responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 467

فقال قوم بأنه بشر * وقال قوم لا بل هو الله يا صاحب الحشر والمعاد ومن * مولاه حكم العباد ولاه يا قسام النار والجنان غدا * أنت ملاذ الراجي وملجاه كيف يخاف البرسي حر لظى * وأنت عند الحساب منجاه لا يختشي النار عبدة حيدرة * إذ ليس في النار من تولاه وله يرثي الحسين ع:
يمينا بنا حادي السرى ان بدت نجد * يمينا فللعاني العليل بها نجد وعج فعسى من لاعج الشوق يشتفي * غريم غرام حشو أحشائه وقد وسربي بسرب فيه سرب جاذر * لسربي من جعد العهاد بهم عهد ومر بي بليل في بليل عراصه * لا روى بريا تربة تربها ند وقف بي أنادي وادي الأيك علني * بذاك أرى ذاك المساعد يا سعد فبالربع لي من عهد جيرون جيرة * يجيرون ان جار الزمان إذا عدوا عزيزون ربع العمر في ربع عزهم * تقضى ولا روع عراني ولا جهد وربعي مخضر وعيشي مخضل * ووجهي مبيض وفودي مسود وشملي مشمول وبرد شبيبتي * قشيب وبرد العيش ما شانه نكد معالم كالاعلام معلمة الربى * فأنهارها تزهو وأطيارها تشدو طوت حادثات الدهر منصور حسنها * كما رسمت في رسمها شمال تغدو وأضحت تجر الحادثات ذيولها * عليه ولا دعد هناك ولا هند وقد غدرت قدما بال محمد * وطاف عليهم بالطفوف لها جند فيا أمة قد أدبرت حين أقبلت * فوافقها نحس وفارقها سعد ليوث وفي ظل الرماح مقيلها * مغاوير طعم الموت عندهم شهد لها الدم ورد والنفوس قنائص * لها الفدم فدم والنفوس لها جند حماة عن الأشبال يوم كريهة * بدور دجى سادوا الكهول وهم مرد أيادي عطاهم لا تطاول في الندى * وآيدي علاهم لا يطاق لها رد مطاعيم للعافي مطاعين في الوغى * مطاعين ان قالوا لهم حجج لد مفاتيح للداعي مسابيح للندى * مصابيح للساري بها يهتدي النجد زكوا في الورى اما وجدا ووالدا * وطابوا فطاب الأم والأب والجد بأسمائهم يستجلب البر والرضا * بذكرهم يستدفع الضر والجهد إذا طلبوا راموا وان طلبوا رموا * وان ضوربوا جدوا وان ضربوا قدوا وجوههم بيض وخضر ربوعهم * وبيضهم حمر إذ النقع مسود كأنهم نبت الربى في سروجهم * لشدة حزم لا بحزم لها شدوا يخوضون تيار الحمام ظواميا * وبحر المنايا بالمنايا لهم مد تخال بريق البيض برقا له سجا له * الدماء وأصوات الكماة لها رعد أحلوا جسوما للمواضي وأحرموا * فحلوا جنان الخلد فيها لهم خلد امام الامام السبط جادوا بأنفس * بها دونه جادوا وفي نصره جدوا فلما رأى المولى الحسين رجاله * وفتيانه صرعى وشادي الردى يشدو فيحمل فيهم حملة علوية * بها للعوالي في أعالي العدى قصد كفعل أبيه حيدر يوم خيبر * كذلك في بدر ومن بعدها أحد تزلزلت السبع الطباق لفقده * وكادت له شم الشماريخ تنهد وناحت عليه الطير والوحش وحشة * وللجن إذ جن الظلام به وجد وشمس الضحى أضحت عليه عليلة * علاها اصفرار إذ تروح وإذ تغدو فيا لك مقتولا بكته السما دما * وثل سرير العز وانهدم المجد شهيدا غريبا نازح الدار ظاميا * ذبيحا ومن قاني الوريد له ورد بروحي قتيلا غسله من دمائه * سليبا ومن سافي الرياح له برد ترض خيول الشرك بالحقد صدره * وترضخ منه الجسم في ركضها الجرد وزينب حسرى تندب الندب عندها * من الحزن أوصاب يضيق بها العد تجاذبنا أيدي العدى بعد فضلنا * كان لم يكن خير الأيام لنا جد وتضحي كريمات الحسين حواسرا * يلاحظها في سيرها الحر والعبد وليس لأخذ الثار الا خليفة * هو الخلف المأمول والعلم الفرد هو القائم المهدي والسيد الذي * إذا سار املاك السماء له جند لعل العيون الرمد تحظى بنظرة * إليه فتجلى عندها الأعين الرمد إليك انتهى سر النبيين كلهم * وأنت ختام الأوصياء إذا عدوا إليكم عروس زفها الحسن ثاكلا * تنوح إذا الصب الحزين بها يشدو رجا رجب رحب اليقين بها غدا * إذا ما اتى والحشر ضاق به الحشد ولي فيكم نظم ونثر غذاؤه * نقير وهذا جهد من لا له جهد لتذكرني يا ابن النبي غدا إذا * غدا كل مولى يستجير به العبد فان مال عنكم يا بني الفضل راغب * يظل ويضحى عند من لا له عند فيا عدتي في شدتي يوم بعثتني * بكم خلتي من علتي حرها برد عبيدكم البرسي مولى علائكم * كفاه فخارا انه لكم عبد ومن شعره يمدح أمير المؤمنين ع:
بأسمائك الحسنى أروح خاطري * إذا هب من قدس الجلال نسيمها لئن سقمت نفسي فأنت طبيبها * وان شقيت يوما فمنك نعيمها رضيت بان ألقى القيامة خائضا * دماء نفوس حاربتك جسومها أبا حسن لو كان حبك مدخلي * جحيما لكان الفوز عندي جحيمها وكيف يخاف النار من كان موقنا * بأنك مولاه وأنت قسيمها فوا عجبا من أمة كيف ترتجى * من الله غفرانا وأنت خصيمها ووا عجبا إذ اخرتك وقدمت * سواك بلا جرم وأنت زعيمها وقوله وقد خمسها الإخوان الشيخ محمد رضا والشيخ هادي النحويان : هم القوم آثار النبوة فيهم * تلوح وأنوار الإمامة تلمع مهابط وحي الله خزان علمه * وعندهم سر المهيمن مودع إذا جلسوا للحكم فالكل أبكم * وان نطقوا فالدهر أذن ومسمع وان ذكروا فالكون ند ومندل * له ارج من طيبهم يتضوع وان بارزوا فالدهر يخفق قلبه * لسطوتهم والأسد في الغاب تفرع وان ذكر المعروف والجود في الورى * فبحر نداهم زاخر يتدفع أبوهم سماء المجد والأم شمسه * نجوم لها برج الجلالة مطلع فيا نسبا كالشمس أبيض مشرقا * ويا شرفا من هامة النجم ارفع فمن مثلهم أن عد في الناس مفخر * أعد نظرا يا صاح ان كنت تسمع ميامين قوامون عز نظيرهم * هداة ولاة للرسالة منبع فلا فضل إلا حين يذكر فضلهم * ولا علم الا علمهم حين يرفع ولا عمل ينجي غدا غير حبهم * إذا قام يوم البعث للخلق مجمع ولو أن عبدا جاء لله عابدا * بغير ولا أهل العبا ليس ينفع فيا عترة المختار يا راية الهدى * إليكم غدا في موقفي أتطلع خذوا بيدي يا آل بيت محمد * فمن غيركم يوم القيامة يشفع وله في معنى قوله من قال في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست