responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 459

الأشعري يثبطهم: يا أبا موسى هل بايع طلحة والزبير عليا قال نعم قال هل أحد ث علي ما يحل به نقض بيعته قال لا أدري قال لا دريت نحن نتركك حتى تدري هل تعلم أحدا خارجا من هذه الفتنة انما الناس أربع فرق علي بظهر الكوفة وطلحة والزبير بالبصرة ومعاوية بالشام وفرقة بالحجاز لا غناء بها ولا يقاتل بها عدو قال أبو موسى أولئك خير الناس وهي فتنة فقال عبد الخير غلب عليك غشك يا أبا موسى.
1507: السيد عبد الرؤوف البحراني بن الحسين الحسيني الموسوي.
قاضي القضاة بالبحرين توفي سنة 1006.
من شعره قوله مضمنا:
أصبحت أشكو علة ضعفت لها * مني عن الحركات والبطش القوى جاء الطبيب فجس نبضي سائلا * ما تشتكي قلت الصداع من الهوى فتنفس الصعداء وهو يقول لي * داء العليل ومن يعالجه سوا وأشار ان الصبر ينفع قلت من * وتصف الدواء وأنت أحوج للدوا وقوله مضمنا أيضا:
لله أشكو من زمان ساءني * وعلي غارات المصائب شنها وسرت إلى قلبي سموم غمومه * وسيوفه لقتال صبري سنها فطفقت أنشد والخطوب تنوشني * صبت علي مصائب لو أنها وقوله مضمنا أيضا:
لله وجه لو ملكن ضياءه * سود الليالي لا نقبلن لئاليا وذوائب من فوقه لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا وقوله:
لا يخدعنك عابد في ليلة * يبكي وكن من شره متحذرا لم يسهر الليل البعوض ولم يصح * في جنحه الا لشرب دم الورى ورثاه الشيخ جعفر الخطي بقصيدة وأنشدها سابع موته منها:
رزء تقاصر كل رزء دونه * فخلا كصاحبه من الأنداد رزء أتاح لكل قلب حرقة * تنجاب عن جمر الغضا الوقاد يا فجعة ملأت صدور اولي النهى * حزنا يدك شوامخ الأطواد الله أكبر اي طود شامخ * مالت بجانبه وأي عماد نضبت موارد كل خير بعده * فالورد معتل على الوراد لمن الجناب الرحب ضاق وصوح * المرعى الخصيب وغاض سيل الوادي علقت به كف الردى ولو أنه * قبل الفداء لكنت أول فادي في فتية ضمنت لهم عزماتهم * ري القنا في كل يوم جلاد قوم إذا استلوا الصوارم أغمدت * بمقر تاج أو مناط نجاد وإذا هم شرعوا الرماح تبوأت * أطرافهن مكامن الأحقاد يا راكبا تطوي به شقق الفلا * طي التجار نفائس الابراد أما وصلت إلى مدينة يثرب * فاقر السلام بها النبي الهادي أبلغه ان النائبات وترنه * عن قوسهن بأكرم الأولاد فلئن مضى عبد الرؤوف لشانه * والموت للاحياء بالمرصاد فلقد أقام لنا إماما هاديا * يقفوه في الاصدار والايراد يزهو به دست القضاء كأنه * بدر تعزى عنه جنح الهادي لا زال دست الحكم يبصر منه عن * عين الزمان وواحد الآحاد ورثاه السيد ماجد البحراني من قصيدة:
حلت عليك معاقد الأنداء * ونحت ثراك قوافل الأنواء وسرت على أكناف قبرك نسمة * بلت حواشيها يد الأنداء ما بالي استسقيت انداء الحيا * وأرحت أجفاني من الاسقاء ما ذاك الا ان بيض مدامعي * غاضت مبدلة بحمر دماء انى يجازي شكر نعمتك التي * جليتها في قطرة من ماء يا درة سمحت بها الدنيا على * ياس من الاحسان والاعطاء واسترجعتها بعد ما سمحت بها * وكذاك كانت شيمة البخلاء 1508: السيد عبد الرؤوف البحراني ابن السيد ماجد ابن السيد هاشم بن علي بن المرتضى بن علي بن ماجد الحسيني العريضي الصادقي الجد حفصي.
يأتي بيان نسبته في أبيه السيد ماجد وكان شاعرا مجيدا كأبيه وحكى في روضات الجنات بعد ترجمة أبيه ان بعضهم نسب إلى المترجم هذه الأبيات في المناجاة:
يا حليما ذا أناة * واقتدار ليس يعجل عبدك المذنب مما * قد جناه يتنصل كادان يقنط لولا * سعة الرحمة يأمل باء بالخسران عبد * امهل المولى فأهمل ان في ذلك سرا * من يخاف الفوت بعجل ملت التوبة من * سوف ومن ليت وعل تهت في بيداء تقصيري * فهل يرشد من ضل أدخلتني النفس لكن * منهج المخرج أشكل كلما اقبل عام * أتمنى عام أول فإذا اقبل عام * كان مما فات أخمل ليتني أجهل علمي * أو بما اعلم أعمل فعلى عفوك لا * الأعمال يا رب المعول فعسى جرح ذنوبي * يمسح العفو فيدمل لو برضوى بعض ما بي * لتداعى وتزلزل غير اني بالنبي * المصطفى أشرف مرسل وعلي وبنيه * يا إلهي أتوسل فيهم يا واسع الرحمة * ثبت لي ما زل واسع الغفران يا من * يغفر الذنب وان جل لست أقفو اثر قوم * غيرهم في العقد حل وله في الجناس الملفق:
سأصرف همي في اقتنا المجد والعلى * وأنفق عمري في اقتفاء جدودي وان بت محسودا فكم لعلاي من * فوادح سود في فؤاد حسودي 1509: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري.
في الإصابة: مات في الحمام سنة ثلاث وثمانين من الهجرة وفيها انهما اثنان أصغر وأكبر والتاريخ المذكور للأصغر قال واما الأكبر الذي شهد مع أبيه أحدا فلم يذكروا تاريخ وفاته قال ذكر العدوي النسابة عن ابن الكلبي ان أبا ليلى شهد أحدا ومعه ابنه عبد الرحمن قال ابن البرقي في

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست