responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 98

المعاني الفائقة لله در قريحة نظمت ويد صاغت والتواصي بتقوى الله والدعاء إلى الله والعلم الخالص لوجه الله مما يشوبه من التخليط لا سيما علم أصول الدين والله يجمع القلوب على رضاه والسلام عليكم ورحمة الله. وفيها يقول:
بيض الظبا وصدور الخيل والأسل * يصلحن ما أفسد الأوغاد والسفل هبت لنا نسمات الشوق من نجف * حنت لها صافنات الخيل والإبل يا ناظما من بني الزهراء هيج من * شوقي إلى نصر ما جاءت به الرسل نظما يطاطئ سحبان لرقته * ويحتذي ما احتذاه المسك لا الجعل وينثني عنه عجزا أن يماثله * كما النعامة لا طير ولا جمل ذكرتنا من بني الزهراء أنهم * قوم لهم نصرة الاسلام والدول لكنهم قعدوا عنها وما اجتهدوا * وطالما رقدوا فاعتاقهم دخل وضيعوا سنن الآباء وادرعوا * درع السلامة وهو الحتف لو عقلوا وشاركوهم على ظلم الحقير وطر * د المستجير وعن حكم الحجى غفلوا ما كل ذي مخلب صقر ولا سبع * كلا ولا رجل يعتاضه رجل لذاك واخيت وحش القفر منتصرا * بالله والجيش أثر الجيش متصل يا غارة الله حثي السير مسرعة * لحل ما عقد الأوباش والسفل وعن قريب وقد زال الصداء عن * القلوب وانبعثت أيامنا الأول وأسلم ودم في نعيم لا يقاومه * شر ولا عاقه في نحسه زحل وأرسل إلى السيد محمد القزويني مضمنا بعض شطور من قصيدة السيد حيدر الحلي على سبيل الهزل وهي في ديوانه المطبوع سوى البيتين الرابع والخامس لي زوجة كان أخو أمها * يحسن في حالي وفي حالها يهدي لنا العنبر من رزه * والجوع لا يخطر في بالها والعام نالت زرعه حمرة * فاحترق العنبر من خالها لما رأت قوتي لم يكفها * فرت لأهليها بأطفالها كتبت أن زوري عليا فما * ردت جوابي وهي في آلها إذا درت أنك واصلتني * زارت على رقبة عذالها فأجابه السيد محمد القزويني يقول:
أكتب لها تقبل على سرعة * واقتبل العمر باقبالها ماشية تطرب من مشيها * لكن على رنة خلخالها والكل منا لك يحبو غنا * فاستغن من مالي ومن مالها وقال:
لي قلم أخرس لكنه * ينطق عن معجم أفكاري بريته حيا ولكنه * ما أحسن الشكر إلى الباري حتى غدا رزقي به ضيقا * كأنه من شقه جاري وقال:
ولست بشاعر بالشعر فخري * ولكن ليس لي عنه محيص وبحر العلم يشهد أن فكري * على استخراج لؤلؤة يغوص واتبع شاردات العلم وهنا * كما يتبع الصيد القنيص وله رجل اسمه - مجهول - من شيوخ العرب المعروفين بالمعدان واحده معيدي إضافة فلم يعرفه فلم يقم في ضيافته بما يجب فقال:
عن المغروز مجهول سمعنا * حديث الجود عن عمرو وزيد فجئت فلم أجد من ذاك شيئا * فصح القول تسمع بالمعيدي ولست بخازن عنه لساني * ولو قيدتني في ألف قيد فأرسل إليه مقدارا عظيما من الأرز واعتذر إليه، ومن ملحه قوله:
إن عيشي بالحوبش * ضيق أقبح عيش بين عباس خميس * وعلي بن رفيش وقال يخاطب الفاضل الشرابياني ملا محمد وهو على المنبر بعد الفراغ من الدرس ارتجالا على سبيل المطايبة:
أشيخ الكل قد أكثرت بحتا * بأصل براءة وباحتياط وهذا فصل زوار وسرط * فباحثنا بتنقيح المناط وقال فيه أيضا:
للشربياني أصحاب وتلمذة * تجمعوا فرقا من هاهنا وهنا ما فيهم من له بالعلم معرفة * يكفيك أفضل كل الحاضرين أنا وتزوج أحد أصدقائه فلم يزره مباركا له في العرس فكتب إليه الصديق مداعبا:
شروط الحب نحن بها وفينا * وأنتم ما وفيتم بالشروط صددت فلم تبارك لي بعرس * لخوفك سوء عاقبة النقوط فأجابه بقوله:
الا قل للذي قد قال فينا * بانا ما وفينا بالشروط ولم يعهد لنا ذنب إليه * سوى تأخير إرسال النقوط نقوط الطفل إرسال الهدايا * له والشيخ إرسال الحنوط ألا فاقنط فما لك يا ابن ودي * نقوط عندنا غير القنوط وكتب إلى بعض المشايخ يشكو من عدم دعوته إلى وليمة:
أشكو إلى الشيخ اني ما دعيت إلى * وليمة حار فيها فكر بقراط قد حلاوا الأسد الهدار واصطحبوا * من الورى كل عفاظ و...
أيديهم بالبواطي اليوم قد شغلت * والعبد أفرع من حجام ساباط تدعوا الطهاة إذا ساطوا بقدرهم * هل لحمة عندكم يا خير سواط لا در در الطفيلين أنهم * سعوا لحج البواطي سبع أشواط وقال في رئيسي النجف: السيد محمد الطبطائي والسيد محمد القزويني:
شتان بين محمد ومحمد * ذا طبطبائي وذا قزويني أنا أعرف الرجل المهذب منهما * بالله لا تسأل عن التعيين وقال يرثي ابن عم والدي السيد كاظم ابن السيد أحمد الحسيني العاملي النجفي وقد توفي سنة 1303 في بغداد ونقل نعشه إلى النجف الأشرف. ويعزي عنه السيد محمد والسيد علي ابني عمنا السيد محمود وذكرناها وإن كانت في الديوان المطبوع لأن جامعه لم يشأ أن يصرح بمن قيلت فيه لأمر نجهله واقتصر على قوله وله في رثاء بعض السادات يا عيين أن تغر العيون ففوري * واسق البطاح بدمعك المهمور فلقد فجعت بنور آل محمد * والعين يفجعها افتقاد النور عصفت على الشرع الشريف ملمة * نسفت قواعد بيته المعمور

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست