responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 333

الوليد السكوني أبو بدر الكوفي صدوق ورع له أوهام من التاسعة اه‌ وفي تهذيب التهذيب: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر الكوفي قال وكيع سمعت سفيان يقول ليس بالكوفة أعبد منه وقال أحمد عن أبي نعيم لقيت سفيان بمكة فكان أول شئ سألني كيف شجاع وقال أحمد بن حنبل كنت مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك قال أبو عبد الله وتنحيت ناحية وقال المروزي فقلت لأحمد ثقة هو قال أرجو أن يكون صدوقا وقال ابن حنبل قال أبو عبد الله كان أبو بدر شيخا صالحا صدوقا كتبنا عنه قديما ولقيه ابن معين يوما فقال له يا كذاب فقال له الشيخ أن كنت كذابا والا فهتكك الله قال أبو عبد الله فأظن دعوة الشيخ أدركته وقال ابن خراش عن محمد بن عبد الله المخرمي سئل وكيع عنه فقال كان جارنا هاهنا ما عرفناه بعطاء ابن السائب ولا المغير كذا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شجاع بن الوليد ثقة قال العجلي كوفي ليس به باس وقال أبو حاتم عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه وهو شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد كان ورعا كثير الصلاة وقال أبو زرعة لا باس به وذكره ابن حيان في الثقات وقال أبو حاتم روى حديث قابوس في العرب وهو منكر وشجاع لين الحديث إلا أنه عن محمد بن عمر بن علقمة روى أحاديث صحاحا ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه اه‌ أقول غير بعيد أن يكون ما قيل فيه من الذم لأجل التشيع مثل قول ابن معين المتقدم اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث الخ فيكون إشارة إلى أحاديث لا تقبلها نفوسهم ولعلها في الفضائل أو نحوها وما أعجب من مجابهته له بقوله يا كذاب مع شهادة الذهبي بحفظه وصلاحه وابن حنبل بأنه صدوق وابن سعد بورعه وكثرة صلاته وشهادة ابن معين نفسه وثاقته ومع ذلك يناقض نفسه ويقول له يا كذاب وكفى شهادة ابن حنبل بان الله قد هتكه واستجاب دعوة الشيخ فيه جزاء لما افتراه عليه وما من داع يدعوه إلى هذه المجابهة والافتراء لو كان يوافقه في العقيدة وهو يشهد بوثاقته.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن الأعمش وموسى بن عقبة وهاشم بن هاشم بن عتبة وعمر بن محمد بن زيد العمري وأبي خالد الإني وزياد بن خيثمة وزهير بن معاوية وغيرهم.
وقال ابن حيان يروي عن إسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري.
تلاميذه مر في الكنى أنه يروي عنه ابن سنان ومحمد بن عيسى بن عبيد بناء على أن ابن بدر المذكور في كلام الشيخ والنجاشي هو شجاع بن الوليد وفي تهذيب التهذيب عنه بقية بن الوليد ومات قبله وأحمد واسحق ويحيى بن معين وعلي بن المديني وهارون الحمال ومحمد بن عبد الرحيم البزاز وابنه أبو همام الوليد بن شجاع ونصر بن علي الجهضيمي وأبو خثيمة زهير بن حرب وأحمد بن منيع ومحمد بن عبيد الله بن المنادي وأبو بكر الصفاني وعبد الله بن أيوب المحزمي ويحيى بن أبي طالب بن الزبرقان وعبد الله بن روح المدائني وإدريس بن جعفر العطار وغيرهم.
1163: الشجاعي في النقد اسمه علي بن شجاع كما يظهر من الكشي ويحتمل أن يطلق على الحسن بن الطيب أيضا ويظهر من النجاشي عند ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر أنه يطلق على محمد بن علي أيضا اه‌. وفي منتهى المقال الأول مجهول والثاني لا ترجمة له قال وفي حواشي السيد الداماد على رجال الكشي الذي استبان لنا أن الشجاعي المتكرر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيب يروي عنه العاصي ذكر ذلك النجاشي في كتابه.
1164: الشحام اسمه مزيد بن محمد 1166: أبو النجيب الطاهر شداد بن إبراهيم الجزري توفي في حدود الأربعمائة في الطليعة اختص بالوزير المهلبي ومدحه ومدح عضد الدولة فمن شعره قوله:
قلت للقلب ما دهاك ابن لي * قال لي بائع الفراني فراني ناظرا فيما جنى ناظراه * أو دعاني أمت بما أودعاني وقوله كما في المناقب:
عيد في يوم الغدير المسلم * وأنكر العيد عليه المجرم يا جاحدي الموضع اليوم وما * فاه به المختار تبا لكم فأنزل الله تعالى جده * اليوم أكملت لكم دينكم واليوم أتممت عليكم نعمتي * وان من نصب الإمام المنعم ولا يخفى أن الشطر الأخير غير مستقيم ويمكن أن يكون صوابه هكذا: وتم في نصب الإمام النعم.
1167: شداد بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة ابن عدي بن عمرو بن مالك النجار الأنصاري النجادي ويقال أبو عبد الرحمن توفي بناحية فلسطين سنة 58 وهو ابن 75 سنة أو 41 أو 64 ودفن ببيت المقدس أمه حريمة أو حرمة من بني عدي بن النجار قرابته من حسان قيل هو ابن عم حسان بن ثابت وقيل ابن أخيه وصوب في الإصابة انه ابن أخيه.
أقوال العلماء فيه في الاستيعاب قال عبادة بن صامت كان شداد بن أوس ممن أوتي العلم والحلم روى عنه أهل الشام قال أبو الدرداء أن الله عز وجل يؤتي الرجل العلم ولا يؤتيه الحلم ويؤتيه الحلم ولا يؤتيه العلم وان أبا ليلى شداد بن أوس ممن آتاه الله العلم والحلم اه‌. وفي أسد الغابة شداد كان كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى وقال أسد بن وداعة كان شداد بن أوس ابن ثابت إذا أخذ مضجعه من الليل كان كالحبة على المقلي فيقول اللهم أن النار قد حالت بيني وبين النوم ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست