responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 238

778: سعيد الرومي مولى أبي عبد الله ع ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال روى عنه حماد وابان وعن جامع الرواة نقل رواية عبد الله بن مسكان عنه في باب يوم النحر من حج الكافي وابن مسكان من أصحاب الاجماع.
779: سعيد بن زفر البزاز الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي منهج المقال في بعض النسخ البراد بالدال بدل البزاز وزفير بالياء مصغرا بدل زفر.
780: سعيد بن سالم الأزدي مولاهم كوفي 781: سعيد بن سالم القداح المكي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
782: سعيد بن سرح أو ابن أبي سرح مولى حبيب بن عبد شمس في شرح النهج ج 4 ص 72 روى الشرقي بن القطامي قال كان سعيد بن سرح مولى حبيب بن عبد شمس شيعة لعلي بن أبي طالب ع فلما قدم زياد الكوفة طلبه وأخافه فاتى الحسن بن علي ع مستجيرا به فوثب زياد على أخيه وولده وامرأته فحبسهم وأخذ ماله ونقض داره فكتب الحسن بن علي ع إلى زياد: اما بعد فإنك عمدت إلى رجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم فهدمت داره واخذت ماله وحبست أهله وعياله فإذا اتاك كتابي هذا فابن له داره وأردد عليه عياله وماله وشفعني فيه فقد اجرته والسلام. فكتب إليه زياد: من زياد بن أبي سفيان إلى الحسن ابن فاطمة اما بعد فقد أتاني كتابك تبدأ بنفسك فيه قبلي وأنت طالب حاجة وانا سلطان وأنت سوقة وتأمرني فيه بأمر المطاع المسلط على رعيته كتبت إلي في فاسق آويته إقامة منك على سوء الرأي ورضا منك بذلك وأيم الله لا تسبقني به ولو كان بين جلدك ولحمك وان نلت بعضك غير رفيق بك ولا مرع عليك فان أحب لحم إلي ان آكله للحم الذي أنت منه فسلمه بجريرته إلى من هو أولى به منك فان عفوت عنه لم أكن شفعتك فيه وان قتلته لم اقتله الا لحبه أباك الفاسق والسلام. فلما ورد الكتاب على الحسن ع قرأه وتبسم وكتب بذلك إلى معاوية وجعل كتاب زياد عطفه وبعث به إلى الشام وكتب جواب كتابه كلمتين لا ثالث لهما من الحسن ابن فاطمة إلى زياد بن سمية اما بعد فان رسول الله ص قال: الولد للفراش وللعامر الحجر والسلام. فلما قرأ معاوية كتاب زياد إلى الحسن ضاقت به الشام وكتب إلى زياد اما بعد فان الحسن بن علي بعث إلي بكتابك إليه جوابا عن كتاب كتبه إليك في ابن سرح فأكثرت العجب منك وعلمك ان لك رأيين أحدهما من أبي سفيان والآخر من سمية فاما الذي من أبي سفيان فحلم وحزم واما الذي من سمية فما يكون من رأي مثلها من ذلك كتابك إلى الحسن تشتم أباه وتعرض له بالفسق ولعمري انك الأولى بالفسق من أبيه فاما ان الحسن بدأ بنفسه ارتفاعا عليك فان ذلك لا يضعك لو عقلت واما تسلطه عليك بالأمر فحق لمثل الحسن ان يتسلط واما تركك تشفيعه فيما شفع فيه إليك فحظ دفعته عن نفسك إلى من هو أولى به منك فإذا ورد عليك كتابي فخل ما في يديك لسعيد بن أبي سرح وابن له داره وأردد عليه ماله ولا تعرض له فقد كتبت إلى الحسن ان يخبره ان شاء أقام عنده وان شاء رجع إلى بلده ولا سلطان لك عليه لا بيد ولا لسان واما كتابك إلى الحسن باسمه واسم أمه ولا تنسبه إلى أبيه فان الحسن ويحك من لا يرمى به الرجوان والى اي أم وكلته لا أم لك أما علمت أنها فاطمة بنت رسول الله ص فذاك أفخر له لو كنت تعلمه وتعقله وكتب في أسفل الكتاب شعرا من جملته اما حسن فابن الذي كان قبله إذا سار سار الموت حيث يسير وهل يلد الريبال الا نظيره وذا حسن شبه له ونظير ولكنه لو يوزن الحلم والحجى بأمر لقالوا يذيل وثبير قال المؤلف في هذا المقام مواقع للقول أولا قول زياد في جواب كتاب الحسن ع من زياد بن أبي سفيان إلى الحسن ابن فاطمة وقوله اتاني كتابك تبدأ بنفسك فيه يدل على أن الذي نقله شارح النهج من كتاب الحسن ع قد نقص منه شئ من أوله وان أصله من الحسن بن علي إلى زياد ثانيا قول معاوية وعلمت ان لك رأيين رأي من أبي سفيان وهو: حلم وحزم ورأي من سمية صوابه ان له رأيا واحدا مستمدا من أبي سفيان وسمية وهو الفسق والفجور فسمية كانت من البغايا بالطائف ونزل أبو سفيان على أبي مريم الخمار بالطائف فقال له ابغني بغيا فقال ليس عندي الا سمية فقال ائتني بها على نتن رائحة إبطيها وكانت تحت عبيد وهو راع بالطائف فأمهل حتى نام عبيد وكان معها أبو سفيان فلما فرع خاطب أبا مريم بكلام نصون كتابنا عن ذكره وقد أكثر الشعراء من ذكر هذه القصة فقال عبد الرحمن بن الحكم أخو مروان بن الحكم:
الا أبلغ معاوية بن حرب * لقد ضاقت بما يأتي اليدان أتغضب ان يقال أبوك عف * وترضى ان يقال أبوك زاني فاشهد ان رحمك من زياد * كرحم الفيل من ولد الأتان ويقال انها ليزيد بن مفرع الحميري وان أولها:
الا بلغ معاوية بن حرب * مغلغلة من الرجال اليماني وقال يزيد بن مفرع الحميري من أبيات:
شهدت بان أمك لم تباشر * أبا سفيان واضعة القناع وقال أيضا:
ان زيادا ونافعا وأبا بكرة * عندي من أعجب العجب هم رجال ثلاثة خلقوا * في رحم أنثى وكلهم لأب ذا قرشي كما تقول وذا * مولى وهذا ابن عمه عربي وقال يزيد بن مفرع أيضا يخاطب زيادا:
فكر ففي ذاك ان فكرت معتبر * هل نلت مكرمة الا بتأمير عاشت سمية ما عاشت وما علمت * ان ابنها من قريش في الجماهير ولما جئ بأبي مريم الخمار إلى جامع دمشق ليشهد باستلحاق زياد تكلم بكلام فيه وصف الحالة التي كانت عليها سمية لما جمع بينها وبين أبي سفيان مما لا يليق ذكره فقال له زياد انما جئت شاهدا لا شاتما لأمهات الناس فقال معاوية انما ذكر الرجل الذي رأى ولم ينزعج من ذلك وفي هذا دليل على ما كانت تنطوي عليه نفسية معاوية قال ابن أبي الحديد في شرح النهج


[1] في القاموس: الرجا الناحية أو ناحية البئر ويمدوهما رجوان. ورمى به الرجوان: استهزاء كأنه رمى به رجوا بئر.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست