أو ماثله‌

قضية شخصية لا تعتبر

إذ لا كمال في اقتناص ما دثر

بل ليس جزئي بكاسب و لا

مكتسب بل كسراب في الفلا

وجود موضع لايجابية

حتم فإن عينا فخارجية

ذهنية إن هو ذهنا أدرجا

و في الحقيقية نفس الأمر جا

و الحكم في المحصورة أيضا جرى‌

على الطبيعة بحيث قد سرى‌

أفرادها إذ لو على أفرادها

لم يكن إذ ليس انتهت أعدادها

و غص لموضوع الحقيقيات‌

فانظر إلى العنوان و المرآت‌

و قسمة بحسب المحمول‌

من جهة التحصيل و العدول‌

و السلب إن جزءا بدا للجزء له‌

معدولة و دونه محصلة

سالبة المحمول إيجابا تعد

إذ ربط سلب ليس سلب الربط حد

فكان الإيجاب أخص إذ لزم‌

وجود موضوع له و السلب عم‌

بسبق ربط سلبا الجزئية

و في ثنائيتها بالنية

أو لا و غير فيهما العدول‌

و ليس عن سلب فلا يزول‌

عدول موضوع بسبق السور أو

كما أو النية ميزه دروا

و من عدول عدم للقنية

و ليس لا و نحوها نطقية

جعل الجهات جزءا أيضا قد علم‌

فالكتب بالإمكان الإنسان لزم‌

و أيضا المطلق و المقيد

من الوجود هل به تبدد

 

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست