و من هنا بنوع الأنواع دعي
و فصله فصل الفصول قد تعي
و ما يقال في جواب أي شيء
في جوهر الشيء هو الفصل بني
في شركا القريب بالقرب عرف
فصل و في البعيد بالبعد وصف
ثم الذي لنوعه مقوم
فهو لجنسه هو المقسم
و إن يبدل سائل بالعرض
جوهره فعرض في الغرض
حقيقة يعرض أو حقائقا
فخص أو عم ذوا طرائقا
من عارض يعرض للإنية
و عارض شيئية المهية
مثل وجود عارض مهيته
شيئية مطلقة شيئيته
مفارق يدوم أو يزول
بطئا سراعا سلب أو حصول
و لازم من فكه العقل امتنع
فبين للشيء في الدرك تبع
و غير بين على خلافه
و جي لعد الباق من أصنافه
من لازم المهية من حيث هي
و اللازم العيني و الذهني افقه
هذان لازما وجود مقتضي
و ليس لازم الوجودين المضي
ذاتي شيء لم يكن معللا
و كان ما يسبقه تعقلا
و كان أيضا بين الثبوت له
و عرضيه اعرفن مقابله
و عرضي الشيء مثل العرض
ذا كالبياض ذاك مثل الأبيض
و الخارج المحمول من صميمه
يغاير المحمول بالضميمة
كذلك الذاتي بذا المكان
ليس هو الذاتي في البرهان
من لاحق لذات شيء من حيث هي
بلا توسط لغير ذاته
فمثل الإمكان هو الذاتي
لا الذاتي الإيساغوجي بل ثاني