responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 420

أقوال العلماء فيه في اليتيمة أبو عبد الله الحسين بن خالويه أصله من همذان ولكن استوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر في كل قسم من اقسام الأدب والعلم وكانت اليه الرحلة من الآفاق وآل حمدان يكرمونه ويدرسون عليه ويقتبسون منه وقال ابن خلكان أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي اللغوي أصله من همذان ولكنه دخل بغداد وأدرك جلة العلماء بها وانتقل إلى الشام واستوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر إلى آخر ما مر عن اليتيمة.
وفي معجم الأدباء: الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله اللغوي النحوي من كبار أهل اللغة والعربية أصله من همذان ودخل بغداد طالبا العلم سنة 314 فلقي فيها أكابر العلماء وأخذ عنهم فقرأ القرآن على الإمام ابن مجاهد وأخذ النحو والأدب واللغة عن أكابر العلماء ببغداد وانتقل إلى الشام ثم إلى حلب واستوطنها وتقدم في العلوم حتى كان أحد أفراد عصره وكانت الرحلة اليه من الآفاق واختص بسيف الدولة ابن حمدان وبنيه وقرأ عليه آل حمدان وكانوا يجلونه ويكرمونه فانتشر علمه وفضله وذاع صيته اه وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء فيما حكاه عنه ياقوت كان ابن خالويه عالما بالعربية حافظا للغة بصيرا بالقراءة ثقة مشهورا اه وزاد السيوطي في البغية وكان شافعيا والصواب أنه كان شيعيا ولعل شافعيا تصحيف شيعيا وحسبك بسعة اطلاعه في اللغة أنه ألف كتابا في الأسد ذكر له فيه خمسمائة اسم وألف كتابا في أسماء الأسد ذكر فيه 130 اسما وألف كتاب ليس في كلام العرب وكم يحتاج إلى اطلاع واسع من يريد أن يحكم على لغة العرب أنه ليس فيها كذا وليس فيها كذا ولما سال سيف الدولة جلساءه من العلماء عن اسم ممدود جمعه مقصور لم يعرفوه وعرفه هو وحصره في اسمين كما يأتي.
وفي لسان الميزان: الحسن بن أحمد بن خالويه النحوي الهمذاني الأصل نزيل حلب قال ابن أبي طي كان اماميا عالما بالمذهب قال وقد ذكر في كتاب ليس ما يدل على ذلك. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة، قال ابن حجر: قلت يظهر ذلك تقربا لسيف الدولة صاحب حلب فإنه كان يعتقد ذلك وقد قرأ عليه أبو الحسن النصيبي وهو من الامامية كتابه في الإمامة وله تصنيف في اللغة والفراسة وغيرهما اه.
وقال النجاشي: الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي سكن حلب ومات بها وكان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر اه وفي التعليقة: ومع ذلك كان عالما بالروايات ومن رواتها بل ومن مشايخها ومن مشايخ النجاشي ويقال له أبو عبد الله النحوي الأديب كما سيجئ في عباس بن هشام وبالجملة الظاهر أنه من المشايخ الفضلاء.
وذكره صاحب الفلاكة والمفلوكين فقال الحسين بن أحمد بن حمدان بن خالويه الهمذاني اللغوي المقري النحوي أبو عبد الله أحد العلماء المشهورين والأدباء المصنفين قال ابن مكتوم كما نقلته من خطه وكان ابن خالويه على إمامته في اللغة ضعيفا في النحو وعلله ضعيفا في التصريف وله في ذلك مع أبي علي الفارسي وتلميذه أبي الفتح ابن جني حكايات معروفة ولأبي علي الفارسي في تغليطه كتاب نقض الهادور ثم قال وأنت إذا وقفت على ضعفه في العربية وقفت على سر الحكاية المشهورة عنه وانها ليست من هضم النفس في شئ وهي قوله انا منذ خمسين سنة أتعلم النحو ما تعلمت ما أقيم به لساني اه‌ وضعفه في العربية لم يقم عليه شاهد والحكاية المشار إليها لا تخرج عن هضم النفس أو بيان سعة العربية وتوهمه أن أشجاه فعل ماض في حكايته مع المتنبي الآتية لا تدل على ضعفه في العربية فالضعف فيها يكون بجهل بعض احكامها لا بالاشتباه في كلمة الذي لا يرتبط بذلك وفي نزهة الألباء كان من كبار أهل اللغة ولم يكن في النحو بذاك وفي فهرست ابن النديم خلط المذهبين أي مذهب الكوفيين والبصريين في النحو. وفي رياض العلماء أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الامامي الشيعي الهمذاني ثم الحلبي الفاضل العالم المفسر الأديب المتقدم المعروف بابن خالويه النحوي كان معاصرا للزجاج النحوي وأبي علي الفارسي.
وعن الرافعي في تاريخه أنه قال أتى بغداد واستفاد من أعيان العلماء ثم أتى حلب وتوطن فيها واشتهر بالفضل في الآفاق وكان معظما مكرما عند آل حمدان وكانوا يستفيدون منه وعن ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وقال كان أحد أفراد الدهر في العلوم والأدب وكان اليه الرحلة من الآفاق وسكن حلب فكان آل حمدان يكرمونه ومات بها.
تلقيبه بذي النونين في لسان الميزان كان يقال له ذو النونين لأنه كان يكتب في آخر كتبه الحسن بن خالويه فيطول النونين اه‌ وفي كتاب الفلاكة والمفلوكين قرأت بخط العلامة ابن مكتوم انه كان يلقب بذي النونين لأنه كان يطولهما في خطه وهما نون الحسن ونون ابن قال وقد رأيتهما طويلتين في آخر كتاب الجمهرة بخطه وقد طولهما جدا كما ذكر عنه ووجد على نسخة من اصلاح المنطق بخط أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد البزار ما مثاله لما فرغت من هذا الجزء كان أبو سعيد العطاردي حاضرا فقال على لساني:
قرأت ما فيه على الحسين * قراة صدق لم تشب بمين مستفهما للشكل مرتين * فجاء كالمسك على لجين أو كعذار فوق عارضين * حتى إذا ما تم لي باون شرفني الأستاذ بالنونين.
ابن خالويه الآخر لنا ابن خالويه آخر وهو علي بن محمد بن يوسف بن مهجور أبو الحسن الفارسي المعروف بابن خالويه ذكره النجاشي ويأتي وفي الرياض كانا متعاصرين.
أخباره قال ياقوت: روي أن رجلا جاء إلى ابن خالويه وقال له أريد ان أتعلم من العربية ما أقيم به لساني فقال أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو فما تعلمت ما أقيم به لساني قال وقال ابن خالويه في أماليه سمعت ابن الأنباري يقول اللئيم الراضع الذي يتخلل ويأكل خلاله وقال حدثنا نفطويه عن أبي الجهم عن الفراء انه سمع اعرابيا يقول قضت علينا السلطان فقال ابن خالويه السلطان يذكر ويؤنث والتذكير أعلى ومن أنثه ذهب به إلى الحجة وحكى عن أبي عمر الزاهد أنه قال في معنى قوله ص إذا أكلتم فرازموا أي أفصلوا بين اللقمة والطعام باسم الله تعالى وحكى عنه أبو بكر الخوارزمي وهو من تلامذته أنه قال كل عطر مائع فهو الملاب وكل عطر يابس فهو الكباء وكل عطر يدق فهو الالنجوج اه‌ وقال ابن الأنباري

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست