responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 470

السيد الميرزا رحيم بن الميرزا تقي التبريزي قال السيد شهاب الدين التبريزي فيما كتبه إلينا كان من أعيان تلاميذ الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء قاضيا ببلدة تبريز ذكره صاحب المرآة في عداد معاصريه وأثنى عليه ونسبه في كتابي المشجر اه‌. [1] الآقا رحيم ابن الآقا جعفر بن محمد باقر السبزواري صاحب الذخيرة في تتمة أمل الآمل للقزويني: كان من مشاهير العلماء في زماننا تولى حكومة الشرع في أصبهان في زماننا نحو أربعين سنة وكان شيخ الاسلام قيل إنه لم يعثر له على خطا في حكم ولا فتوى في تلك المدة جالسته وحاورته وكان ذا فضل وتحقيق وعلم وتدقيق وعمر كثيرا الآقا رحيم من أولاد المولى محمد صالح المازندراني في تتمة أمل الآمل للقزويني: كان عالما فاضلا في كمال الفضل.
الرحيم بن محمد مؤمن العقيلي الاسترآبادي الأصبهاني عن جامع الرواة انه قال سيد من ساداتنا جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن ثقة ثبت وجه فاضل كامل متبحر عالم بالعلوم العقلية والنقلية حسن البشر كريم الخلق جامع لجميع الخصال الحسنة مشفق على فقراء الطلاب والمؤمنين ساع في حوائجهم وادخال السرور عليهم جزاه الله تعالى أحسن جزاء المحسنين وادام بقاءه وظلاله على رؤوس المؤمنين إلى يوم الدين وهو تلميذ الآقا حسين الخوانساري الشهير اه‌. وهو أحد العلماء الذين وقعوا خطوطهم في أول خطبة كتاب جامع الرواة في سنة 1100 اه‌. وذلك أن مؤلف جامع الرواة الحاج محمد الأردبيلي طلب من علماء عصره ان يكتب كل منهم كلمة في مقدمة الكتاب تبركا ففعلوا وكان المترجم أحدهم.
الرزاز هو أبو جعفر محمد بن عمرو البختري رزام بن مسلم مولى خالد بن عبد الله القسري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال الكشي: محمد بن الحسين حدثني الحسين بن خرذاذ عن يونس بن القاسم البجلي حدثني رزام مولى خالد القسري قال كنت أعذب بالمدينة بعد ما خرج منها محمد بن خالد وكان صاحب العذاب يعلقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق علي الباب وكان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلوا الحبل عني ويحلوني واقعد على الأرض حتى إذا دنا مجيئه علقوني فوالله إني كنت ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوة إلي من الطريق فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة فنظرت فيها فإذا خط أبي عبد الله ع فإذا بسم الله الرحمن الرحيم قل يا رزام يا كائنا قبل كل شئ ويا كائن بعد كل شئ وما مكون كل شئ ألبسني درعك الحصينة من شر جميع خلقك قال رزام فقلت ذلك فما عاد إلي شئ من العذاب بعد ذلك. وعن فلاح السائل لابن طاوس عن كنز الفوائد للكراجكي قال جاء في الحديث ان أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكئا على يد الصادق جعفر بن محمد ع فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله من هذا الذي بلغ من خطره ان يعتمد أمير المؤمنين على يده فقيل له هذا عبد الله جعفر بن محمد فقال إني والله ما علمت لوددت أن خد أبي جعفر نعل لجعفر الحديث.
التمييز عن جامع الرواة أنه نقل رواية إسماعيل بن مهران عنه في أواخر الفقيه.
الرزامي هو محمد بن زيد الرزمي هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الشيخ المقري أبو محمد رزق بن عبد الوهاب بن عبد العزيز الحارثي التميمي في الرياض من مشايخ أصحابنا وقد تتلمذ عنده الإمام أبو القاسم هبة الله صاحب رسالة الناسخ والمنسوخ والسور القرآنية كذا قاله بعض تلامذة الشيخ على الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي المشايخ اه‌.
رزيق أبو العباس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي التعليقة هو ابن الزبير الآتي ولم التكرار ويروي عنه جعفر ابن بشير وفيه إشعار بكونه من الثقات اه‌ والحكم باتحاده مع ابن الزبير لما يأتي في رزيق بن دينار انه هو أبو العباس ولا ينافي ذلك ذكر الشيخ لهما بعنوانين فان ذلك وقع من الشيخ في رجاله كثيرا بالنسبة للشخص الواحد بل في فهرسته أيضا بل من غيره. وعن جامع الرواة أنه حكي رواية جعفر بن بشير عنه في روضة الكافي مرتين.


[1] علق السيد محمد علي القاضي الطباطبائي على الطبعة الأولى بما يلي:
نقلتم عن الشيد شهاب الدين التبريزي ان الميرزا رحيم " المترجم " كان (قاضيا ببلدة تبريز) وقد تسامح السيد شهاب الدين في نسبة منصب القضاء إليه فان الميرزا رحيم المذكور هو الميرزا رحيم بن الميرزا محمد تقي القاضي الطباطبائي وهو لم يكن قاضيا في تبريز أصلا بل تصدى مدة لنقابة الاشراف وانما المتصدي لمنصب القضاء هو اخوه الأكبر محمد مهدي القاضي ولم يكن في تبريز في ذلك العصر قاضيا غيره وتصدى لهذا المنصب بعده ابنه الحاج ميرزا عبد الجبار القاضي، وهذه الأسرة تعرف بآل الأمير عبد الوهاب وبقي في هذا البيت منصب القضاء الشرعي ومشيخة الاسلام ونقابة الاشراف وغيرها إلى زمان اعلان الحكومة الدستورية في إيران، ولعل وقوع الاشتباه في نسبة التصدي للقضاء إليه انما نشأ من وصفه في بعض العبارات بالقاضي ولكن ذلك ليس من جهة تصديه لمنصب القضاء بل لان كلمة القاضي صارت وصفا ولقبا لأولاد الميرزا محمد تقي لا سيما أولاد الميرزا محمد مهدي لبقاء هذا المنصب في أولاده وأحفاده دون اخوته وأولادهم وهذا مما لا شبهة فيه. واما ما عن صاحب مرآة الأحوال من قوله عند ترجمة أحوال نفسه انه كان يحضر بحث الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء في أواسط العشر الثاني بعد المائتين والألف وذكر ان الميرزا رحيم كان من تلاميذ الشيخ جعفر المذكور ومن أفاضلهم المشهورين وعبر عنه (بالميرزا رحيم بن الميرزا تقي القاضي بتبريز) فكلمة القاضي بتبريز وصف لأبيه الميرزا تقي لا له مكا توهمه السيد شهاب الدين، والميرزا رحيم كان في ذلك التاريخ من تلاميذ الشيخ جعفر ويحضر بحثه في النجف وكان أبوه الميرزا محمد تقي حيا ومتصديا للقاء في آذربيجان فكيف يكون الميرزا رحيم قاضيا فيها.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست