responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 281

فصل قد علقت منه بحبل منهوك وستر مهتوك:
وقلب شديد لا يلين لخلة * ولا يتلافاه الرقي والتلطف فصل أوحشت عني ابعادا لك وانعطافا عنك:
وهل يباعد عذب الماء ذو غصص * أو ينثني عن لذيذ الزاد منهوم الحكم والمواعظ قال كما في اليتيمة:
يا عارفا بالداء مطرح السؤال عن الدواء العلم عندي كالغذاء فهل نعيش بلا غذاء وقال:
لو توسطت إذا لم تترك * وكففت القلب عن بعض الإرب كان أرجى لك في العقبى من أن * تملأ الدلو إلى عقد الكرب وقال:
هب البعث لم يأتنا نذره * وجاحمة النار لم تضرم أليس بكاف لذي فكرة * حياء المسئ من المنعم وقال:
يا من يسر بلذة الدنيا * ويظنها خلقت لما يهوى لا تكذبن فإنها خلقت * لينال زاهدها بها الأخرى وقال:
بعثت إلى رب البرايا رسالة * توسل لي منها دعاء مناصح فجاء جوابي بالإجابة وانجلت * بها كرب ضاقت بهن الجوانح مدحه في فوات الوفيات: قال أبو إسحاق الصابي كنت يوما عند الوزير المهلبي وقد اخذ ورقة وكتب فيها فقلت بديها:
له يد أبدعت جودا بنائلها * ومنطق دره في الطرس ينتشر فحاتم كامن في بطن راحته * وفي أناملها سحبان يستتر رثاؤه لما مات رثاه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر المشهور بقوله:
يا معشر الشعراء دعوة موجع * لا يرتجى فرج السلو لديه عزوا القوافي بالوزير فإنها * تبكي دما بعد الدموع عليه مات الذي امسى الثناء وراءه * وجميل عفو الله بين يديه هدم الزمان بموته الحصن الذي * كنا نفر من الزمان اليه وتضاءلت همم المكارم والعلى * وانبت حبل المجد من طرفيه عمري لئن قادته أسباب الردى * مثل الجواد يقاد في شطنيه فليعلمن بنو بويه انها * فجعت به أيام آل بويه 741: الحسن بن محمد بن هارون بن عمران الهمذاني.
قال العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله: وكيل اه‌ وفي منهج المقال الحسن بن محمد على أصح النسختين من الخلاصة اه‌ وأشار بذلك إلى ما في بعض نسخ الخلاصة من أنه الحسن أبو محمد بن هارون ويأتي واستفاد العلامة وابن داود وكالته مما ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمذاني بل يستفاد مما ذكر فيها انه وكيل الوكلاء قال في تلك الترجمة بعد ما ذكر جماعة من الوكلاء وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني وعن رأيه يصدرون وتأتي الرواية في الحسن بن هارون بن عمران.
742: أبو محمد الحسن بن محمد بن الوجناء النصيبي.
روى الصدوق في كمال الدين انه ممن رأى المهدي ع في الغيبة الصغرى روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن أحمد بن علي الرازي عن علي بن عائذ الرازي عن الحسن بن وجناء النصيبي عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري وذكر خبرا يدل على أن الأنصاري رأى صاحب الزمان ع.
743: الشيخ حسن بن محمد ولي الأرومي.
الأرومي نسبة إلى أرومية بضم الهمزة والراء ولاية واسعة من مملكة إيران.
عالم فاضل له ترجمة الجزء الثالث عشر من البحار باسم السلطان محمد شاه القاجاري المتوفي 1264 مطبوع.
744: الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام.
السر من رائي المعروف بالفحام وبابن الفحام توفي بسر من رأى سنة 408 أو 458.
ذكره في رياض العلماء في باب الأسماء بالعنوان المذكور وقال كان من مشايخ الشيخ الطوسي وقد عده بعض الأفاضل من مشايخ النجاشي قال ولم أجد له ترجمة في كتب الرجال ويعرف بالفحام وبأبي محمد الفحام وبابن الفحام وذكره في باب الكنى فقال أبو محمد الفحام هو الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام السر من رائي وكان من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي وفي تاريخ بغداد: الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى كان ثقة على مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رأى سمعت أبا الفضل بن السامري يقول مات ابن الفحام في سنة 408 وفي لسان الميزان الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقري المعروف بابن الفحام الفقيه الشافعي قال الخطيب كان يرمى بالتشيع مات سنة 458 هكذا في نسخة اللسان المطبوعة وفي نسخة تاريخ الخطيب المطبوعة 408 كما مر ويمكن سقوط 50 من نسخة تاريخ الخطيب المطبوعة قال ونقل الذهبي في طبقات القراء انه صنف كتابا في انكار غسل الرجلين في الوضوء وكتابا في الآيات النازلة في أهل البيت ثم أشار إلى انكار ذلك وانه التبس على ناقله بابن الفحام آخر شيعي يكنى أبا الحسن واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن خلف المعروف بابن أبي المعتمر الرقي نزيل دمشق ويأتي في محله اه‌ وسواء أكان اشتبه المترجم بابن الفحام الآخر أم لم يشتبه فالمترجم شيعي بلا ريب اما انه هو مؤلف الكتابين المذكورين أو غيره فالله اعلم.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست