responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 509

أأطلال هند ساء ما اعتضت من هند * أقايضت حور العين بالعور والربد [1] الابتداء بما يخلف الظاعنين من الوحش والطير للبحتري ربع خلا من بدره مغناه * ورعت به عين المهى الأشباه عهدي بربعك مأنوسا ملاعبه * أشباه آرامه حسنا كواعبه الابتداء بما تبعثه الذيار للواقفين بها لأبي تمام أقشيب ربعهم أراك دريا * وقرى ضيوفك لوعة ورسيسا الابتداء بما تبعثه الديسار للواقف بها للبحتري مغاني سليمى بالعقيق ودورها * أجد الشجى أخلاقها ودثورها لعمر المغاني يوم صحراء أربد * لقد هيجت وجدا على ذي توجد ماجو خبت وان نأت ظعنه * تاركنا أو تشوقنا دمنه كلما شاءت الرسوم المحيله * هيجت من أخي غليل غليله الابتداء بالاستسقاء للدار لأبي تمام اسقى طلولهم اجش هزيم * وغدت عليهم نضرة ونعيم سقى عهد الحمى صوب العهاد * وروى حاضرا منهم وباد يا برق طالع منزلا بالأبرق * واحد السحاب له حداء الأينق أيها البرق بت بأعلى البراق * واغد فيها بوابل غيداق يا دار دار عليك ارهام الندا * واهتز روضك في الثرى فترأدا الابتداء بالاستسقاء للدار للبحتري نشدتك الله من برق على اضم * لما سقيت جنوب الحزن فالعلم سقيت الغوادي من طلول وأربع * وحييت من دار لأسماء بلقع أناشد الغيث هل تهمي غواديه * على العقيق وان أقوت مغانيه أقام كل ملث الودق رجاس * على ديار بعلو الشام ادراس لا ترم ربعك السحاب تجوده * تبتدي سوقه الصبا أو تقوده سقى دار ليلى حيث حلت رسومها * عهاد من الوسمي وطف غيومها سقى ربعها سح السحاب وهاطله * وان لم يخبر آنفا من يسائله لا زال محتفل الغمام الباكر * يهمي على حجرات أعلى الحاجر الابتداء في اللوم على الوقوف بالديار وبكائها لأبي تمام أراك كبرت إدماني على الدمن * وحملي الشوق من باد ومكتمن الابتداء في اللوم على الوقوف بالديار وبكائها للبحتري فيم ابتدار كما الملام ولوعا * أبكيت الادمنة وربوعا خذا من بكائي في المنازل أودعا * وروحا على لومي بهن أو أربعا ذاك وادي الأراك فاحبس قليلا * مقصرا في ملامتي أو مطيلا الابتداء لأبي تمام في لوم العذال تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي * وليس جنيبي ان عذلت بمصحبي دأب عيني البكاء والحزن دابي * فاتركيني وقيت ما بي لمابي كفى وغاك فإنني لك قالي * ليست هوادي عزمتي بتوال لأمته لأم عشيرها وحميمها * منها خلائق قد ابر ذميمها متى كان سمعي خلسة للوائم * وكيف صغت للعاذلين عزائمي قدك اتئب اربيت في الغلواء * كم تعذلون وأنتم سجرائي الابتداءات للبحتري في لوم العذال أتاركي أنت أم مغرى بتعذيبي * ولأئمي في الهوى ان كان يزري بي يفندون وهم أدنى إلى الفند * ويرشدون وما العذال في رشد انما الغي ان يكون رشيدا * فانقصا من ملامه أو فزيدا ألم يك في وجدي وبرح تلددي * نهاية نهي للعذول المفند شغلان من عذل ومن تفنيد * ورسيس حب طارف وتليد اقصرا ان شأني الأقصار * واقلا لن يغني الاكثار قلت لللائم في الحب أفق * لا تهون طعم شئ لم تذق أما كان في تلك الربوع المواثل * بيان لناه أو جواب لسائل أكثرت في لوم المحب فأقلل * وأمرت بالصبر الحميل فأجمل رويدك ان شأنك غير شأني * وقصرك لست طاعة من نهاني يكاد عاذلنا في الحب يغرينا * فما لجاجك في لوم المحبينا عذيري فيك من لاح إذا ما * شكوت الحب قطعني ملاما طفقت تلوم ولات حين ملامه * لا عند كرته ولا احجامه أحرى الخطوب بأن يكون عظيما * قول الجهول الا تكون حليما ما أنت للكلف المشوق بصاحب * فاذهب على مهل فليس بذاهب في غير شانك بكرتي واصيلي * وسوى سبيلك في السلو سبيلي بعض هذه العتاب والتنفيد * ليس ذم الوفاء بالمحمود سرقات المتنبي من أبي تمام ألف ابن الدهان المتوفي سنة 509 كتابا أسماه المآخذ الكندية من المعاني الطائية ذكر فيه مآخذ المتنبي من أبي تمام وألف ابن الأثير صاحب المثل السائر كتابا أسماه الاستدراك في الأخذ على المآخذ الكندية من المعاني الطائية.
اعتراف أبي تمام لجماعة بالتقدم في النظم اعترف أبو تمام لكثير وجرير وليلى الأخيلية من المتقدمين ولبشار والسيد الحميري وأبي نواس من المحدثين بالتقدم في النظم وابن المقفع بالتقدم في النثر فقال من قصيدة يذكر كثيرا.
لو يناجي ذكر المديح كثيرا * بمعانيه خالهن نسيبا قال الآمدي:
أراد أن كثيرا لو فاجأه هذا المديح على حسن نسيبه لخاله نسيبا.
وخص كثيرا لشهرته بالنسيب وبراعته واحتمل ضرورة الشعر فقال كثيرا ولم يقل جميلا ولا جريرا ولا غيرهما مما لا ضرورة في اسمه اه‌.
وحقيقته ان المديح لا يعتنى فيه بالرقة كثيرا وان كانت مطلوبة في كل نوع وانما يعتنى بالرقة في النسيب ومع ذلك لو فوجئ كثير الذي اشتهر برقة نسيبه بمعاني هذا المديح لخاله لرقته نسيبا وخص المفاجأة لأنها هي التي يحصل فيها الاشتباه غالبا دون الروية.
وقال من قصيدة يذكر قسا وليلى الأخيلية وابن المقفع:
فكأن قسا في عكاظ يخطب * وكان ليلى الأخيلية تندب وكثير عزة يوم بين ينسب * وابن المقفع في اليتيمة يسهب


[1] مر تفسيره في اخباره مع نصر بن منصور ص 386.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست