responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 79

وقال الأعور الشني في ذلك لعتبة:
وظلت تنظر في عطفيك أبهة * لا يرفع الطرف منك التيه والصلف لا تحسب القوم الا فقع قرقرة * أو شحمة بزها شاو لها نطف حتى لقيت ابن مخزوم وأي فتى * أحيا مآثر آباء له سلفوا ان كان رهط أبي وهب جحاجحة * في الأولين فهذا منهم خلف أشجاك جعدة إذ نادى فوارسه * حاموا على الدين والدنيا فما وقفوا حتى رموك بخيل غير راجعة * الا وسمر العوالي منكم تكف قد عاهدوا الله ان يثنوا أعنتها * عند الطعان ولا في قولهم خلف لما رأيتهم صبحا حسبتهم * أسد العرين حمى أشبالها العرف ناديت خيلك إذ غض النقاف بهم * خيلي إلي فما عاجوا ولا عطفوا هلا عطفت على قتلى مصرعة * منها السكون ومنها الأزد والصدف قد كنت في منظر عن ذا ومستمع * يا عتب لولا سفاه الرأي والسرف فاليوم يقرع منك السن من ندم * ما للمبارز الا العجز والنصف وفي مشتركات الكاظمي: باب جعدة مشترك بين ثلاثة مهملين.
الشيخ جعفر الابادهي الاصفهاني (الآبادهي) نسبة إلى آباده بألف ممدودة وباء موحدة وألف ودال وهاء قرية من قرى أصفهان.
كان من فحول العلماء المجتهدين ذا قوة في الحافظة من أخص الناس بالسيد محمد باقر الرشتي المسائل الجعفرية.
جعفر بن ابان المصري في ميزان الاعتدال: هكذا يسميه ابن حبان سمعه يملي بمكة.
محمد بن رمح حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر مرفوعا من سر المؤمن فقد سرني ومن سرني فقد سر الله الحديث وبه ينادي مناد يوم القيامة أين بغضاء الله فيقوم سؤال المساجد فقلت يا شيخ اتق الله ولا تكذب على رسول الله فقال لست مني في حل أنتم تحسدونني لاسنادي فلم أزايله حتى حلف ان لا يحدث بمكة بعد ان خوفته بالسلطان مع جماعة وقد حدث بنسخة ابن غنج عن عبد الله بن صبح عن الليث قال الحاكم الجعفر بن ابان ضعيف اه. قال الحافظ عبد الغني وهم الحاكم اه. وفي لسان الميزان: يعني والصواب الذي يأتي بعد اه. والمراد بالذي يأتي بعد هو جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقي المصري فسيأتي فيه قول الذهبي قلت هو شيخ بن حبان المذكور آنفا فمراده ان تسميته ابن ابان ليس بصواب والصواب انه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الآتي وسيأتي نصه على تشيعه.
جعفر بن إبراهيم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام وفي النقد يحتمل ان يكون هو جعفر بن إبراهيم الحضرمي الآتي ويأتي عن التعليقة احتمال ان يكون هو وابن إبراهيم بن محمد الهمداني والآتي رجال العسكري واحدا.
جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام وفي منهج المقال كأنه جعفر بن إبراهيم بن محمد الآتي وفي رجال الصادق عليه السلام وفي لسان الميزان جعفر بن إبراهيم الجعفري عن علي بن عمر عن أبيه عن علي بن الحسين نسخة، وعنه زيد بن الحباب قال ابن حبان يعتبر بحديثه من غير روايته عن أبيه. وأخرج أبو يعلى عن أبي بكر بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب بهذا السند عن علي بن الحسين حدثني أبي عن جدي رفعه: لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا فان تسليمكم يبلغني أينما كنتم. وفي الحديث قصة و أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله وسلم عن إسماعيل بن أبي أويس عن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر عمن أخبره من أهل بيته عن علي بن الحسين فذكر القصة مطولة وفيها قال علي بن الحسين: هل لك ان أحدثك حديثا عن أبي؟ قال نعم، قال أخبرني عن جدي فذكره وزاد بعد قوله قبورا وصلوا علي وسلموا حيث ما كنتم فتبلغني صلاتكم وسلامكم.
فلعل إبراهيم نسبة إلى جده الاعلى جعفر ان كان الخبر لجعفر وقد اخرج المتن ابن أبي عاصم في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريق سعيد بن أبي مريم عن محمد بن جعفر حدثني حميد بن أبي زينب عن جسر بن الحسن اليمامي أبي عثمان عن أبيه رفعه قال حيث ما كنتم فصلوا علي فان صلاتكم تبلغني. ومحمد بن جعفر هذا هو ابن أبي كثير لا قرابة بينه وبين جعفر المذكور في سند إسماعيل ولا إبراهيم بن جعفر المذكور في سند أبي يعلى. وذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال كان ثقة من رجال علي بن الحسين عليهما السلام روى عنه عبد الله بن الحجاج اه‌.
جعفر بن إبراهيم الجعفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام.
جعفر بن إبراهيم الحضرمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام. وفي لسان الميزان جعفر بن إبراهيم الحضرمي روى عن علي بن موسى الرضا ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان من فرسان أهل الكلام والفقهاء اه.
وليس ذلك في كلام الشيخ كما سمعت.
جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب المدني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال النجاشي في ترجمة ابنه سليمان انه روى عن الرضا عليه السلام وروى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام وكانا ثقتين اه. وعن الحاوي الظاهر أنه المعنون في بعض الأخبار بالجعفري كما ذكره الشهيد الثاني في شرح الشرائع في باب تحريم الصدقة على بني هاشم ونحوه قال المحقق الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني ويأتي في ترجمة أخيه عبد الله بن إبراهيم بن محمد قول النجاشي روى اخوه جعفر عن أبي عبد الله عليه السلام ولم تشتهر روايته اه.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب جعفر بن إبراهيم ولم يذكره شيخنا مشترك بين جماعة مهملين الا ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار فإنه ثقة ويعرف برواية عبد الرحمن بن الحجاج عنه وروايته عن الصادق عليه السلام اه‌. وقد روى عنه ابنه سليمان وعن جامع الرواة انه روى

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست