responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 126

وبنى عليه أساسه ولكن أضاف إليه بعض تشكيكاته كل مجلدة بقدر ثلاثين ألف بيت وقد أورد شطرا من فوائده في مطاوي هذا الكتاب وفيه أيضا الظاهر أن أكثر تلك المجلدات من تفسيره العربي لأن تفسيره الفارسي أربعة مجلدات ولعله يجعل ثمانية مجلدات فالباقي منه إلى العشرين يكون من تفسيره العربي وفقنا الله لتحصيله اه‌. وهذا شئ انفرد به فالجميع ومنهم تلاميذه الذين هم أعرف بمؤلفاته قالوا ان تفسيره الفارسي عشرون مجلدا اما تفسيره العربي فمشكوك الوجود وصاحب المجالس مع اعترافه بأنه لم يره كيف يقول إن أكثر مجلدات الفارسي هي منه وفي الرياض أن المجلس لا يرتضي ما قاله بل يقول إن تفسيره الفارسي عشرون مجلدا وفي مستدركات الوسائل ان تفسيره الكبير العجيب الذي يقرب من 150 ألف بيت البيت خمسون حرفا وان كان بالفارسية الا انه حاو لكل ما تشتهيه الأنفس وتقر به الأعين، ومن نظر إليه وتأمل في مجمع البيان للطبرسي يجده كالمختصر منه وبالجملة فتفسيره هذا كتاب لا يمل قارئه ولا يضجر الناظر إليه ينتفع منه الفقيه والمفسر والأديب والمؤرخ والواعظ وطالب الفضائل والمناقب والمثالب اه‌. أقول لم يتيسر لي الاطلاع عليه لاحكم فيه بشئ. وفي الذريعة انه يذكر الآية وتحتها ترجمتها بالفارسية كلمة كلمة ثم يشرع في تفسيرها صنع هكذا من أول القرآن إلى آخره 2 تفسير آخر بالعربية في الرياض نسبه إليه بعض متأخري العلماء وقد صرح هو في أول تفسيره الفارسي الكبير بأنه وعد أصحابه بتفسيرين أحدهما بالفارسية والآخر بالعربية وانه قدم الفارسي في التأليف على العربي فالظاهر أنه قد ألفه أيضا اه‌. 3 روح الأحباب وروح الألباب في شرح الشهاب ألفه باسم تاج الدين والشهاب هو جمعه القاضي القضاعي من كلام النبي ص في الاحكام والمواعظ والآداب والحكم في الرياض رأيت نسخة من شرح الشهاب في طهران وأخرى في هراة وهو حسن الفوائد وأدرجه الأستاذ المجلسي في بحار الأنوار وقد أورد في شرح الشهاب عند قوله ص احفظ لي أصحابي فإنهم خيار أمتي طرفا من الاخبار في فضائل الخلفاء الثلاثة 4 رسالة يوحنا بالفارسية في الرياض نسبت إليه وهي رسالة لطيفة معروفة مشتملة على تصحيح المذهب الجعفري وأجرى الكلام فيها على لسان يوحنا الذمي الإنجيلي النصراني على أنه كان نصرانيا ثم أسلم وتفحص وبحث عن المذاهب فاختار مذهب الشيعة على نهج الطرائف لابن طاوس في الإمامة حيث تكلم فيه على لسان عبد المحمود الذمي 5 الرسالة الحسنية بضم الحاء وسكون السين وكسر النون وتشديد المثناة التحتية وآخره هاء في الرياض نسبت إليه وهي رسالة مشهورة جيدة نفيسة في الإمامة حسنة الفوائد وكانت بالعربية وترجمها بعضهم إلى الفارسية ووضعها على لسان جارية اسمها حسنية كانت كافرة ثم أسلمت وتكلمت بحضرة هارون الرشيد في الاحتجاج لمذهب الشيعة، ولكن لم يثبت انتسابها إليه ومر في ترجمة الشيخ إبراهيم الاسترآبادي ان هذه الرسالة تنسب إليه ولكن ذلك لأنه ترجمها إلى الفارسية واصلها العربي لأبي الفتوح ويحتمل ان تلك الرسالة مروية عن أبي الفتوح لا انها من مؤلفاته كما يلوح من أول تلك الرسالة وهي غير الرسالة الحسنية بالحاء والسين المهملتين المفتوحتين والنون والمثناة التحتية المشددة والهاء لأنها من مؤلفات بعض المتأخرين في أصول الدين والعبادات ألفها لآقا حسين وزير مازندان 6 تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام فارسي رأيت منه نسخة في مكتبة الشيخ فضل الله النوري في طهران تشتمل على ستة وعشرين بابا كتبت في الثمانمائة ونيف وقد وجد على ظهر نسخة من هذا الكتاب هذه العبارة منقولة من خط شيخ الاسلام في أصفهان ميرزا قاضي: وقد ذم الشيخ أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي الرازي الحسين بن منصور الحلاج في كتابه الموسوم بتبصرة العوام وقد رأيت هذا الكتاب بخطه رحمه الله اه‌. وفي الكتاب المذكور كلام طويل في ذم الحلاج والكتاب جيد جدا وفي آخره دفع بعض الأكاذيب المسندة إلى الامامية والاحتجاج لصحة مذهبهم وفي الرياض نسب إليه بعضهم تبصرة العوام والظاهر أنه سهو لأنه من مؤلفات السيد المرتضى على ما قيل أو لغيره فلعل المراد غير هذا الكتاب المعروف وهذا الكتاب مرتب على ثمانية وعشرين بابا وفيه ذم الصوفية وهذا مما يؤيد عدم صحة نسبته إليه اه‌.
أقول النسبة إليه صحيحة ووجود كتاب بهذا الاسم للسيد المرتضى ان صح لا ينافي ذلك والصوفية الذين ذمهم هم أمثال الحلاج السالك سبيل الاعوجاج فلا ينافي ميله إلى صوفية أهل العرفان وأبواب الكتاب في النسخة التي رأيناها ستة وعشرون لا ثمانية وعشرون.
الميرزا حسين ابن الميرزا علي ابن الميرزا محمد الاخباري النيسابوري المقتول.
ولد سنة 1259 وتوفي سنة 1318.
أصل هذه الأسرة من نيسابور وانتقل جدهم الاعلى الميرزا عبد النبي من إيران إلى الهند في أيام السلطان نادر شاه ولما دخل بلاد الهند أكرم السلطان محمد شاه الكوركاني ملك الهند مثواه فولد له ببلدة شاه جهان آباد الميرزا محمد المقتول سنة 1178 ثم لما ترعرع الميرزا محمد خرج إلى الهند إلى الحج مع والديه فبقي إيابه في العراق وأكب على التحصيل وانتقل ابنه الميرزا علي بعد قتل والده من الكاظمية إلى سوق الشيوخ وبها أعقب وانتشر عقبه منهم بالمحمرة ومنهم بالبصرة ومنهم بالكويت ومنهم في بوشهر ومنهم بسوق الشيوخ ومنهم بالهند ومنهم بهمذان ومنهم بالنجف وأكثرهم أهل علم وفضل. قرأ المترجم على والده الميرزا علي ومن آثاره المدرسة الكائنة بسوق الشيوخ بالعراق خلف عدة أولاد منهم الميرزا عناية الله نزيل سوق الشيوخ والميرزا محمد تقي نزيل البصرة المتوفي سنة 1357 يرويان عن والدهما عن والده عن جده عالمان فقيهان محدثان.
الحسين الكوكبي بن علي أو أحمد الرخ بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله الباهر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب خرج في أيام المستعين وتغلب على قزوين وأبهر وزنجان وذلك في سنة 255 ومعه إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن الحسن بن العباس بن علي بن أبي طالب فخرج إليه طاهر بن عبد الله بن طاهر فقتل إبراهيم بموضع من قزوين وانهزم الحسين الكوكبي إلى طبرستان والتجأ إلى الداعي الحسن بن زيد ثم بلغ الداعي عنه كلام فغرقه في بركة ولا عقب له اه‌.
المولى حسين علي بن محمد نقي الهروي الأصفهاني الحائري المعروف بالفاضل الهروي.
عالم فاضل مؤلف من تلاميذ الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم وأخيه صاحب الفصول له حاشية على الرياض في الفقه وأخرى على

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست