responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 9

الاعتكاف بطبع ردئ مغلوط مخبوط لا ينتفع منه اه‌ وربما استفيد من ذلك عدم أهمية الكتاب.
13: الميرزا رضا خان الافشاري سفير الدولة الإيرانية في اسلامبول.
فاضل له كتاب ألف باي بهروزي في اللغة الفارسية مطبوع في بمبئي سنة 1299.
14: السيد الرضا بن أميركا الحسيني المرعشي.
في فهرست منتجب الدين عالم زاهد قرأ على المفيد أميركا بن أبي اللجيم والمفيد عبد الجبار الرازي.
15: الشيخ رضا البصير الكاظمي.
من أهل عصرنا أو القريب منه لا نعلم من أحواله شيئا سوى اننا وجدنا له أبياتا كان قد انتخبها بعض أهل العصر للفاضل الشيخ محمد رضا الشبيبي من قصيدة له طويلة في رثاء الحسين ع ليدرجها في كتابه الذي كان يريد تأليفه في التراجم ثم عدل عن ذلك وهي:
سحت دما فوق الخدود نواظري * وتوقدت نار الهموم بخاطري والوجد رافقني ففارقني الهنا * أبدا وطول الحزن فت مرايري لم يشج هدم مواطن معمورة * قلبي ولا هجران غيد الحاجر كلا ولا هجم المشيب يهمني * يوما ولا نفر الشباب النافر 16: الآخوند ملا رضا التبريزي.
توفي زمن الشاه محمد حدود سنة 1208 بطهران في القاجاري في تجربة الأحرار كان عالما فاضلا نبيها نبيلا عارفا بفنون العلوم يكتب بسبعة خطوط ذا أخلاق حميدة وذهن وقاد وطبع نقاد معززا مكرما عند السلاطين والوزراء والنبلاء وإذا رقى منبر الوعظ والخطابة ظهرت فصاحته وبلاغته سافر إلى خراسان وبعد أداء الزيارة اتى إلى شيراز ونزل في دار المؤلف مؤلف تجربة الأحرار فتردد عليه العلماء والفضلاء بعضهم لأجل القراءة عليه والاستفادة منه وبعضهم لأجل الاستجازة منه وبعد طرح المسائل الغامضة والأحاديث المشكلة تارة يكون غالبا وتارة مغلوبا وجرى له كما جرى للشيخ ميثم البحراني حين طلبه علماء العراق فأجابهم.
طلبت فنون العلم ابني بها العلى * فقصر بي عما سموت له القل تبين لي ان المحاسن كلها * فروع وان المال فيها هو الأصل فكتب إليه علماء العراق يخطئونه في ذلك فأجابهم بأبيات لبعض قدماء الشعراء:
قد قال قوم بغير فهم * ما المرء الا بأصغريه فقلت قول امرئ حكيم * ما المرء الا بدرهميه من لم يكن درهم لديه * لم ترض عرسه عليه فلما لم يقبلوا منه ذلك اتى إلى العراق ودخل مجلسهم بثياب رثة فأجلسوه على طرف المائدة إلى آخر القصة وهي معروفة. ومن جملة العلماء الربانيين الذين كانوا بهذه العقيدة المولى جلال الدين محمد الدواني فإنه بعد رجوعه من سفر الهند نظم هذا البيت بالفارسية.
مرا بتجربه معلوم شدد آخر حال * كه قدر من يعلم وقدر علم بمال وفي معناه ما قيل بالعربية:
حياة بلا مال حياة ذميمة * وعلم بلا جاه كلام مضيع وكان في ذلك العهد امام الجمعة والجماعة المشتهر بالفضل والديانة هو الشيخ عبد النبي الشيرازي وكان كريم خان محبا له وكذلك الخوانين والسلاطين والأكابر والأعيان في أذربيجان.
17: الشيخ آقا رضا التبريزي النجفي.
توفي سنة 1332 في النجف.
من العباد والعلماء والمعمرين كان يؤم بالناس في مسجد الطوسي.
18: السيد أبو الفضائل الرضا بن الداعي بن أحمد الحسيني العقيقي المشهدي.
في فهرست منتجب الدين عالم صالح قرأ على شيخنا الجد الحسن بن الحسن بن بابويه.
19: الميرزا رضا بن الميرزا رضا التبريزي.
كان من الكتاب المنشئين في تبريز متصلا بعباس ميرزا بن فتح علي شاه المتوفي 1229 له زينة التواريخ.
20: الشيخ رضا الشبيبي يذكر في محمد رضا.
21: الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين الهندي العاملي النجفي الشهيدي ينتهي نسبه إلى الشهيد الأول.
توفي بمدارس من بلاد الهند سنة 1289 ودفن هناك وفي الذريعة 1269.
كان عالما فاضلا فقيها أصوليا مدرسا مؤلفا كان يدرس في الفقه والأصول وتخرج عليه جماعة وفي اليتيمة الصغرى الشيخ رضا بن زين العابدين العاملي من أكابر علماء أيامه درس وأم اه‌ ويقال انه وهب لزوجته أو والدته نصف ما له من ثواب العلم فقيل له في ذلك فقال إنه لها من غير هبة انها كانت تجلس ليلا في طرف دارنا وهي واسعة وتسرج لي قصبة وتمدها إلي مكان مطالعتي فاستضئ بها فإذا انتهت أسرجت أخرى وهكذا إلى أن أفرع أو يطلع الفجر.
ولسنا ندري سبب وصفه بالهندي أهو لأنه ذهب إلى الهند فمات بها أم لأنه كان يسكن هو أو أحد آبائه أو أجداده الهند قبل مجيئه إلى النجف فنسب بالهندي وكذلك لا نعلم أن نسبته بالعاملي لكونه من ذرية الشهيد الأول أم لأنه جاء هو أو أحد آبائه منها إلى النجف لم نجد في كلام من ترجمه تصريحا بذلك.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست