responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 82

في يونس بن عبد الرحمن فقد روى بسنده عن يونس انه مات أبو الحسن ع وليس من قوامه أحد الا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار إلى أن قال يونس فبعثا إلي وقالا لم تدعو إلى هذا ان كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار الحديث وعن الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار وسعد بن عبد الله الأشعري جميعا عن يعقوب بن زياد الأنباري عن بعض أصحابنا قال مضى أبو إبراهيم وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار وخمس جوار فبعث إليهم أبو الحسن ان احملوا ما قبلكم من المال إلى أن قال فاما ابن أبي حمزة فإنه أنكره ولم يعترف بما عنده وكذلك زياد القندي الحديث.
وعن الشيخ في كتاب الغيبة أيضا عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عمر بن يزيد وعلي بن أسباط جميعا قالا قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي حدثني زياد القندي وابن مساكن قالا كنا عند أبي إبراهيم ع إذ قال يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض فدخل أبو الحسن الرضا ع وهو صبي فقلنا هذا خير أهل الأرض ثم دنا فضمه إليه فقبله وقال يا بني تدري ما ذلك قال نعم يا سيدي هذان يشكان في قال علي بن أسباط فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال بتر الحديث لا ولكن حدثني علي بن رئاب ان أبا إبراهيم قال لهما ان جحدتما حقه وخنتما فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك ابدا قال علي بن رئاب فلقيت زيادا الندي فقلت بلغني ان أبا إبراهيم قال لك كذا وكذا فقال أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به قال الحسن بن محبوب فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم حتى ظهر منه أيام الرضا ع ما ظهر ومات زنديقا.
وفي الخلاصة بعد ما ذكر وقفه ورواية الكشي انه أحد أركان الوقف قال وبالجملة هو عندي مردود الرواية. وعن المجلسي في الوجيزة انه قال زياد بن مروان القندي موثق وعن البلغة انه قال زياد بن مروان القندي موثق على المشهور وفيه نظر وقال المفيد في الارشاد فممن روى النص على الرضا علي بن موسى ع بالإمامة من أبيه والإشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير الرقي وعد جماعة إلى أن قال وزياد بن مروان. ثم أورد لكل واحد رواية تضمن النص المذكور فكانت رواية زياد بن مروان القندي هي هذه اخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد بن مهران عن محمد بن علي عن زياد بن مروان القندي دخلت على أبي إبراهيم وعنده أبو الحسن ابنه فقال لي يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله اه‌. فتلخص من ذلك كله ان الرجل روى النص على الرضا من أبيه الكاظم ع ثم أنكره ووقف على الكاظم طمعا في المال الذي كان عنده وكفى ذلك قدحا فيه الا ان صاحب النقد قال إن يونس بن عبد الرحمن روى ذلك بطريق ضعيف اه‌ واما توثيق المجلسي له فالظاهر أنه مستند إلى كلام المفيد ولا يخفى ما في الاستناد إليه من الوهن فإنه لا يمكن ادخاله في الصفات المذكورة من أنه من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه كيف وقد خالف ما رواه طمعا في حطام الدنيا والمفيد قد تأمل أهل الرجال فيما انفرد به من التوثيقات في الارشاد من أصلها ولم يعتمدوا عليها على جلالة قدر المفيد ومن ذلك يتطرق النظر إلى قول صاحب البلغة انه موثق على المشهور إذ لا شهرة هناك ويمكن ان يكون استفادة توثيقه من رواية ابن أبي عمير عنه واجلاء القميين وغيرهم وكونه كثير الرواية والله أعلم.
وفي حواشي مصباح الكفعمي عن زياد القندي قال دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس رعاف شديد كان الرجل يرعف يومين ويموت فرجعت إلى منزلي فإذا سيف في الرعاف وهو يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي عبد الله ع فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته فبرئ اه‌.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج 1 ص 89 واما مسجد الأنباريين فينسب إليهم لكثرة من سكنه منهم وأقدم من سكنه منهم زياد القندي.
وكان يتصرف في أيام الرشيد وكان الرشيد والي أبا وكيع الجراح ابن مليح بيت المال فاستخلف زيادا وكان زياد شيعيا من الغالبة فاختان هو وجماعة من الكتاب واقتطعوا من بيت المال وصح ذلك عند الرشيد فامر بقطع يد زياد فقال يا أمير المؤمنين لا يجب علي قطع اليد انما مؤتمن وانما خنت فكف عن قطع يده اه‌.
التمييز في رجال الطريحي والكاظمي يعرف زياد بن مروان القندي برواية محمد بن إسماعيل الزعفراني ويعقوب بن يزيد عنه وفي شيخه الفقيه رواية محمد بن عيسى بن عبيد عنه. وفي كتاب لبعض المعاصرين ان الكاظمي زاد رواية محمد بن عيسى وعبد الله بن سنان ومحمد بن أبي بكر الأرحبي وكثير بن عياش عنه ولا اثر لذلك في رجال أبي علي ولا في نسختين من مشتركات الكاظمي عندي. ومر في روايات الكشي رواية محمد بن علي عنه وفي رواية الشيخ في كتاب الغيبة رواية عثمان بن عيسى الرواسي عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية ابن أبي عمير ومحمد بن عمران الأشعري ومحمد بن حمدان المدائني ويونس بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي عبد الله وعبد الرحمن بن حماد المدائني ويونس بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي عبد الله وعبد الرحمن بن حماد وإبراهيم بن هاشم وعلي بن سليمان وأحمد بن محمد عيسى عنه وعن بحر العلوم الطباطبائي انه زاد رواية الحسين بن محمد بن عمران وعلي بن الحكم عنه.
تنبيه ذكر بعض المعاصرين في كتاب له زياد بن مروان المخزومي وقال إن المفيد عده في الارشاد ممن روى النص على الرضا من أبيه الكاظم ع وتعجب من الميرزا حيث عنونه بالمخزومي في اخر باب الميم وفي الألقاب من منهج المقال اه‌ ولكن العجب من هذا الرجل في تسرعه وعدم ضبطه فالمفيد قال وزياد بن مروان والمخزومي اه‌. فهما شخصان زياد بن مروان القندي والمخزومي وقد ذكر لهما روايتين في النص رواية للقندي ورواية للمخزومي.
339: زياد بن مسلم أبي غياث أبو عتاب الدغشي مولاهم قال النجاشي زياد بن أبي غياث واسم أبي غياث مسلم مولى آل دغش بن محارب بن خصفة.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست