responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 326

وشيد للدين الحنيف قواعدا * فهدت عماد الشرك وافى محاربا 1117: سيف بن عميرة بفتح العين المهملة وثقه الشيخ والعلامة بل والنجاشي وقال ابن شهرآشوب انه واقفي قال المحقق البهبهاني قال جدي لم نر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدل على وقفه وكانه وقع منه سوا وله قصيدة في رثاء الحسين ع أولها:
جل المصاب بمن أصبنا فاعذري * يا هذه وعن الملام فاقصري 1118: سيف بن مالك النميري.
قال ابن شهرآشوب في المناقب استشهد مع الحسين ع في الحملة الأولى.
1119: أبو محمد سيف بن مصعب العبدي مر في سفيان بن مصعب مستوفى.
1120: سيف بن موسى بن جعفر البحراني المسكتي.
في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للقاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250: وفد إلينا إلى صنعاء سنة 1234 راجعا من الحج وله حرص على العلم وشغف بالبحث عن المسائل كان يصل إلي وقد كتب مسائل في قراطيس ثم يسأل عنها فأجيب عنها فيكتب الجوابات في تلك القراطيس وهو أديب لبيب متودد حسن الأخلاق فصيح اللسان قرأ في بلاده في الآلات والفقه والحديث والتفسير والأصول والكلام وعلم الحكمة الإلهية وذكر لنا انه قد ولي قضاء بعض البلاد الراجعة إلى مسكات وهو مكان يقال له صحار بمهملات وذكر لنا انه لم يبق على مذهب الخارجة في بندر مسكات الا صاحب أمرها ومن يلوذ به والباقون على مذهب الشافعية والحنفية وفيها إمامية هو منهم ولكن مع انضاف وفهم كتب إلي من شعره هذه الثلاثة الأبيات:
يا من اتى صنعاء يبغي مفخرا * ويروم مجدا أو علو الشأن فليأت نادي حبرها وعميدها * قطب الأوان محمد الشوكاني حبر تدفق مثل بحر علمه * هذا وليس له بصنعا ثاني وله أشعار كثيرة جيدة وهذا المقطوع يدل على ما وراءه وسافر من صنعاء في شهر شوال سنة 1234.
1121: السليمي النيشابوري المشهدي.
في كتاب مطلع الشمس أصله من نيشابور وسكن المشهد الرضوي واشتغل بالمكتب وكان من الخطاطين المشهورين كتب الخطوط السبعة خصوصا النسخ تعليق كتابة جيدة ولم يكن له نظير في سرعة الكتابة وكان شاعرا بالفارسية ومن شعره الذي يشير به إلى سرعة كتابته ونظمه قوله:
يكروز بمدح شاه باكيزه سرشت * سيمي دو هزار شعر گفت وبنويست أي انه قال في بعض الأيام ألفي بيت من الشعر وكتبها وهذا لم يسبق له نظير من شاعر وكاتب وكان معاصرا لعلاء الدولة ابن بايسنقر بن ميرزا شاهرخ بن الأمير تيمور الكوركاني وكان ماهرا في انشاء الرسائل وصنعة التلوين والتذهيب وغيرها وحكى عنه مير خواند في حبيب السير حكاية اكله عشرين منا من التمر اه‌.
1122: السيوري هو المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي الحلي.
الخاتمة تم بحمد الله وحسن توفيقه الجزء الخامس والثلاثين من كتاب أعيان الشيعة على يد مؤلفه العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشقرائي نزيل بيروت تجاوز الله عن سيئاته وكان الفراغ منه عصر يوم الأحد الموافق 15 رجب سنة 1370 في الطيونة من ضواحي بيروت حامدا مصليا مسلما.
هذا ونحن في مرض يمنعنا عن الحركة إلى خارج الدار في أكثر الأوقات الذي استمر حتى اليوم نحوا من سنتين لكنه لم يمنعنا عن مداومة التأليف ليلا ونهارا ونسأله تعالى التوفيق لطبع ما بقي من الكتاب الذي أصبحت مواده كلها جاهزة لا تحتاج الا إلى إعادة النظر كما اننا من أواخر هذا الجزء اقتصرنا على المواد المخطوطة غالبا وسنتبع هذه الخطة في باقي الاجزاء انش حتى إذا تأخر الاجل دونا ما تركناه بصفة الملحق وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد فان الأجل قد أدرك المرحوم الوالد قبل أن يدرك أمنيته في اتمام طبع كتابه أعيان الشيعة. وانني وفاء بعهده سأعمل جاهدا على اخراج هذا الكتاب وطبع مسوداته وها هو الجزء السادس والثلاثون أقدمه للقراء الكرام، وتتلوه بقية الأجزاء إن شاء الله.
حسن الأمين.
حرف الشين 1123: شابور بن اردشير الوزير ويقال سابور مر بعنوان سابور بالسين المهملة في تاريخ آل سلجوق تأليف عماد الدين محمد بن حامد الأصفهاني انه في سنة 451 احترقت ببغداد دار الكتب التي وقفها الوزير شابور ابن اردشير بين السورين واخذ عميد الملك محمد بن منصور الكندري وزير السلطان طغرلبك السلجوقي ما سلم من النار فكان أحد الحريقين اه‌.
وقال محمد بن عثمان بن بلبل السيار في يمدحه أي شابور كما في معجم الأدباء:
اضحى الرجاء لبرق جودك شائما * وارتاء روض الحمد وحفا ناعما سميت نفسي إذ رجوتك واثقا * ودعوتها لك مذ خدمتك خادما فمتى أقوم بشكر نعمتك التي * عقدت علي من الخطوب تمائما لا زال جدك للعدو مزاحما * يعلو وآناف البغاة رواغما 1124: شاذان اسمه خالد بن سفيان قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام خالد بن سفيان الطحان الكوفي يعرف بشاذان.


[1] كان هذا الجزء آخر ما صدر في حياته (ح).

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست