responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 220

الأقطار على المنهج المذكور و كل ما هو كذلك فهي نامية. و قس عليها حدود الغاذية و المولدة بأن الغاذية محيلة الجسم إلى كذا لكذا و المولدة محصلة كذا و مفصلة كذا لكذا. و قس براهينهما و غير ذلك فلنوضح المتن‌

تقسيم للحد بنحو آخر

هاؤم‌ أي تعالوا إلى حد الوجود أي حد الماهية من حيث إنها موجودة لا من حيث هي هي‌ بعلل‌ أربع كلها أو بعضها هي‌ حدود وسطى في البراهين تحل‌ بالبناء للمفعول من أحل‌ فمنه ما أي حد مبدأ برهان و ما أي حد نتيجة لبرهان‌ و ما أي حد تأتى منهما و ذا أي ما تأتى منهما تمامه‌ أي حد كامل هو تمام البرهان‌ فإذ جزء سبب لآخر أي هذه الثلاثة حين كان جزء من الحد سببا لآخر. أو كلمة إذ ظرف متعلق بقولنا إن قياسين- إلى آخره أو فإن- إلى آخره.

كمثل تعريف الغضب بغليان دم قلب يعتري للانتقام‌ و قد مثل الشيخ به أيضا.

و خسوف القمر عطف على الغضب أي و تعريف خسوف القمر بانمحاء نوره و الطمس‌ عطف تفسيري للانمحاء لحجب الأرض بينه‌ و بين‌ الشمس إن قياسين بكل‌ من المثالين‌ طويا عليك ترتيبهما ما خفيا أما قياسا تعريف الخسوف فمضيا و أما قياسا تعريف الغضب فهكذا فلان يريد الانتقام و كل من يريد الانتقام يغلي دم قلبه ثم نقول فلان يغلي دم قلبه و كل من يغلي دم قلبه يغضب‌

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست