responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 50

فاتحة الكتاب‌

تسميتها

تواترت تسميتها بفاتحة الكتاب و من ذلك‌

قوله صلى اللّه عليه و آله و سلم‌ لا صلاة لمن لم يقرء بفاتحة الكتاب‌

و نحو ذلك. و تكاثرت روايات الفريقين من الشيعة و اهل السنة عن رسول اللّه (ص) و امير المؤمنين (ع) و الصادق (ع) في تسميتها بأم الكتاب. و أمّ القرآن. و السبع المثاني. و القرآن العظيم.

و عن أبي عبد اللّه الصادق (ع) إنما سميت المثاني لأنها تثنى في الركعتين‌

بركتها

و استفاضت الرواية من الفريقين عن رسول اللّه (ص) و الباقر (ع) و الصادق (ع) بل كادت ان تكون متواترة المعنى أن في قراءتها شفاء من الداء

محل نزولها

ذكر الواحدي في اسباب النزول و عن الثعلبي في تفسيره عن عليّ (ع) قد نزلت فاتحة الكتاب بمكة الحديث.

و روي عن عمرو بن شرجيل ما حاصله ان نزولها كان في أول الرسالة و نزول جبرائيل بالوحي. و لكن في مضامين الرواية ما فيها. و عن رجل من بني سلمة ما يقضي بأنها كانت تتلى قبل الهجرة. و قال اللّه تعالى في سورة الحجر 87وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‌ و إذا كانت سورة الحجر كلها مكية قبل الهجرة ففي ذلك بضميمة ما ذكره في تسميتها دلالة على انها نزلت في مكة قبل الهجرة و لكن مرسوم في عناوين المصاحف انها مدنية و قبل انها مكية مدنية و هي سبع آيات باتفاق المسلمين و تضافر الأحاديث زيادة على أحاديث السبع المثاني بل الأحاديث في روايات الفريقين متواترة في ذلك‌

[سورة الفاتحة (1): آية 1]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)

بسملتها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ جزء من السورة باتفاق الإمامية و الشافعية و اجماع اهل البيت‌

اسم الکتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست