responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 303

يجاهر بالحقيقة لا يبالي * فيرضي الله لو سخط الجميع فلا ينفك يهمي في ثراه * من الغفران هتان هموع وقال السيد حسين نور الدين:
عثر الحمام بحجة الاسلام * سبط الرسول فكل قلب دام عثر الحمام فلا لعا من عاثر * بدعامة الشرف الرفيع السامي متخطيا آجام آساد الحمى * هذي لعمري غاية الاقدام فرمى به قلب الرسول فليته * أخطأ ولم يخطئ فؤاد الرامي فلقد فرى قلب الشريعة والهدى * واتى على بحر العلوم الطامي يا راحلا عنا بكل فضيلة * ومخلفا حزنا مدى الأعوام لو كنت تفدي بالنفوس من الردى * لفدتك منا نفس كل همام انا فقدنا فيك أعظم سيد * وأجل من يمشي على الاقدام قسما بمجدك وهي أعظم حلفة * ما ذقت بعدك لذة بمنام دمعي شرابي مذ نايت عن الحمى * وتأوهي حزنا عليك طعامي لله يومك ما امض فليتني * ما كنت أو ما كان في الأيام واروك شمس هداية وتراجعوا * يتخبطون ولا حين ظلام يتألمون بأدمع محمرة * ما للسماء تجلببت بقتام لغة الجميع مدامع وإشارة * لم يلف فيهم ناطق بكلام من بعده للمشكلات يحلها * من للفتاوى الغر والاحكام من للأيامى واليتامى بعد ما * ذهب الزمان بكافل الأيتام كانت ينابيع الندى راحاته * وهباته تقضي على الاعدام عرفت يداه بالسخاء ولم تكن * مجهولة في النقض والابرام قد كان يحيي ليلة متبتلا * لله خشية عثرة بآثام حتى إذا طلع الصباح تزاحمت * في بابه الوفاد اي زحام هطلت كجود يديه في يوم الندى * سحب غزار في ثراه هوام وقال السيد محمد نجيب فضل الله الحسني:
دمعة الثاكل في أجفانه * رعفة القلب وذوب الحدق ما دها هاشم حتى صدعت * صدعة في مجدها لم ترتق اي نفس حرة حاز الردى * ممعنا في فتكه لم يشفق اخذ السجاد من محرابه * فخبأ نور الصلاح المشرق لم يمت من كان فينا خالدا * ذكره في مغرب أو مشرق أدب جم وعلم زاخر * وندى غمر مخيف الغرق يا بني عمرو العلى أنتم بها * حين سوبقتم كرام السبق بيتكم أول بيت قد حوى * أفضل الخلق وأعلى الخلق لكم حسن العزا عن حسن * وجميل الصبر بالباقي التقي فهما بدران بدر قد خبا * نوره الزاهي وبدر قد بقي محسن العلم ومصباح الهدى * والإمام ابن الإمام المطلق هو للعرب والعجم غدا * قدوة يهدي لاهدي الطرق وقال الشيخ محمد خاتون:
فل الحديد فقلت وا * عجباه ما فل الحديد والليث صيد فقلت وا * ويلاه كيف الليث صيد قالوا قضى العلم الصحيح * أجبت والرأي السديد قالوا التقى فأجبت لكن * لم يمت ذكر حميد دمعت له عين البتول * وجده السبط الشهيد حمدا الفعال وأوما * للخلد ذا قصر مشيد قالا لمثلك مثله * والله يفعل ما يريد ما السعد في طول البقا * بل خالد الذكر السعيد أو عاقل يرضى الحياة * بذي الدنا رهن القيود اني لأرثي مفردا * أجداده فوق الجدود فهم إذا ذكر الندى * أرباب مكرمة وجود لم يذكر الناس الحجى * الا وهم بيت القصيد لما قضى غنى الضلال * وطاب للبطل النشيد فعلا صراخ الحق ان * خفف فما هذا يفيد إذ في العرين غضنفر * تقويض ما تبغي يجيد وبه الشبول وعزمها * قد صب من صافي الحديد وقال الشيخ إبراهيم بري من قصيدة:
خلستك أنياب المنون * وأنت في عصر المشيب ورمت جبينك بالشحوب * فاه من ذاك الشحوب داء به عز الدواء * وضاع ادراك الطبيب ان تنا عن مرأى العيون * فأنت في مهج القلوب ربيت في حجر التقى * أعظم بذلك من ربيب فشربت إكسير الطهارة * والعفاف مع الحليب ووراء نعشك قد مشى * الأقوام في جمع مهيب جاءوا لتشييع الحمى * والعلم والأدب الخصيب في شخص من قد حاز من * علم الورى أوفى نصيب يهدي إلى النهج القويم * وللخلاص من الذنوب وقال الأستاذ احمد أبو سعيد:
مت هل مت أم رغبت الذهابا * من دنى لا تلوح الا سرابا كنت ترجو الحياة والعيش عز * كيف تحيا والعز ولى وغابا شردونا وأمعنوا في أذانا * وسقونا من الردى أكوابا ورمونا بالحادثات فتهنا * وغدونا في ارضنا أغرابا مت رباه كل يوم مصاب * أفيدري الحمام من ذا أصابا رزأ الدين والصلاح وغال الشعر * وا سيداه والآدابا قد نزلت الديوان والليل يضفي * فوقه من ثيابه جلبابا اسال الدار أين يا دار أين السيد * المفتدي أطال الغيابا غصت الدار لم ترد جوابا * فالدموع الغزار كانت جوابا يا عظيما في روحه وعظيما * في هداه ما أكثر الاعجابا نبعة هاشمية وخصال * سمقت رفعة وعزت جنابا يندب الشعب واحدا كان إرثا * للمعالي وكان للحق بابا كنت رشدا للتائهين وذخرا * للمساكين والتقى المهابا تعبد الله لا تريد ثوابا * في التقى انما رضا واحتسابا جدك المصطفى تبارك من جد * طوى الشهب واستظل السحابا انها النكبة التي تملأ الأمة * حزنا والخافقين اضطرابا فاسترح في ثراك انا على * اثرك ماضون نستحث الركابا وقال الشيخ إبراهيم سليمان من قصيدة:
لم يمت انه برغم المنايا * خالد الذكر دائم التمكين

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست