responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 50

الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قال هو ما استوجبه فلان وزرارة.
السند حسن.
وبهذا الاسناد عن يونس عن خطاب بن سلمة عن ليث المرادي سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يموت زرارة الا تائها. السند حسن.
وبهذا الاسناد عن يونس عن إبراهيم المؤمن عن عمران الزعفراني سمعت أبا عبد الله ع يقول لأبي بصير وكنا اثني عشر رجلا ما أحدث أحد في الاسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه لعنة الله. السند مجهول.
حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى عن محمد بن المبارك حدثني الحسن بن كليب الأسدي عن أبيه كليب الصيداوي انهم كانوا جلوسا ومعهم عذافر الصيرفي وعدة من أصحابهم ومعهم أبو عبد الله ع قال يا غلام أدخلهما فإنهما عجلا المحيا وعجلا الممات. السند مرسل وقوله عجلا المحيا الخ الظاهر أنه تثنية عجل وإذا كانا بمنزلة عجل بني إسرائيل فكيف يعلل بذلك الامر بادخالهما. فهذا من امارات الخلل.
حمدويه حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن مسمع كردين أبي سيار سمعت أبا عبد الله ع يقول لعن الله بريدا ولعن الله زرارة السند صحيح ويونس هو ابن عبد الرحمن بقرينة رواية محمد بن عيسى عنه.
محمد بن مسعود حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبد الله ع قال ذكر عنده بنو أعين فقال والله ما يريد بنو أعين الا ان يكونوا عليين هكذا في منهج المقال وفي رجال الكشي على غلب بدل عليين. السند حسن وفي المتن شئ من الاجمال.
محمد بن مسعود حدثني جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر عن علي بن أشيم حدثني رجل عن عمار الساباطي نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فإذا انا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله فلما أصبحت نظرت إليه فلم اعرفه فبينا انا عند أبي عبد الله ع إذ دخل الرجل فلما نظر إليه أبو عبد الله ع قال ما أقبح بالرجل ان يأمنه رجل من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها فولى الرجل فقال لي أبو عبد الله ع يا عمار أتعرف هذا الرجل قلت لا والله الا اني نزلت ذات ليلة وحكى له ما تقدم فقال لي هذا زرارة بن أعين هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناها هباء منثورا السند مرسل.
محمد بن مسعود حدثني جبرئيل بن أحمد حدثني العبيدي عن يونس عن ابن مكان تذاكرنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال والحرام فقال قولا برأيه فقلت هذا برأيك أم برواية فقال اني اعرف أو ليس خ رب رأي خير من اثر. السند حسن والمتن لا يصح ان يكونا قدحا لامكان ان يريد ان الرأي المستند إلى أصل صحيح خير من اثر لم تثبت صحته.
حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن الوشاء عن هشام بن سالم عن زرارة سألت أبا جعفر ع عن جوائز العمال فقال لا باس به ثم قال انما أراد زرارة ان يبلغ هشاما اني أحرم اعمال السلطان السند صحيح وهشام هو ابن عبد الملك بن مروان. والمتن ليس فيه ما يوجب القدح فلم يرد الامام ان زرارة قصد ان يبلغ هشاما ذلك فيكون سببا لغضبه وانما هو كناية عن انه لا ينبغي السؤال عن مثله ولا القول بحرمته مخافة ان يبلغ ذلك هشاما مع أن جوائز السلطان لا وجه للقول بحرمتها الا ما يعلم حرمته بعينه. ويأتي حديث نحوه.
محمد بن مسعود حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي حدثني الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران حدثني زرارة قال لي أبو جعفر ع حدث عن بني إسرائيل ولا حرج قلت جعلت فداك والله ان في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال وأي شئ هو يا زرارة فاختلس مني قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد قال لعلك تريد الغيبة قلت نعم قال فصدق بها فإنها حق. السند صحيح والغيبة الظاهر أنها غيبة المهدي ع وظاهر ذلك أنه كان لا يعتقد بها حتى قال له الباقر ع انها حق وهو بعيد بل مقطوع بعدمه.
محمد بن مسعود حدثني جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان سمعت زرارة يقول كنت أرى جعفرا اعلم مما هو وذاك انه يزعم أنه سال أبا عبد الله ع عن رجل من أصحابنا مختف من غرامة فقال أصلحك الله ان رجلا من أصحابنا كان مختفيا من غرامة فان كان هذا الامر قريبا صبر حتى يخرج مع القائم وان كان فيه تأخير صالح عن غرامته فقال له أبو عبد الله ع يكون إن شاء الله تعالى فقال زرارة يكون إلى سنة فقال أبو عبد الله ع يكون إن شاء الله فقال زرارة يكون إلى سنتين فقال أبو عبد الله يكون إن شاء الله فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن فقال ما كنت أرى جعفرا الا اعلم مما هو. السند حسن وفي المتن ما يوجب الظن القوي أو القطع بعدم صحته فزرارة مع جلالة قدره ووفور علمه لم يكن ليجهل ان الأئمة اثنا عشر وان خروج القائم ليس في عصر الصادق ع ولا قريبا منه وهبه جهل ذلك فالصادق ع لم يكن ليجهله فكان عليه ان يبين لصاحب الغرامة فساد هذه الحماقة وكيف فهم زرارة من قوله ثانيا يكون إن شاء الله انه يكون إلى سنتين ولم يفهم من قوله أو لا يكون إن شاء الله انه يكون إلى سنة والعبارة واحدة وزرارة اعرف بمقام الصادق ع من أن يقول كنت أراه اعلم مما هو.
محمد بن مسعود كتب إلينا الفضل يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الأحمر قالوا كنا جلوسا عند أبي عبد الله ع فدخل عليه زرارة فقال إن الحكم بن عتيبة حدث عن أبيك انه قال صل المغرب دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله ع انا تأملته ما قال أبي هذا قط كذب الحكم على أبي فخرج زرارة وهو يقول ما أرى الحكم كذب على أبيه.
والذي عندنا استحباب صلاة العشائين في المشعر ولعل في الرواية إشارة إلى شئ من التقية.
محمد بن يزداد حدثني محمد بن علي الحداد عن مسعدة بن صدقة قال

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست