responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 262

ذاقوا الحتوف بأكناف الطفوف * على رغم الأنوف ولم تبرد لهم غلل أفدي الحسين صريعا لا صريخ له * الا صرير نصول فيه تنتصل والطعن مختلف فيه ومؤتلف * والنحر منعطف والعمر منبتل أليس ذا ابن علي والبتور ومن * بجده ختمت في الأمة الرسل تنبيه ذكرنا فيمن بدئ بابن ج 6 ان ابن راشد البحراني هو الحسن بن محمد بن راشد وكان ذلك اعتمادا على ما كتبه الينا صاحب الذريعة حين سألناه عن ابن راشد البحراني الذي وجدنا له الرسالة الجوابية في علم الكلام ولم نعرف اسمه فأجابنا بان اسمه الحسن بن محمد بن راشد البحراني ناسبا ذلك إلى صاحب الرياض والى نسخة من الجمانة البهية في نظم الألفية الشهيدية كتب على ظهرها انها للحسن بن محمد بن راشد البحراني ثم لما راجعنا الرياض وجدنا انه لم يذكر فيه الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا الحسن بن راشد البحراني أصلا وانما ذكر فيه الحسن بن راشد الحلي والحسن بن محمد بن راشد الحلي واستظهر فيه انهما واحد واما الجمانة فقد صرح ناظمها بأنه نظمها في الحلة فإذا هو حلي لا بحراني فما على ظهر بعض نسخها من أنه بحراني من سبق القلم اما ابن راشد البحراني صاحب الرسالة الجوابية فليس بيدنا ما نعرف به اسمه ولذلك ذكرنا له ترجمة مستقلة في المستدركات ج 17 وحيث كان الحسن بن محمد بن راشد البحراني لا وجود له كان ينبغي ان لا نذكره ونكتفي بذكر ابن راشد البحراني في المستدركات لكن حيث ذكرنا في ج 6 كما مر ان اسمه الحسن بن محمد بن راشد اقتضى التنبيه.
701: الحسن بن دعبل محمد بن علي بن رزين الخزاعي روى عن أبيه دعبل خبرا طويلا لما قال أبوه القصيدة التي أولها : مدارس آيات خلت من تلاوة وقصد بها الرضا روى ذلك عنه القاضي التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة والخبر مشهور.
702: الشيخ حسن ابن الشيخ محمد علي سلطان الحائري من علماء الحائر الحسيني في صدر المائة الثالثة بعد الألف كذا في مجموعة الشبيبي.
703: السيد حسن الحكيم بن محمد الحكيم بن علي بن عبد العزيز بن فخر الدين بن كمال الدين بن الاجل الهادي بن محمد بن الرضا بن الحسين بن رزق الله بن محمد بن عبد الله بن المهنا الأكبر قاله في الزهرة اي زهرة الرياض ذكر ذلك ضامن بن شدقم في كتابه تحفة الأزهار ولم ينقل من أحواله شيئا.
704: عز الدين حسن بن محمد بن علي بن عبد الحسين بن معتوق بن نائل الحائري الكاتب ذكره ابن الفوطي وذهبت ترجمته فتلفت من النسخة التي بخط المؤلف.
705: أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عبد مناف المعروف أبوه بابن الحنفية توفي سنة 101 وقيل سنة 100 وقيل سنة 95 وقيل 99 وفي الطبقات الكبير لابن سعد قال محمد بن محمد بن عمر الواقدي توفي الحسن بن محمد في خلافة عمر بن عبد العزيز ولم يكن له عقب.
أمه في الطبقات الكبير لابن سعد أمه جمال بنت قيس بن مخزمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي.
صفة لباسه في الطبقات الكبير لابن سعد بسنده عن أنيس أبي العريان قال رأيت على الحسن بن محمد قميصا رقيقا وعمامة رقيقة اه.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 101 فيها وقيل في سنة 95 توفي الحسن بن محمد بن الحنيفة الهاشمي العلوي وكان من عقلاء قومه وعلمائهم اه ومثله في مرآة الجنان وفي الطبقات الكبير لابن سعد الحسن بن محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب كان الحسن يكنى أبا محمد وكان من ظرفاء بني هاشم وأهل العقل منهم وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة اه وفي تهذيب التهذيب الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد وأبوه يعرف بابن الحنفية قال الزهري حدثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا وفي رواية وكان الحسن أوثقهما. وقال محمد بن إسماعيل الجعفري حدثنا عبد الله بن سلمة بن اسلم عن أبيه عن حسن بن محمد قال وكان حسن من أوثق الناس عند الناس وعن عمرو بن دينار ما كان الزهري الا من غلمان حسن بن محمد وقال ابن حبان كان من علماء الناس بالاختلاف قال خليفة مات سنة 99 أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته اه وفي تاريخ دمشق الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد الهاشمي قال خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال يحيى بن معين هو من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال الإمام أحمد هو مدني تابعي ثقة وقال عبد الواحد كان ينزل علينا بمكة فإذا أنفقنا عليه ثلاثة أيام أبي أن يقبل بعد هذا لأنه هاشمي.
اخباره في مروج الذهب: حبس عبد الله بن الزبير الحسن بن محمد بن الحنفية بحبس عارم وهو حبس موحش مظلم وأراد قتله فعمل الحيلة حتى تخلص من السجن وتعسف الطريق على الجبال حتى اتى منى وبها أبوه محمد بن الحنفية وفي ذلك يقول كثير:
تخبر من لاقيت انك عائذ * بل العائذ المظلوم في سجن عارم ومن ير هذا الشيخ بالخيف من منى * من الناس يعلم أنه غير ظالم سمي رسول الله وابن وصيه * وفكاك أغلال وقاضي مغارم نسبة الارجاء اليه في شذرات الذهب ومرآة الجنان روي أنه صنف كتابا في الارجاء ثم ندم عليه اه وفي طبقات ابن سعد هو أول من تكلم في الارجاء ثم روى بسنده عن زاذان وميسرة انهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست