responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 459

الفاضل المذكور الخراساني ونقل عن الكشي كما نقله المصنف انه القمي خادم القبر اه وفي كتاب كمال الدين في الخبر السابع من الباب السادس والأربعين: حدثنا أبي حدثنا سعد بن عبد الله عن علان الكليني حدثني علي بن قيس عن غانم بن سعيد الهندي قال علان وحدثني جماعة عن محمد بن محمد الأشعري عن غانم قال كنت أكون مع ملك الهند في قشمير الداخلة ونحن أربعون رجلا نقعد حول كرسي الملك قد قرأنا التوراة والإنجيل والزبور يفزع الينا في العلم فتذاكرنا يوما محمدا ص وقلنا نجده في كتبنا فاتفقنا على أن اخرج في طلبه وابحث عنه إلى أن قال وخرجت إلى بلخ والأمير بها ابن أبي شور فاتيته وعرفته ما خرجت له فجمع الفقهاء والعلماء لمناظرتي فسألتهم عن محمد ص فقالوا هو نبينا وقد مات قلت ومن كان خليفته قالوا فلان قلت انسبوه لي فنسبوه إلى قريش قلت ليس هذا بنبي إن الذي نجده في كتبنا خليفته ابن عمه وزوج ابنته وأبو ولده فقالوا للأمير هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر فمر بضرب عنقه فقلت لهم انا متمسك بدين ولا أدعه الا ببيان فدعا الأمير الحسين بن إشكيب فقال له يا حسين ناظر الرجل فقال العلماء والفقهاء حولك فمرهم بمناظرته فقال له ناظره كما أقول لك واخل به والطف له فخلا بي الحسين فسألته عن محمد ص فقال هو كما قالوا لك غير أن خليفته ابن عمه علي بن أبي طالب وهو زوج ابنته فاطمة وأبو ولديه الحسن والحسين فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وصرت إلى الأمير فأسلمت فمضى بي إلى الحسين ففقهني فقلت له انا نجد في كتبنا انه لا يمضي خليفة الا عن خليفة فمن كان خليفة علي قال الحسن ثم الحسين ثم سمى الأئمة واحدا واحدا الحديث.
1001: معز الدين حسين الأصفهاني القاضي بأصفهان المعروف بالقاضي معز في الرياض فاضل كامل عامل مدقق نحرير كان من أجلة علماء عصر الشاه عباس الأول الصفوي بل هو اعلم علماء عصره في جميع الفنون فائقا عليهم في العلم الإلهي والطبيبي والرياضي وكان متدينا متصلبا في أمور الدين وفيما يتعلق بالشرع وأحفاده إلى الآن بأصفهان وقصصه وتدينه في زمن قضائه بأصبهان مشهورة متداولة منها حكاية آلوبالوبك والد الوزير الجليل الشيخ علي خان ومنها قصته مع الشاه المذكور وتوجه في سنة 1020 مع المولى الفاضل السلطان حسين الندوشي اليزدي في خدمة الصدر الجليل قاضي خان السيفي الحسيني القزويني في السفارة إلى ملك الروم بأمر الشاه عباس الأول ولكن في بعض الإجازات وفي آخر الوسائل وأمل الأمل أن اسمه معز الدين محمد وسيأتي ذلك في المحمدين قال والحق أن مراد صاحب الأمل به هو هذا القاضي ثم إنه يروي عن جماعة منهم الشيخ عبد العلي ابن الشيخ علي الكركي وفي الأمل انه يروي عن الشيخ البهائي نظر بل هما يرويان عن الشيخ عبد العالي اه ويمكن أن يرويا عن الشيخ عبد العالي ويروي هو وحده عن البهائي والله أعلم.
1002: السيد القاضي الأمير حسين الأصفهاني المجاور بمكة المكرمة في الرياض فاضل عالم جليل من مشايخ إجازة الأستاذ المجلسي أدام الله فيضه وعليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا ع قال أيده الله في أوائل البحار وكتاب فقه الرضا أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي الأمير حسين طاب ثراه بعد ما ورد أصفهان قال قد اتفق في بعض سني مجاورتي في جوار بيت الله الحرام أن اتاني جماعة من أهل قم حاجين وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا ص وسمعت الوالد رحمه الله أنه قال سمعت السيد يقول كان عليه خطه ص وكان عليه إجازات جماعة كثيرة من الفضلاء وقال السيد حصل لي العلم بتلك القرائن انه تأليف الامام ع فأخذت الكتاب وكتبته وصححته فاخذ والدي قدس الله روحه هذا الكتاب من السيد واستنسخه وصححه إلى آخر ما ذكره اه فهذا الكتاب لم يكن مشهورا قبل عصر المترجم في المائة الحادية عشرة وهو أول من أظهره جاء به القميون من قم إلى مكة لما كان مجاورا بها وقطع من القرائن انه تأليف الرضا ع فنسخه وصححه واحضره معه من مكة إلى أصفهان فرآه المجلسيان واستنسخاه وروياه عنه واشتهر بين الناس من ذلك الوقت واعتقد غير واحد بصحته منهم معاصرنا الفاضل النوري صاحب مستدركات الوسائل ولكن المعروف بين العلماء عدم حجيته نعم ما كان فيه مرويا عن الإمام الكاظم ع جرى عليه حكم المراسيل وجرى ذكر هذا الكتاب مرة في مجلس درس شيخنا وأستاذنا الشيخ آقا رضا الهمداني الفقيه المشهور مؤلف مصباح الفقيه فقال أن الرضا ع روى لأهل نيسابور حديث سلسلة الذهب فكتبه عنه مئات الألوف فلو كان هذا الكتاب من تأليفه لم يمكن عادة أن يخفى أمره ولا يكون متواترا اه‌. ومر شرح حال هذا الكتاب في سيرة الرضا ع من كتابنا هذا فراجع.
1003: الحسين بن أعين أخو مالك بن أعين في روضة الكافي في سند الحديث الذي قبل حديث القباب بحديثين عن الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسين بن أعين أخي مالك بن أعين عن أبي عبد الله ع ولا ذكر له في كتاب الرجال.
1004: قطب الدين الحسين بن الأقساسي يأتي بعنوان الحسين بن حسن بن علي 1005: حسين بك الأمين الصعبي توفي سنة 1282 في قرية النبطية.
من الامراء الصعبية كان حاكما في النبطية ذكره الدكتور شاكر الخوري في كتابه مجمع المسرات عند ذكره لحادثة الستين التي كانت بين الدروز والنصارى عام 1860 م الموفق عام 1277 ه‌ فإنه بعد ما ذكر هربه مع والده واخوته وباقي أقاربه وجملة من الناس إلى دير الزهراني قال وفي اليوم الثاني حضر طلب لوالدي من حسين بك الأمين مدير النبطية التحتا لأنه كان له به معرفة فتوجهنا مع هذا الجمع فأنزلنا حسين بك في دار بحارة النصارى تخص رفول نمور من صيدا التي كانت خالية وقتئذ وكان يرسل الطعام صباحا ومساء إلى جميع من معنا الذين كانوا نحوا من ثلاثمائة نفس ثم قال وبقينا في النبطية مدة خمسة عشر يوما مع هذا الجمع الغفير الذي كان منه قسم عظيم ينام في الحقل وتحت الأشجار وكان الطعام يقدم لهم من حسين بك الأمين وجاءنا خبر من والدتي وإخوتي وأولاد عمي وغيرهم انهم في جباع الحلاوة مع جملة من النصارى في بيت الشيخ علي الحر الذي عمل هو والشيخ عبد الله نعمة مع النصارى معروفا لا يقدر فطلب والدي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست