responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 44

و هي مجمعها الوحداني، و مبدؤها و غايتها».

و هذا المنهج مما استفاده- ره- من كلمات العرفاء حول التوحيد الأفعالي، فشبّه به أمر النفس و أفعالها في مملكتها. كما استفاد مما قال في النفس في مسائل أخرى و مثّلها على أمر النفس:

[62] «و هذا الإشكال مما عرضته على كثير من فضلاء العصر، و ما قدر أحد على حلّه. إلى أن نورّ اللّه قلبي و هداني إلى صراط مستقيم ... و ذلك إني نظرت إلى نفسي فوجدتها إنيّة صرفة ...» كما أن من المسائل التي استعان في توضيحها بأمر النفس مسألة التوحيد الأفعالي أيضا:

[63] «ما أشد إعانة و تيسيرا في هذا الباب مطالعة كتاب النفس الإنسانيّة .... فعليك أن تتدبّر في كتاب النفس و تتأمّل في الأفعال الصادرة عن قواها، حتى يظهر لك أن الأفعال الصادرة ...»

يا- التجرد البرزخي للقوة الخيالية:

قال قدّس سره:

[64] «هذا و إن كان مخالفا لما عليه جمهور الحكماء- حتى الشيخ و من يحذو حذوه- لكن المتبّع هو البرهان. و الحق لا يعرف إلا بالبرهان لا بالرجال».

[65] «و لم أر في شي‌ء من زبر الفلاسفة ما يدلّ على تحقيق هذا المطلب‌


[62] الاسفار الاربعة: ج 7 ص 255.

[63] الاسفار الاربعة: ج 6 ص 377.

[64] الاسفار الاربعة: ج 3 ص 475.

[65] الاسفار الاربعة: ج 3 ص 479.

اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست