[6] «تا آنكه در بلده قم بخدمت صدر اهل عرفان و بدر سپهر ايقان صدر- الدين محمد شيرازى- قدّس اللّه روحه- كه در فنون علم باطن يگانه دهر و سرآمد عصر خود بود رحل اقامت افكنده، مدت هشت سال برياضت و مجاهده مشغول شد. تا في الجملة بصيرتي در فنون علم باطن يافت:

و آخر بشرف مصاهرت ايشان سرافراز گرديد. و باز چون مشار اليه از قم به شيراز تكليف نمودند و بدانجا اقامت فرمودند بمقتضاى‌ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ‌ [28/ 27] به شيراز رفته، قريب به دو سال ديگر در خدمت با بركات ايشان بسر برد، و از أنفاس طيبه ايشان بسى استفاده نمود» و أما الفيّاض- فهو المولى عبد الرزاق بن حسين اللاهيجي [- 1071] صاحب كتاب الشوارق في شرح كتاب التجريد. عالم، حكيم، متكلم، شاعر. سكن بقم و استفاد من صدر المتألهين- ره- و كان من أجلّة تلاميذه رحمه اللّه، و أدقّ من الفيض- ره- إلا أن إحاطة الفيض بالعلوم المختلفة أوسع. و كان الفياض يدرس بقم. و قد عارض مع صدرا في بعض أصوله الحكمية. أشهرها أصالة الوجود.

إذا الظاهر أنه يعتقد اعتباريته، و إن استظهر خلافه أحيانا.

و من تلامذته أيضا الشيخ حسين التنكابني. و قد طبع منه رسالة في حدوث العالم بحاشية كتاب المشاعر.