اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا الجزء : 0 صفحة : 107
في الوصول الى حضرته قريبا من سبع أو ثمان سنين. و انعزاله في هذه
الفترة للعبادة و الذكر و ما انكشف له لهذه المناسبة من الحقائق و المعارف التي لا
يمكن التصريح بها إلا إيماء. و في قصده الوصول إلى خدمة الأستاذ و شرح هذه المطالب
شفاها.
و في المكتوب الثاني أيضا يذكر بعد ثناء بليغ لاستاده انّه أرسل
أسئلة إلى استاده بوساطة أحد من أصدقائه أو تلاميذه. و السؤالات غير موجود في
النسخة المذكورة.
5- مكتوب آخر إلى استاده
أيضا. طبع بمجلة «راهنماى كتاب» [22] أثنى فيه على استاده كثيرا. ثمّ شكا من عواري الحدثان و أهل
الدوران و ضعف المزاج.
و صرّح بانقطاعه منهم طيلة اثنتي عشر سنة. و قال في آخره:
«و چندين مطالب علمي و مطالب حكمى كه ببحث و برهان دانسته بود، أضعاف آن
بمراتب شتّى بالهام و كشف و عين اليقين حاصل شد».
6- و قد طبعت في مجلة
كليّة الأدب بجامعة طهران
[23] رسالة فارسية تقع في صفحتين تشبه أن تكون مكتوبة. يصوّر فيها وجود
هذا العالم و القيامة الصغرى و الكبرى بطريقة أهل الذوق. و ليس فيها دليل لكونها
من صدر المتألهين غير انتسابها إليه في مجموعة خطيّة.
الترتيب الزمنى لتآليفه- ره-
من المعروف إن آراء صدر المتألهين- كغيره من المفكّرين- استكمل طوال
عمره الشريف، و قد بلغ ذروته في الكمال- أو إظهاره- في أواخر عمره قدس سره. فالبحث
عن الترتيب الزمني لمؤلفاته في غاية الأهميّة للناظرين في فلسفته الخاصة. فنبحث
عنها في ذلك الفصل ما أمكننا الفحص رجاء أن يكون عملنا
[22] رقم 8 و 9 ص 758. منقول عن نسخة يملكها الدكتور أصغر
مهدوى.