responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 4

ويأتي عن الطبري أبسط من هذا في الحسين بن محمد بن حمزة.
3: السيد حسن بن أحمد بن ركن الدين الحسيني الكاشاني نزيل المشهد الرضوي توفي سنة 1342 بالمشهد الرضوي.
وصفه صاحب الذريعة بالعالم الجليل وقال إن له تصانيف تذكر في محالها ووالده السيد أحمد المعبر عنه في الإجازات بعلامة الدهر اه‌.
4: الحسن بن أحمد بن ريذويه القمي ريذويه ضبطه العلامة في الخلاصة بالراء المكسورة والمثناة التحتية الساكنة والذال المعجمة المفتوحة والواو الساكنة والمثناة التحتية المفتوحة ولكنه في إيضاح الاشتباه جعل الذال مضمومة وبذلك صرح الشهيد الثاني. قال النجاشي الحسن بن أحمد بن ريذويه القمي ثقة من أصحابنا القميين له المزار ومثله في الخلاصة على عادته. وابن داود ذكره مرة بعنوان الحسن ومرة بعنوان الحسين كلاهما عن النجاشي مع التوثيق وفي النقد الظاهر أن ذكره بعنوان الحسين اشتباه لأن النجاشي ما ذكره إلا الحسن كما نقلناه ونقله العلامة في الخلاصة اه‌.
5: الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد المعروف بالساكت في مجموعة الجباعي فقيه دين ومثله في فهرست منتجب الدين فهو من المتأخرين عن الشيخ الطوسي.
6: الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة العاملي وجدنا بخطه استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار للشيخ محمد ابن صاحب المعالم فرع من كتابته 28 المحرم سنة 1028 وكتب بخطه في آخره أن المؤلف فرع منه بكربلاء 28 صفر سنة 1026.
7: أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي من مشايخ المفيد توفي 7 ذي الحجة سنة 371 والهمداني بسكون الميم نسبة إلى همدان القبيلة المشهورة والمعروفة بالتشيع والسبيعي نسبة إلى السبيع كامير أبو بطن من همدان. ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ فقال السبيعي العلامة الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي وإليه ينسب درب السبيعي الذي بحلب وكان عسرا في الرواية زعر الأخلاق من أئمة هذا الشأن على تشيع فيه وثقه أبو الفتح ابن أبي الفوارس قال ابن أسامة الحلبي لو لم يكن للحلبيين من الفضيلة إلا هو لكفاهم كان وجيها عند الملك سيف الدولة وكان يزور السبيعي في داره وصنف له كتاب التبصرة في فضل العترة المطهرة وكان له بين العامة سوق قال وهو الذي وقف حمام السبيعي على العلوية. قال الخطيب كان أبو محمد السبيعي ثقة حافظا مكثرا عسرا في الرواية ولما كان باخر عمره عزم على التحديث والإملاء فتهيأ لذلك فمات.
وحدثت عن الدارقطني عن السبيعي قال قدم علينا الوزير ابن خنزابة إلى حلب فتلقاه الناس فعرف إني محدث فقال لي تعرف إسنادا فيه أربعة من الصحابة فذكرت له حديث عمر في العمالة فعرف لي ذلك وصارت لي عنده منزلة انتهت تذكرة الحفاظ وذكره الذهبي أيضا في المحكي عن تاريخه في وفيات 371 فقال الحسن بن أحمد بن صالح الحافظ أبو محمد الهمداني السبيعي الحلبي من أولاد أبي إسحاق السبيعي كان حافظا متقنا رحالا عالي الرواية خبيرا بالرجال والعلل فيه تشيع يسير رحل وسمع من جماعة وعدهم وذكر باقي ما مر عن تذكرة الحفاظ. وذكره صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 370 فقال وفيها توفي أبو محمد السبيعي بفتح السين المهملة نسبة إلى سبيع بطن من همدان وهو الحافظ الحسن بن صالح الحلبي روى عن عبد الله بن ناجية وطبقته ومات في آخر السنة في الحمام وكان شرس الأخلاق قال ابن ناصر الدين كان على تشيع فيه ثقة اه‌. ثم أعاد ذكره في وفيات سنة 371 فقال وفيها توفي أبو محمد السبيعي واسمه الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني الحلبي قال ابن ناصر الدين كان على تشيع فيه ثقة ومات في الحمام اه‌.
ومما مر تعلم أن فيه تشيعا كثيرا لا يسيرا والعجب من أصحابنا حيث لم يذكروه في كتب الرجال والتراجم مع كونه بهذه المكانة من العلم والفضل والحفظ.
من أخباره قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ومحكي تاريخ الاسلام واللفظ مقتبس من المجموع قال الحاكم: سألت أبا محمد السبيعي الحافظ عن حديث إسماعيل بن رجاء فقال لهذا الحديث قصة قرأ علينا ابن ناجية مسند فاطمة بنت قيس سنة 300 فدخلت على الباغندي فقال من أين جئت قلت من مجلس ابن ناجية. فقال أيش قرأ عليكم؟ قلت أحاديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقال مر لكم حديث إسماعيل بن رجاء عن الشعبي فنظرت في الجزء فلم أجده فقال اكتب ذكر أبو بكر بن أبي شيبة قلت عمن ومنعته من التدليس فقال حدثني محمد بن عبيدة الحافظ حدثني محمد بن المعلى الأثرم نا أبو بكر محمد بن بشير بشر العبدي عن مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة عن النبي ص قصة الطلاق والسكنى والنفقة ثم انصرفت إلى حلب وكان عندنا بحلب بغدادي يعرف بابن سهل فذكرت له هذا الحديث فخرج إلى الكوفة وذاكر أبا العباس بن سعيد بن عقدة فكتب أبو العباس هذا الحديث عن ابن سهل عني عن الباغندي ثم اجتمعت مع فلان يعني الجعابي فذاكرته بهذا فلم يعرفه ثم اجتمعنا برملة فلم يعرفه ثم اجتمعنا بعد سنين بدمشق فاستعادني إسناده تعجبا ثم اجتمعنا ببغداد فذكرنا هذا الباب فقال حدثناه علي بن إسماعيل الصفار ثنا أبو بكر الأثرم نا أبو بكر بن أبي شيبة ولم يدر أن الأثرم هذا غير ذاك فذكرت قصتي لفلان المفيد وأتى عليه سنون فحدث بالحديث عن الباغندي ثم قال السبيعي المذاكرة تكشف عوار من لا يصدق اه‌.
وفي هذا ما يدل على ضبط السبيعي ومعرفته بالطرق والأسانيد فهو لما رأى الباغندي يريد أن يدلس فيروي عمن لم يره منعه من التدليس ثم إنه كشف عوار الجعابي الذي اجتمع معه ثلاث مرات في ثلاثة بلدان في أوقات مختلفة ولم يعرف سند الحديث ثم رواه ببغداد عن الصفار عن أبي بكر الأثرم والحال أن الراوي له محمد بن المعلى الأثرم لا أبو بكر الأثرم فلم يدر إن هذا الأثرم غير ذاك الأثرم فانكشف بذلك عواره ثم ذكره لفلان المفيد فحدث به بعد سنين عن الباغندي والحال انه لم يسمعه من الباغندي وإنما سمعه من السبيعي عن الباغندي.
مشايخه في تذكرة الحفاظ وعن تاريخ الاسلام كلاهما للذهبي سمع محمد بن

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست