responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 258

منازل عز لو يحل ابن مزنة * بها لسلا عما له من منازل فيا صارما يعطي وينسى عطاءه * ولم نر سيفا ذا وفاء وناكر يكاد يفيض البرق من وجناته * إذا ما اتاه سائل بوسائل إذا هو عرى سيفه من غموده * وأفضى بفضفاض من السرد ذائل وقد صبغ النقع النهار بصبغة * ترى ناصلا فيها بياض المناصل رأيت متون الخيل تحمل ضيغما * مرير مذاق الكيد حلو الشمائل يلذ له طعم الكماة كأنما * جرى الشنب المعسول فوق العواسل وكم أخرست أطرافها من غماغم * لأقرانه واستنطقت من ثواكل من القوم لم تترك لهم عند كاشح * طوال ردينياتهم من طوائل وما ذبلت يوما خميلة عزة * إذا زرعت فيها كعوب الذوابل أوائل مجد لم يزل فاخرا بها * تميم بن مر أو كليب بن وائل فحرس الله محاسن الحضرة السامية التي جباه الأنام بها موسومة ولا زالت الدولة الفاطمية تحمد عزائمها:
كأنك حين ضل الناس عنها * هديت إلى رضا هادي هذي الرعاة ستنطق بالثناء على علي * وعترته المنابر صامتات فقاد له إلى بغداد قودا * تخلي لجمها جنب الفرات عليها كل داني الحلم ثبت * سفيه السيف من بعد الثبات كأنهم وهم لحم المنايا * يقيدون الحياة من الممات يسابقون إلى العدو الأعنة فتطعن عزائمهم قبل الأسنة ويقتدون بالحضرة السامية في خوض الرهج وارخاص المهج وتحمل الأعباء في موالاة أصحاب العباء ولا سلب الله هذا الثغر وأهله ما وهب لهم من انعامه الذي يتهافت إليهم متناسقا ويعيد غصن مجدهم ناضرا باسقا.
شعره لا يبعد أن تكون الأبيات المتقدمة التي ضمنها نثره هي من نظمه وأورد له ياقوت أبياتا من جملتها:
اخذت لحاظي من جنا خديك * أرش الذي لاقيت من عينيك غضي جفونك وانظري تأثير ما * صنعت لحاظك في بنان يديك لسلكت في فيض الدموع مسالكا * قصرت بها يد عامر وسليك 684: الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
قتل صبرا سنة 169.
في مروج الذهب قد كان تفرق اخوة محمد وولده في البلدان يدعون إلى إمامته فتوجه ابنه علي بن محمد إلى مصر وسار عبد الله إلى خراسان وسار ابنه الحسن إلى اليمين فحبس فمات في الحبس ومضى اخوه يحيى إلى الري ومضى اخوه إدريس إلى المغرب ولكنه قال عند ذكر مقتل الحسين صاحب فخ في خلافة موسى الهادي: واسر الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي وضرب عنقه صبرا وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 169 فيها قتل الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسن الذي خرج أبوه زمان المنصور اه.
685: أبو محمد الحسن الأعور الجواد بن محمد بن عبد الله الأشتر الكابلي بن محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
قتله طئ في ذي الحجة سنة 251 في عمدة الطالب كان أحد اجواد بني هاشم المعدودين ويكنى أبا محمد قتله طئ في ذي الحجة سنة 251 وقال ابن الشعراني النسابة المعروف بابن سلطين قتل الحسن أيام المعتز اه.
686: أبو علي الحسن بن محمد الأعور بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسين القعدد بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره صاحب عمدة الطالب ولم يذكر من أحواله شيئا وقال ولده بشيراز.
687: الحسن بن محمد بن عبد المطلب الأصفهاني.
عالم فاضل له كتاب في بيان كيفية دعاء الخواجة نصير الدين الطوسي وسنده. واننا في غنية بما ورد من الأدعية عن أئمة أهل البيت ع بالأسانيد الصحيحة عن دعاء ذكره الخواجة نصير الدين الطوسي ويغلب على الظن انه من انشائه.
688: أبو علي الحسن بن محمد بن عبدوس الشاعر الواسطي.
توفي يوم الجمعة 5 صفر سنة 601 وصلي عليه بالمدرسة النظامية ودفن في مشهد موسى بن جعفر ع.
عن عيون السير لعلي بن انجب المعروف بابن الساعي قال: أبو علي الحسن بن عبدوس شاعر من أهل واسط قدم بغداد واستوطنها وكان أديبا فاضلا ذا معرفة بالنحو واللغة ومجيدا في شعره اجادة ظاهرة فالحق بشعراء ديوان الناصر لدين الله الخليفة وكان يورد المدائح في الهناءات ومن شعره هذه الأبيات:
مراتع القلب بين الخصر والخفر * ونزهة العين بين الغنج والحور كم لي اكتم وجدا قد عرفت به * نعم عشقت وما في العشق من خطر من شاء فليدرع عذرا يعوذ به * من الوشاة فاني غير معتذر قل ما تشاء فاني غير سامعه * لقد شككت مع البرهان في الخبر فالعذل كالرقم فوق الماء صورته * موهومة النفع بل محسوسة الضرر فلو رأيت بعين من كلفت به * عرفت يا عمرو من أنكرت من عمر مهفهفا من بني الأتراك لو طلعت * بوجهه الشمس لم يحتج إلى القمر ارق من دمعي الجاري لفرقته * يكاد يجرح بالالحاظ والنظر لو جمشته الأماني راقدا لبدا * في وجهه اثر من ذلك الأثر ودعته فتداعى من مكلله * طل على الورد عن سحب من الخفر ومد كفا شممنا من مقبلها * نشر الرياض صباح الغيم والمطر فقلت ما قال قيس يوم فرقته * لبنى فخاف بموسى صخرة الخضر ثم اعتنقنا فلو لا الدمع لالتهبت * نار الصبابة بين الماء والحجر وكدت ألثمه لولا مراقبتي * واشي الزفير وخوفي لوعة الوغر فسرت تحملني الآمال طائرة * إلى الخليفة أهدي الشعر للسور وقال كانت وفاة ابن عبدوس الشاعر ه‌ في يوم الجمعة 5 صفر من سنة 601 وصلى عليه بالمدرسة النظامية ودفن في مشهد موسى بن جعفر ع اه وقال ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 601 فيها


[1] الذي كان في النسخة (بين الحضر والحضر) فظن أن صوابه كما ذكرناه - المؤلف -.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست