responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 114

من السفر الخامس. و في الرابع و الستين و الثامن و السبعين من مزاميرهم. و في ترجمة الأناجيل بالعبرانية و «نا» ضمير المتكلم و في العبرانية تبدل الفها واوا او تمال الى الواو فتكون راعنا في العبرانية بمعنى شريرنا و نحو ذلك. و راعنا في العربية فسرها في التبيان استمع منا و نسمع منك و في القاموس استمع لمقالي و في النهاية المراعاة الملاحظة و نهى المؤمنون عن قولهم لرسول اللّه (ص) راعنا لئلا يتخذها اليهود في خطابهم لرسول اللّه وسيلة لسبه و الطعن في الدين‌ وَ اسْمَعُوا ما يقول الرسول‌وَ لِلْكافِرِينَ‌ الذين يسبون رسول اللّه او الذين لا يسمعون قوله‌

[سورة البقرة (2): الآيات 105 الى 106]

ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ (106)

عَذابٌ أَلِيمٌ 103 ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لَا من‌الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ من زائدة لوقوعها في حيز النفي و فائدتها بيان الاستغراق و تأكيده‌مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ‌ و رسالته‌مَنْ يَشاءُ على مقتضى المصلحة و الأهلية فإنه اعلم حيث يجعل رسالته‌وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‌ لا يمنع فضله عمن هو اهل من أي قوم كان 104ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ قد سمى القرآن ما جاء في الكتب الإلهية السابقة بالآية و الآيات و مدح من يتلوها ففي سورة آل عمران بعد ذم اهل الكتاب 109لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ‌ و في سورة مريم بعد ذكر النبيين و الصالحين من السلف 59إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ الآية و في سورة الزمر 71أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ‌ و النسخ و التبديل نظيران و الظاهر ان المراد تبديلها لا تبديل حكمها بالنسخ الاصطلاحي فإن في الثاني تجوز لا قرينة عليه بل قد يمنع منه السياق و الضمايرأَوْ نُنْسِها بضم النون الأولى و سكون الثانية و كسر السين و حذف الياء حرف العلة للجزم بالعطف على ننسخ و هو من النسيان و أنسى بالألف اللينة حرف العلة ينسى بالياء في آخرها لا من النسي‌ء و انسأ ينسأ بالهمزة في الأواخر و لو كان من ذلك لكان جزمه بسكون الهمزة أو الياء إذا أبدلت ياء إذ لا يجوز حذفها لأنها ليست بحرف علة و ان مناسبة السياق في الآية التي قبلها لتشير الى ان المضمون هو انه و ان كبر على اهل‌

اسم الکتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست