responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 71

وابن مهدي وشاذان بمكة وقال أبو الوليد: كنت أجالس جريرا بالري وكتب عني حديثين فقلت له حدثنا فقال لست احفظ وكتبي غائبة وانما أرجو ان أؤتي بها قد كتبت في ذلك فبينا نحن إذ ذكر يوما شيئا من الحديث فقلت احسب كتبك قد جاءت قال اجل، فقلت لأبي داود ان جليسنا جاءته كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها فاتيناه فنظرت في كتبه انا وأبو داود، قال يعقوب السدوسي سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة وكان ربما نعس ونام ثم يقرأ من موضع نعس ونزل على ابن المسيب الضبي فلما جاء المد بالجانب الشرقي قلت لأحمد بن حنبل: تعبر فقال أمي لا تدعني فعبرت انا فلزمته ولم يكن السدي الأمير يدع أحدا يعبر - اي لكثرة المد - فكنت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث قال السدوسي: وذكر لأبي خيثمة ارسال جرير وانه لا يقول حدثنا فقال لم يكن يدلس لأنا كنا إذا اتيناه في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب وقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه عنهم في حديث واحد ثم يقول بعد منصور منصور والأعمش أعمش حتى يفرغ.
وحدثني عبد الرحمن بن محمد سمعت الشاذكوني قال قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وانا ثم فرأوا موضعي فقال له بعضهم ان هذا بعثه ابن القطان وعبد الرحمن ليفسد حديثك قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا انا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان بالحديث فقلت عمك يحدث به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان ومرة عن ابن المبارك عن سفيان ينبغي ان نسأله ممن سمعه قال الشاذكوني وكان هذا الحديث موضوعا فسألته فقال حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك فقلت له قد حدثت به مرة عن مغيرة ولست أراك تقف على شئ فمن للرجل؟ قال رجل جاءنا من أصحاب الحديث، فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك انما جاء ليفسد عليك حديثك؟ فوثب بي البغداديون وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن بن محمد فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قال عن جرير عن مغيرة وانما كتبنا عنه من كتبه قال اللالكائي جرير مجمع على ثقته اه، وفي تهذيب التهذيب جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قرى أصبهان قال حنبل بن إسحاق ولد سنة 107 ونشأ بالكوفة ونزل الري وكان ثقة يرحل إليه وقال ابن عمار الموصلي: حجة كانت كتبه صحاحا وقال محمد بن عمر زنيح سمعت جريرا قال رأيت ابن أبي نجيح وجابرا الجعفي وابن جريح فلم اكتب عن واحد منهم فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا، اما جابر فكان يؤمن بالرجعة واما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما ابن جريح فكان يرى المتعة وقال حنبل سئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك وشريك كان يخطئ وكذا قال ابن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي الأحوص وجرير في الحديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين جرير أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق قلت إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقد قيل ليحيى بن معين عقب حكاية أحمد بن حنبل انه اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول: كيف تروي عن جرير فقال أ لا ترى وقد بين لهم امرها وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وقال أبو أحمد الحاكم هو عندهم ثقة وقال الخليلي في الارشاد ثقة متفق عليه وقال قتيبة ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية اه - أقول - ما مر عنه من أنه لم يكتب عن جابر الجعفي لأنه يؤمن بالرجعة وعن ابن جريح لأنه يرى المتعة لعله كان للخوف والمداراة والله أعلم.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التيمي والأعمش وعاصم الأحول وسهيل بن أبي صالح وعبد العزيز بن أبي رفيع وعمارة بن القعقاع وإسماعيل بن أبي خالد ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ويزيد بن أبي زياد وأبي حيان التيمي وعطاء بن السائب وخلق كثير.
تلاميذه في ميزان الاعتدال عنه أحمد وخلق في تهذيب التهذيب عنه إسحاق بن راهويه وابنا أبي شيبة وقتيبة وعبدان المروزي وأبو خيثمة ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل النجاري وعلي بن المديني ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى ويوسف بن موسى القطان و أبو القطان وأبو الربيع الزهراني وعلي بن حجر وجماعة اه.
جرير بن عبد الحميد الكندي في لسان الميزان جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه عن سليمان رفعه وصيي وخليفتي في أهلي وخير من اخلف بعدي علي.
اخرجه الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق إسماعيل بن موسى السدي عن عمر بن سعد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير وقال هذا الحديث باطل، قال ابن حبان إسماعيل دجال وجرير وأشياخ من قومه مجهولون وجرير هذا ليس هو جرير بن عبد الحميد كذا قال والله أعلم اه ومن ذلك قد يظن تشيعه.
جرير بن عبد الله البجلي توفي بقرقيسيا سنة 51 وقيل سنة 54 وقيل توفي بالكوفة سنة 51 قاله الحاكم في المستدرك وقيل مات بالسراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة قاله في الاستيعاب وغيره.
نسبه في الاستيعاب هو جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عريف بن حزيمة بن عدي بن مالك بن سعد بن نذير بن نسر وهو مالك بن عبقر بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث البجلي يكنى أبا عمرو وقيل أبا عبد الله قال واختلف في بجيلة فقيل ما ذكرنا وقيل إنهم من ولد أنمار بن نزار على ما ذكرناه في كتاب القبائل ولم يختلفوا أن بجيلة أمهم نسبوا إليها وهي بجيلة بنت صعب بن علي بن سعد العشيرة قال ابن إسحاق وبجيلة هو ابن أنمار بن نزار بن معد بن عدنان اه وقول صاحبي أسد الغابة والإصابة في نسبه يخالف هذا في مواضع، وفي أسد

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست