responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 323

810: الحسن بن النضر روى الكشي في ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي انه خرج كتاب من صاحب الناحية فيه مدح ودعاء لأبي حامد إلى أن قال وكتب رجل من اجل اخواننا يسمى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج اه ومرت الرواية في ترجمة أحمد بن إبراهيم المذكور. وقال صاحبا الوجيزة والبلغة انه ممدوح ويظهر من الكافي في خبر صحيح انه من وكلاء الناحية المقدسة اه وفي التعليقة في الكافي في باب مولد الصاحب ع رواية يظهر منها جلالته وحسن خاتمته بل وكالته للناحية أيضا كما صرح به في الوجيزة والبلغة فيشير هذا إلى وثاقته اه‌ والخبر المشار اليه هو ما رواه الكليني في الكافي في باب مولد الصاحب ع عن علي بن محمد عن سعد بن عبد الله ان الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد ع فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي صدام فقال إني أريد الحج فقال له أبو صدام اخره هذه السنة فقال له الحسن اني أفزع في المنام ولا بد لي من الخروج وأوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد إلى أن قال فقال الحسن لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي ثم جاء آخر بمثلها وآخر حتى كبسوا الدار ثم جاءني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه فتعجبت فوردت علي رقعة الرجل إذا مضى من النهار كذا وكذا فاحمل ما معك فرحلت وحملت ما معي وفي الطريق صعلوك يقطع الطريق في ستين رجلا فاجتزت عليه وسلمني الله منه فوافيت العسكر فوردت علي رقعة ان احمل ما معك فلما بلغت الدهليز إذا فيه اسود قائم فقال أنت الحسن بن النضر قلت نعم قال ادخل فدخلت الدار وإذا بيت عليه ستر فنوديت منه يا حسن بن النضر احمد الله على ما من عليك ولا تشكن فود الشيطان انك شككت واخرج إلي ثوبين وقيل لي خذهما فستحتاج اليهما فاخذتهما وخرجت قال سعد وانصرف الحسن بن النضر ومات في شهر رمضان وكفن في الثوبين اه‌ والظاهر أن الحسن بن النضر هذا هو الحسن بن النضر القمي الآتي الذي روى الصدوق في كمال الدين انه ممن رأى الصاحب ع فذكر في تلك الرواية جملة ممن رآه من غير الوكلاء إلى أن قال ومن قم الحسن بن النضر اه ولا ينافي ذلك قول أصحاب الوجيزة والبلغة والتعليقة انه وكيل فان المراد من نفي الوكالة العامة والذي يمكن ان يقال بدلالة الرواية عليه هو الوكالة الخاصة. وفي التعليقة ان الحسن بن النضر رجلان أحدهما ما ذكره الكشي وما أشرنا اليه عن الكافي والوجيزة والبلغة وثانيهما التفليسي الأرمني الذي روى الرواية عن الرضا ع وهو الذي وصف الشهيد الثاني روايته بالصحة والظاهر أنهما متقاربان في الاعتبار وظهور الوثاقة اه‌ وأقول ليس في التفليسي الأرمني ما يثبت الوثاقة سوى تصحيح الشهيد الثاني روايته ورواية ابن أبي نصر عنه اما تصحيح الشهيد روايته فستعرف في ترجمة الأرمني ان الظاهر كون ذلك مبنيا على اتحاده مع الذي ذكره الكشي ولا دليل عليه واما رواية ابن أبي نصر عنه فربما تؤيد الوثاقة ولا تثبتها فدعوى تقاربهما في الاعتبار وظهور الوثاقة ليست في محلها وفي رجال أبي علي العجب من الفاضل الجليل مولانا عناية الله انه حكم باتحاد هذا الجليل الذي ذكره الكشي مع أبي عون الأبرش اه‌ والحاصل ان الحسن بن النضر يطلق على جماعة منهم أبو عون الأبرش ومنهم الذي ذكره الكشي ومنهم القمي الذي روى الصدوق رؤيته صاحب الزمان والظاهر اتحادهما ووثاقتهما ومنهم الأرمني ومنهم التفليسي والظاهر اتحادهما كما يأتي وقد حكم الشهيد الثاني بصحة رواية في سندها الأرمني كما يأتي ومر ما فيه ويظهر مما يأتي عن المحقق الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني في شرح الاستبصار في ترجمة الأرمني امكان اتحاد الأرمني مع الذي ذكره الكشي واعترضه في التعليقة بان الذي نقل الكشي انه من الأجلة كان في زمان العسكري لمعاصرته مع المراغي فلو كان هو الأرمني الراوي عن الرضا لكان أدرك خمسا من الأئمة الرضا والجواد والهادي والعسكري والصاحب ولا يخلو عن بعد اه‌.
811: الحسن بن النضر أبو عون الأبرش في منهج المقال انه الحسن بن النضر أو نصر اه‌ وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع وقال العلامة في الخلاصة روى الكشي من طرق ضعيفة انه مذموم وأشار بذلك إلى ما رواه الكشي عن أحمد بن كلثوم السرخسي قال حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري حدثني محمد بن الحسن بن شمون وغيره قال خرج أبو محمد ع في جنازة أبي الحسن ع وقميصه مشقوق فكتب اليه أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة من رأيت أو بلغك من الأئمة ع شق ثوبه في مثل هذا فكتب اليه أبو محمد ع يا أحمق وما يدريك ما هذا قد شق موسى على هارون. وروى الكشي أيضا عن أحمد بن علي قال حدثني إسحاق حدثني إبراهيم بن الخضيب الأنباري قال كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلى أبي محمد ص ان الناس قد استوهنوا من شقك على أبي الحسن ع فقال يا أحمق ما أنت وذاك قد شق موسى على هارون ع ان من الناس من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا وانك لا تموت حتى تكفر ويتغير عقلك فما مات حتى حجبه ولده عن الناس وحبسوه في منزله من ذهاب العقل والوسوسة وكثرة التخليط والرد على أهل الإمامة وانكشف عما كان عليه اه‌.
812: الحسن بن النضر الأرمني في التعليقة ربما يظهر كون الأرمني هو التفليسي الآتي لأنه روى أحمد بن محمد عن الحسن التفليسي قال سألت أبا الحسن ع عن ميت وجنب اجتمعا ومعهما من الماء ما يكفي أحدهما قال إذا اجتمع سنة وفرض بدئ بالفرض وظاهر ان المراد من الفرض غسل الجنابة الثابت وجوبه من القرآن والسنة غسل الميت الثابت وجوبه من السنة وعنه اي عن أحمد بن محمد المذكور عن الحسن بن النضر الأرمني قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميت ومعهم جنب ومعهم ماء قليل قدر ما يكفي أحدهما أيهما يبدأ به قال يغتسل الجنب ويدفن الميت لان هذا فريضة وهذا سنة والرواة كثيرا ما كانوا يروون الرواية بالمعنى وببعض تغيير غير مضر وغير خفي ان ما نحن فيه منه وان الروايتين متحدتان وان الأرمني هو التفليسي مع ما في الوصفين من التقارب اي وصف التفليسي والأرمني لكون تفليس قرية من بلاد أرمينية قال ويومي اليه اي إلى الاتحاد ملاحظة ترجمة الفضل بن أبي قرة ويتايد بملاحظة ترجمة شريف بن سابق اه‌ وذلك لأنهم ذكروا في ترجمة الأول انه الفضل بن

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست