responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 192

ثم ابن مسعود معاذ جابر * حذيفة والكل منهم ماهر قلت فما بعد الكتاب قالوا * ان يعلم الحرام والحلال قلت فمن أصحابها قالوا علي * معاذ سلمان ابن مسعود يلي وجابر فهم بلا كلام * اعلم بالحلال والحرام قلت فما بعد فقالوا المعرفة * بالحكم والقضاء أشرف الصفة قلت فمن خص بها قالوا علي * معاذ أيضا وابن عباس يلي قلت فبعد هذه فقالوا * من بعدها الجهاد والقتال قلت فمن بذلك المشتهر * قالوا علي حمزة وجعفر ثم الزبير كان ابن مسلمه * أبو دجانة ليوث الملحمه ولا خلاف عندنا ان علي * ليس يقاس منهم بجحفل قلت فما بعد الجهاد قالوا * لوجهه ان تنفق الأموال وبعد هذا الزهد ثم الورع * وكلها في حيدر تجتمع فقلت يا قوم أرى عليا * كررتم منصبه العليا وكل شخص منهم قد حصلا * منها على البعض ومن بعض خلا وذا يدل انها متفقه * فيه وفي أصحابه مفترقة فهو بذاك من سواه أكمل * فهو أحق منهم وأفضل فقال منهم واحد لم يقصدوا * الا انتصاب حاكم يجتهد وليس شرطا ان يكون الأفضلا * منهم إذا القصد به قد حصلا قلت له لكن ذا رد على من قال قد كان عتيق أفضلا فكيف قلت إنه لا يعتبر * في الحاكم الفضل على باقي البشر ولو يكون الفضل لا يؤثر * ما احتج في الشورى عليهم حيدر ثم ذكر ما احتج به عليهم أمير المؤمنين ع من فضائله وسوابقه إلى أن قال:
فلو يكون الفضل غير معتبر * ما كان قد ألزمهم بما ذكر بل كان يكفيهم من الجواب * الفضل ليس أحد الأسباب قلت دعوني من صفات الفضل * فأنتم من كلها في حل نفرضها كأمة بين نفر * قد احدقوا من حولها وهم زمر وافترق الناس فقال الأكثر * لواحد خذها فأنت أجدر وقال باقيهم لشخص ثاني * ليس لها مولى سواك قاني ثم رأينا الأول المولى * ينكر فيها الملك مستقيلا يقول ليس لي بها من حق * وذا يقول أمتي ورقي ويستغيث وله تألم * على الذي يغصبه ويظلم وكل شخص منهما صديق * ليس إلى تكذيبه طريق فما يقول الفقهاء فيها * شرعا أنعطيها لمدعيها أم من يقول ليس لي بحق * بالله أفتونا بمحض الحق بعيد هذا قالت الجماعة * سمعا لما ذكرتم وطاعة ما عندنا في فضله تردد * وانه المكمل المؤيد لكننا لا نترك الاجماعا * ولا نرى الشقاق والنزاعا والمسلمون قط لم يجتمعوا * على ضلال فلهم تتبع ثم الأحاديث عن النبي * ناطقة بنصه الجلي قلت لهم دعواكم الاجماعا * ممنوعة إذ ضدها قد شاعا واي اجماع هنالك انعقد * والصفوة الأبرار ما منهم أحد مثل علي الصنو والعباس * ثم الزبير هم سراة الناس ولم يكن سعد فتى عباده * ولا لقيس ابنه اراده ولا أبو ذر ولا سلمان * ولا أبو سفيان والنعمان أعني ابن زيد لا ولا المقداد * بل نقضوا عليهم ما شادوا وغيرهم ممن له اعتبار * لم يقنعوا بها ولم يختاروا فلا يقال إنه اجماع * بل أكثر الناس له أطاعوا لكنما الكثرة ليس حجه * بل ربما في العكس كان أوجه فالله قد اثنى على القليل * في غير موضع من التنزيل فسقط الاجماع باليقين * الا إذا كابرتم في الدين ونصكم كيف ادعيتموه * وعن قليل قد منعتموه أليس قد قررتم ان النبي * مات بلا نص وليس مذهبي لكنني وافقتكم إلزاما * ولم أقل بذلك التزاما لأنني اعلم مثل الشمس * نص الغدير واضحا عن لبس وأنتم أيضا نقلتموه * كنقلنا لكن رفضتموه وعذركم ان لم يكن عنادا * إلفكم المنشأ والميلادا ثم افترقنا ولهم مني خجل * لركة البحث ولي منهم وجل لأنهم عند لزوم الحجة * يغيرون واضح المحجه ويذهبون مذهب التشنيع * بالرفض والبغضة للجميع أشعاره من شعره قوله يرثي الشيخ محفوظ بن وشاح كما في أمل الآمل:
لك الله اي بناء تداعى * وقد كان فوق النجوم ارتفاعا واي عزاء دعته الخطوب * فلبى ولولا الردى ما أطاعا واي ضياء ثوى في الثرى * وقد كان يخفي النجوم التماعا لقد كان شمس الهدى كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا اسفا ان ذاك اللسان * إذا رام معنى أجاب اتباعا وتلك البحوث التي لا تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا فمن ذا يجيب سؤال الوفود * إذا عرضوا وتعاطوا نزاعا ومن لليتامى ولابن السبيل * إذا قصدوه عراة جياعا ومن للوفاء وحفظ الإخاء * ورعي العهود إذا الغدر شاعا سقى الله مضجعه رحمة * تروي ثراه وتابى انقطاعا وقوله من قصيدة ذكرها صاحب الحجج القوية في اثبات الوصية:
أفما نظرت إلى كلام محمد * يوم الغدير وقد أقيم المحمل من كنت مولاه فهذا حيدر * مولاه لا يرتاب فيه محصل نص النبي عليه نصا ظاهرا * بخلافة غراء لا تتأول 452: الشيخ تاج الدين الحسن بن علي الدربي ويقال الحسن بن الدربي.
والدربي في رياض العلماء ضبطه بعض العلماء في نسخة من أربعين الشهيد وغيرها بفتح الدال المهملة وسكون الراء ثم الباء الموحدة أخيرا وضبطه بعضهم في سائر المواضع بضم الذال المعجمة ووقع في آخر الوسائل السندي مكان الدربي ولعله من تصحيف الناسخ اه‌.


[1] هذا البيت والذي قبله كان محلهما هكذا قلت فمن أصحابها قالوا علي وسلمان ومعاذ وابن مسعود وجابر فجعلنا ذلك نظما. - المؤلف -.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست