responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 72

مولى المنصور اسمه الحسين وقد عرفت ان الراجح وثاقة مولى بني العباس.
التمييز في منهج المقال: الفرق في الحسن بن راشد بين الثقة والضعيف بالمرتبة والكنية أي فالمكنى بأبي علي ثقة وبأبي محمد ضعيف وبالمروي عنه فالراوي عن الصادق والكاظم ع ضعيف وعن الجواد والهادي ع ثقة اه. وقد عرفت ما يمكن ان يوثق به الراوي عن الصادق ع وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسن بن راشد المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه أبو علي مولى آل المهلب الثقة برواية القاسم بن يحيى عنه وهو جده وروايته هو عن الجواد ع وانه ابن راشد الطفاوي برواية علي بن السندي عنه وروايته هو عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وحيث يعسر التمييز فالوقف اه.
وفيه ما عرفته من أن الحسن بن راشد الذي هو جد القاسم بن يحيى هو مولى المنصور لا مولى آل المهلب وكنيته أبو محمد لا أبو علي ولم أر من نبه على ذلك وفي مستدركات الوسائل أن الجد للقاسم بن يحيى هو مولى بني العباس أو مولى المنصور الذي ذكره الشيخ في رجال الصادق وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يوثق به عن مشتركات الطريحي والكاظمي أنهما ميزا الحسن بن راشد أبو علي البغدادي برواية علي بن مهزيار عنه ولم أجد ذلك في نسختين عندي من مشتركات الطريحي والكاظمي وعن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن راشد عن العسكري ع في باب الرجل يوصي بماله في سبيل الله من الفقيه وباب نوادر الوصايا وروايته عنه عن العسكري ع في باب الوصية لأهل الضلال ورواية علي بن مهزيار عنه عن جعفر بن محمد بن يقطين وأنه نقل أيضا رواية الحسن بن إسماعيل بن صالح الصيمري عن الحسن بن راشد عن حماد بن عيسى في باب قسمة الغنائم من زكاة التهذيب ورواية علي بن الريان بن الصلت عن الحسن بن راشد عن بعض أصحابه عن مسمع عن أبي عبد الله ع في باب دخول الحمام من التهذيب.
206: الحسن بن رباط البجلي الكوفي.
قال النجاشي الحسن بن رباط البجلي كوفي روى عن أبي عبد الله ع وإخوته إسحاق ويونس وعبد الله له كتاب رواية الحسن بن محبوب أخبرنا الحسين بن عبيد الله فيما أجازه عن ابن حمزة عن ابن بطة قال حدثنا الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا الحسن بن محبوب عن الحسن بن رباط اه. وقال الشيخ في الفهرست الحسن الرباطي له أصل رويناه عن ابن جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن الحسن الرباطي وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع الحسن بن رباط وفي أصحاب الصادق ع الحسن بن رباط البجلي الكوفي وفي المعالم الحسن الرباطي له أصل.
وقال الكشي: ما روي في بني رباط. قال نصر بن الصباح كانوا أربعة إخوة الحسن والحسين وعلي ويونس كلهم أصحاب أبي عبد الله ع ولهم أولاد كثيرون من حملة الحديث اه. وفي التعليقة بين ظاهر ما ذكره النجاشي وما ذكره نصر تناف فالنجاشي جعل إخوته ثلاثة إسحاق ويونس وعبد الله ونصر جعلهم أربعة الحسن والحسين وعلي ويونس مع أنه سيجئ عبد الله بن رباط عن النجاشي ورجال الصادق ع وإسحاق ليس له ذكر في الرجال في غير هذا الموضع كما أن الحسين الذي ذكره نصر أيضا كذلك وعلي الذي ذكره نصر له أيضا ذكر كما سيجئ في موضعه اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن رباط برواية الحسن بن محبوب عنه وزاد الكاظمي ورواية محمد بن سنان عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الحكم بن مسكين عنه.
207: علاء الدين الحسن بن شاه مازندران رستم بن علي بن شهريار بن قارن.
من ملوك الديلم ملك بعد أبيه رستم قال ابن الأثير في حوادث سنة 560 في هذه السنة 8 ربيع الأول توفي شاه مازندران رستم بن علي بن شهريار بن قارن ولما توفي كتم ابنه علاء الدين الحسن موته أياما حتى استولى على سائر الحصون والبلاد ثم أظهره فلما ظهر خبر وفاته ظهر إيثاق صاحب جرجان ودهستان المنازعة لولده في الملك ولم يرع حق أبيه عليه فإنه لم يزل يذب عنه ويحميه إذا التجأ إليه ولكن الملك عقيم ولم يحصل من منازعته على شئ غير سوء السمعة وقبح الأحدوثة اه. ولا نعلم من أحواله شيئا غير ذلك.
208: السيد الأمير الحسن أو أبو الحسن الرضوي القايني مولدا وأصلا المشهدي مسكنا ومدفنا.
في رياض العلماء مات قريبا من عصرنا في المشهد الرضوي ودفن فيه القايني نسبة إلى قاين بفتح القاف وبعد الألف مثناة تحتية مكسورة ونون قصبة قوهستان وقوهستان اسم للناحية.
اسمه الحسن أو أبو الحسن في الرياض بعد ما عنونه بالأمير أبي الحسن القايني وذكره كذلك في باب الكنى قال لكن يظهر من إجازته للمولى محمد يوسف الدهخوارقاني أن اسمه الحسن لا أبو الحسن وأنه الأمير الحسن الرضوي القايني وكذا صرح في ديباجة ترجمته لرسالة العقائد للبهائي وكذا من إجازة تلميذه المولى حسين النيسابوري للمولى نوروز علي التبريزي.
أقوال العلماء فيه في رياض العلماء السيد الأجل الأمير حسن الرضوي هو والد أميرزا شاه المعاصر لنا الساكن بالمشهد الرضوي كان فاضلا عالما جليلا نبيلا وقال في موضع آخر فاضل عالم فقيه محدث ورع زاهد صالح وقال في حقه تلميذه المولى الحاج حسين النيسابوري ثم المكي في إجازته المشار إليها آنفا شيخنا السيد العالم البارع الجليل الأوحد الأمير حسن الرضوي القايني عامله الله سبحانه بلطفه ومتع الأنام بعمره اه.
مشايخه في الرياض يروي عن جماعة منهم الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني على ما يظهر من إجازة تلميذه الحاج حسين النيسابوري للمولى نوروز علي التبريزي وقد كتبها في أيام حياة أستاذه هذا السيد وتاريخها سنة 1056 وقرأ على الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني وعلى سائر أفاضل عصره.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست