responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 626

عن الكندي، وتفقه على ابن الحداد، وسمع من جمع كثير، يعرف ذلك من تصانيفه.
تلاميذه في معجم الأدباء: كان قد سمع الحديث ورواه فسمع منه عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة وغيره.
مؤلفاته قال ياقوت: له من الكتب [1] سيرة محمد بن طغج الاخشيد [2] سيرة جوهر [3] سيرة الماذرائيين [4] التاريخ الكبير على السنين قال ابن خلكان انه مصنف جيد [5] فضائل مصر [6] سيرة كافور [7] سيرة المعز [8] سيرة العزيز وغير ذلك اه‌. [9] خطط مصر قال ابن خلكان: له كتاب في خطط مصر استقصى فيه [10] أخبار قضاة مصر قال ابن خلكان: جعله ذيلا على كتاب أبي عمرو محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي الذي ألفه في أخبار قضاة مصر وانتهى فيه إلى سنة 246 فكمله ابن زولاق المذكور وابتدأ بذكر القاضي بكار بن قتيبة وختمه بذكر محمد بن النعمان وتكلم على أحواله إلى رجب سنة 386.
بعض أخباره في معجم الأدباء: حدث ابن زولاق في كتاب سيرة العزيز من تصنيفه حاكيا عن نفسه قال: لما خلع على الوزير يعقوب بن كلس وكان يهوديا فاسلم، وكان مكينا من العزيز فلما أسلم قلده وزارته وخلع عليه، قال ابن زولاق: وكنت حاضرا مجلسه فقلت: أيها الوزير روى الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود أنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه وهذا علو سماوي فقال الوزير ليس الامر كذلك وانما أفعالي وتوفيراتي وكفايتي ونيابتي ونبتي وحرصي الذي كان يهجر ويعاب وقد كان هذا القول بحضرة القوم الذين حضروا قراءة السجل الذي خرج من العزيز في ذكر تشريفه، قال ابن زولاق: فأمسكت وقلت وفق الله الوزير انما رويت حديثا صحيحا وقمت وخرجت وهو ينظر إلي وانصرف الوزير إلى داره بما حباه العزيز قال: فحدثني أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الحسيني الزينبي قال عاتبت الوزير على ما تكلم به: وقلت انما روى حديثا صحيحا بجميع طرقه وما أراد الا الخير، فقال لي: وحقي عليك انما هذا مثل قول المتنبي:
ولله سر في علاك وانما * كلام العدى ضرب من الهذيان واجمع الناس على أن ذلك هجو في كافور لأنه أعلمه انه تقدم بغير سبب، وابن زولاق هجاني على لسان صاحب الشريعة صلى الله عليه وآله وسلم فما أمكنني السكوت وكان في نفسي شئ فجعلت كلامه سببا. قال أبو عبد الله الزينبي: فاشهد ان الوزير لم ينقض يومه حتى تكلم بمثل كلامه الذي أورده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذلك أن رجلا عرض عليه رقعة فقال: كم رقاع كم حرص هو ذا الرجل يطوف البلدان ويتقلب في الدول ويسافر فلا ينجح وآخر يأتيه أمله عفوا قد فرع الله من الأرزاق والآجال والمراتب ومن الشقاوة والسعادة ثم التفت إلي وضحك وقطع كلامه قال ابن زولاق. وكنت هنأت ابن رشيق بهذه التهنئة في مجلس عظيم حفل حين جاءته الخلع من بغداد والتقليد وألبسوه ورويت هذا الخبر فبكى وشكر وحسدني على ذلك أكثر الحاضرين وكافاني عليه أحسن مكافأة اه‌.
الحسن بن إبراهيم بن حسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
ذكره صاحب مقاتل الطالبيين فيمن كان مع أبي السرايا وانه لما توفي محمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الخارج أيام أبي السرايا واتفق العلوية على محمد بن محمد بن زيد فبايعوه فرق عماله فولى المترجم واسطا فخرج إليها اه‌.
السيد حسن ابن السيد إبراهيم ابن السيد حسين ابن السيد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي.
توفي بالنجف في 19 جمادى الأولى سنة 1355.
كان فاضلا شاعرا كأبيه، له التاريخ المنظوم فيما يقرب من ألف بيت فيها تواريخ وفيات بعض مشاهير العلماء وولادة ووفاة بعض أسرته وبعض الحوادث المهمة ومدائح الأئمة عليهم السلام.
الحسن بن أبي طاهر إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمد الخشاب الحلبي.
توفي في جمادى الآخرة سنة 648.
في أعلام النبلاء عن تاريخ الذهبي في وفيات سنة 648 أنه قال في حقه: من كبراء الحلبيين وهم بيت حشمة وتشيع مات في جمادى الآخرة اه‌. وعن أبي ذر: أحمد بن إبراهيم الحلبي في تاريخه كنوز الذهب في تاريخ حلب أنه قال واليهم ينسب درب بني الخشاب بحلب واليهم تنسب التربة الخشابية بالقرب من باب قنسرين جددها المترجم في 633 قال:
ولبني الخشاب تربة أخرى، إلى أن قال: ولم يبق من آثار التربة المذكورة سوى جدارها الشرقي وهناك حجرة قديمة كتب عليها بعد البسملة (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) جدد عمارة هذه التربة المعروفة ببني الخشاب تغمد الله ساكنيها بالرحمة الفقير إلى رحمة الله الحسن بن الخشاب (اي المترجم) في شهور سنة 633 اه‌.
الحسن بن إبراهيم بن العباس بن محمد الصولي.
في معجم الأدباء في ترجمة أبيه إبراهيم: حدث الجهشياري عن وهب بن سليمان بن وهب قال: كنت اكتب لإبراهيم بن العباس على ديوان الضياع ولم يكن له في الخراج تقدم وكان بينه وبين أحمد بن المدبر تباعد فقال ابن المدبر للمتوكل قلدت إبراهيم ديوان الضياع وهو لا يحسن قليلا ولا كثيرا وطعن عليه طعنا قبيحا، فقال المتوكل غدا اجمع بينكما، فلما كان الغد حضر إبراهيم وابن المدبر، فقال المتوكل لابن المدبر هات اذكر ما كنت فيه أمس، فقال اي شئ أذكر عنه فإنه لا يعرف أسماء عماله في النواحي ولا يعلم ما في دساكرهم من تقديراتهم وكيولهم وحمل من حمل منهم ومن لم يحمل ولا يعرف أسماء النواحي التي تقلدها وقد اقتطع صاحبه بناحية كذا كذا ألفا واختلت ناحية كذا في العمارة وأطال في ذكر هذه الأمور فالتفت المتوكل إلى إبراهيم فقال ما سكوتك فقال يا أمير المؤمنين جوابي في بيتي شعر قلتهما فان أذن أمير المؤمنين أنشدتهما فقال: هات فأنشد:
رد قولي وصدق الأقوالا * وأطاع الوشاة والعذالا تراه يكون شهر صدود * وعلى وجهه رأيت الهلالا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 626
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست